أعلن محافظ الفيوم الدكتور أحمد الأنصاري، أن الفيوم تحتضن لأول مرة "ماراثون الرمال الدولي 2023" بمحمية قارون، بمركز يوسف الصديق، من 18 إلى 24 نوفمبر الجاري ويستمر لمدة 4 أيام، ويُعد إضافة جديدة لكبرى الأحداث الرياضية الدولية التي سيتم تنظيمها بمصر، لافتاً إلى أنه تم اختيار صحراء الفيوم كمكان للحدث لما تتمتع به من مزايا كأحد أشهر الوجهات السياحية الصحراوية في مصر.


جاء ذلك خلال اجتماع المحافظ اليوم / الثلاثاء/ مع مسئولي الشركة المنظمة لماراثون الرمال، لمناقشة كافة الإجراءات والاستعدادات الخاصة بإطلاق "ماراثون الرمال الدولي 2023"، والذي يُقام للمرة الأولي بمصر، بالتعاون مع إحدى الشركات الفرنسية، تحت رعاية وزارات الشباب والرياضة، والبيئة، والسياحة، والآثار، ومحافظة الفيوم، وهيئة تنشيط السياحة بمحمية قارون بالفيوم.


وقال المحافظ إن صحراء الفيوم تتميز بمناظر طبيعية خلابة من الكثبان الرملية والمنحدرات والأودية والواحات، بما في ذلك البحيرة المسحورة، مما يجعلها إحدى أشهر المواقع الصحراوية الشهيرة في مصر، موجها كافة الجهات المسئولة عن تنظيم الحدث بسرعة معاينة الموقع الذي يستضيف الماراثون، وتلافي أية ملاحظات علي وجه السرعة، كما وجه بعقد اجتماع يضم مسئولي الصحة والإسعاف والفريق الطبي المصاحب للشركة المنظمة لترتيب كافة الأمور الصحية لإخراج الحدث بالشكل الأمثل وعلى ما يرام.


وأكد الأنصاري حرص المحافظة على استضافة مثل هذه الفعاليات الدولية التي يشارك فيها العديد من دول العالم، خاصة دول أوروبا، لدورها البارز في الترويج السياحي للمحافظة، ودعم وتعزيز السياحة البيئية، وتحقيق شهرة عالمية لمحميتي قارون ووادي الريان وكافة المناطق التي يزورونها، الأمر الذي يعود بالنفع والفائده على المواطن الفيومي .


كما ناقش المحافظ - خلال الاجتماع - جميع الاجراءات والاستعدادات الخاصة بالماراثون، من النواحي الأمنية والصحية والسكن والإقامة والإعاشة، ومراعاة كل المعايير والاشتراطات البيئية في المحميات الطبيعية، وغيرها من الاشتراطات الأخرى، وذلك بهدف خروج الحدث في أبهي صورة وبالشكل اللائق، كونه الأول من نوعه الذي تستضيفه مصر ومحافظة الفيوم.


من جانبه، استعرض المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة المنظمة للماراثون، مسارات السباق ونقطتي البداية والنهاية، والمنطقة التي يتمركز حولها السباق، وكافة الاستعدادات والترتيبات التي اتخذتها الشركة المنظمة للحدث، موضحاً أن الماراثون يشارك به 500 متسابق من دول فرنسا وألمانيا وسويسرا وأسبانيا وأمريكا وكندا، كما أن جميع المتسابقين سيعودون إلى القاهرة بعد انتهاء السباق في الفيوم حيث يتم تنظيم عدد من الزيارات لوجهات سياحية متنوعة، بما في ذلك أهرامات الجيزة قبل ختام رحلتهم.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

النقد الدولي: ندعم الإصلاحات العراقية التي تبعد سوق النفط عن الأزمات

الأثنين, 10 يونيو 2024 10:05 ص

متابعة/ المركز الخبري الوطني

‎قال رئيس بعثة صندوق النقد الدولي في العراق غازي شبيكات، إن الصندوق يدعم ‏الإصلاحات العراقية التي تحقق استدامة مالية تبعد العراق عن أي أزمات تتعرض لها السوق النفطية والتي يعتمدها العراق في تغطية نفقاته السنوية، متوقعاً حصول نموّ في الاقتصاد العراقي خلال السنوات المقبلة.

‎*ماذا يتوقع الصندوق لمستقبل الاقتصاد العراقي؟
‎– الصندوق يتوقع حصول نمو في الاقتصاد الكلي العراقي، بالتزامن مع الإصلاحات التي تتبناها الحكومة بهدف خلق معالجات واقعية لمجمل المشكلات الاقتصادية، ولمسنا جدية من الحكومة العراقية في مجال تحقيق إصلاحات اقتصادية توطد العلاقة مع الصندوق وهذا يشجع على ترصين التعاون بالشكل الذي يخدم الاقتصاد العراقي الذي يعاني مشكلات مزمنة.
‎*كيف يدعم الصندوق الاقتصاد العراقي وما وجه الدعم؟
‎‏ إنَّ صندوق النقد الدولي يدعم الإصلاحات العراقية التي تحقق استدامة مالية تبعد العراق عن أي أزمات تتعرض لها السوق النفطية والتي يعتمدها العراق في تغطية نفقاته السنوية، ‏لاسيما أنَّ بلداً مثل العراق يحتاج إلى إيرادات كبيرة لتغطية حاجة جميع القطاعات، ‏وهذا يحتاج إلى خلق استدامة مالية حقيقية من خلال إحياء القطاعات الإنتاجية والخدمية وجعل دورة رأس المال في إطار محلي.
‎‏*بماذا تنصحون بشأن تخفيف معدلات البطالة؟
‎العراق يجب أن يركز على سوق العمل وأن تُخلق مزايا في القطاع الخاص توازي ما يحصل عليه في القطاع العام، ‏ليتم التوجه إلى التوظيف في القطاع الخاص الذي يجب أن ينشّط بحدود تتناسب وقدرات العراق الاقتصادية.
‎*ماذا تحتاج سوق العمل العراقية؟
‎‏- لابد من العمل على تدريب وتأهيل الموارد البشرية في جميع الاختصاصات في ظل وجود ثروة بشرية يمكن أن توظف بالشكل الذي يخدم العراق، مع ضرورة خلق أيدي عمل ماهرة في جميع القطاعات وبالشكل الذي يتناسب مع السياسة الحكومية الإصلاحية.
‎*برأيكم أين مكامن القوة في الاقتصاد؟
‎– إنَّ القطاع الخاص يمثل قوة اقتصادية يمكنها أن تقهر التحديات وتنهض بالاقتصاد الوطني بشكل تدريجي فهو يعالج كثيراً من المشكلات، لا سيما أنَّ العراق يمكنه تحقيق تعدد في الإيرادات من القطاعات ومنها يتميز بتحقيق إيرادات مستدامة.
‎*ماذا عن القطاع المالي؟
‎إنَّ التنافسية في قطاع المال يمكنها أن تخلق قطاعاً مالياً رصيناً ذا خدمات متطورة وبمسارات أموال آمنة وشفافة داعمة للاقتصاد ومراحل النهوض التي ينشدها ويعمل على بلوغها ويصل إلى أهم الأهداف المتمثلة بالاستدامة المالية.

مقالات مشابهة

  • «تجربة متميزة».. تهاني الجهني: المرأة السعودية عنصر أساسي في النهضة التي تشهدها المملكة الآن
  • السوداني يعلن استلام الأرصفة الخمسة التي تمثل العمود الفقري لميناء الفاو
  • النقد الدولي: ندعم الإصلاحات العراقية التي تبعد سوق النفط عن الأزمات
  • محافظ دمياط يطلق ماراثون المشي برأس البر
  • "آثار الفيوم" تنظم زيارة علمية أثرية لطلاب المدارس لتعزيز الهوية الوطنية
  • الأمن البيئي يضبط مواطنًا لارتكابه مخالفة الرعي بمحمية الإمام عبدالعزيز بن محمد
  • اجتماع بصعدة يستعرض الصعوبات التي تواجه عمل المؤسسة المحلية للمياه
  • محافظ الفيوم يوجه بغلق وتشميع معرضي سيارات ورفع إشغالات المقاهي والمحال التجارية
  • محافظ البحر الأحمر يترأس جناح المحافظة في المعرض السياحي الدولي WTM لندن 2024
  • النقابة الفرعية للأطباء البيطريين بأسوان تكرم المتفوقين في كافة مراحل التعليم المختلفة