ألمانيا تهدد بمعاقبة "المحرضين" ضد اليهود
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أعرب الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير مجدداً عن قلقه حيال التطورات المعادية للسامية في ألمانيا.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الرئيس الألماني، خلال زيارة لشركة في مدينة إرلانجن في جنوب شرق ألمانيا، الثلاثاء.وقال شتاينماير إنه لوحظ في الشوارع الألمانية منذ الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل، في السابع من الشهر الماضي، حدوث مظاهرات تجاوزت في بعض الحالات الحدود التي يغطيها الحق في التجمهر.
وأعرب شتاينماير عن اعتقاده بأنه لا يجوز التسامح في حال جرت الدعوة في التجمعات إلى التحريض، أو في حال ممارسة هذا التحريض في التجمعات نفسها، وقال الرئيس الألماني:" هذا ليس ممارسة للحرية، بل إنه نشاط يتجاوز الحرية".
بسبب مظاهرات مؤيدة لـ #غزة.. ميرتس يطالب بوقف إصلاح قانون التجنيس في #ألمانيا https://t.co/3t2r0FVvNT
— 24.ae (@20fourMedia) November 5, 2023 ومنذ 32 يوماً، يشن الجيش الإسرائيلي "حربا مدمرة" على غزة، قتل فيها عشرة آلاف و328 فلسطينيا بينهم 4237 طفلاً و2719 سيدة، وأصاب نحو 26 ألفاً آخرين، كما قتل 160 فلسطينياً واعتقل 2150 في الضفة الغربية، بحسب مصادر رسمية.بينما قتلت حركة "حماس" ما يزيد على 1542 إسرائيلياً وأصابت 5431، وفقاً لمصادر إسرائيلية رسمية، كما احتجزت ما لا يقل عن 242 إسرائيلياً، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.
وشهدت عدة دول غربية مظاهرات مؤيدة رافضة لقتل المدنيين في غزة، وتطالب بمحاسبة المسؤولين عن ارتكاب جرائم حرب، في وقت تحدثت فيه تقارير عن ارتفاع الهجمات وجرائم الكراهية ضد اليهود في العالم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل ألمانيا
إقرأ أيضاً:
عشرات اليهود يدنسون الأقصى المبارك
اقتحم عشرات المستوطنين اليهود، اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته، بحماية مشددة من قوات العدو الصهيوني، وسط دعوات متواصلة للحشد وتكثيف الرباط في المسجد.
ووفق مصادر فلسطينية فقد نفذ المستوطنون اقتحام الأقصى على شكل مجموعات متتالية، من جهة باب المغاربة، وأدوا جولات استفزازية وصلوات تلمودية في باحات المسجد.
وشددت قوات العدو من إجراءاتها العسكرية في محيط البلدة القديمة من القدس، وعند أبواب المسجد الأقصى، وأعاقت دخول المصلين.
وشهد أمس الاثنين، توافدا كبيرا للأهالي والمصلين، إلى المسجد الأقصى المبارك، إحياء لذكرى الإسراء والمعراج، رغم تضييقات العدو على أبواب المسجد وفي محيط البلدة القديمة.
وتتجدد الدعوات المقدسية لشد الرحال والرباط في المسجد الأقصى المبارك، ومواجهة مخططات العدو وحمايته من مشاريع التقسيم.
وشددت الدعوات على ضرورة الحشد والتأكيد على إسلامية المسجد الأقصى المبارك، وأنه لا حق لأي كان في المسجد، ورفضا لمخططات العدو الرامية لهدم المسجد وبناء الهيكل المزعوم.
وشهد عام 2024 استمرار لانتهاكات العدو الإسرائيلي والمستوطنين اليهود للحرم القدسي الشريف، حيث تواصلت حدة ووتيرة الاقتحامات خلال العام ليصل مجموع المتطرفين اليهود المقتحمين للمسجد الأقصى المبارك إلى 59 ألفا و584 مستوطنا متطرفا.