عقد اتحاد الأدباء والكتاب العرب، برئاسة الشاعر الدكتور علاء عبد الهادي الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب، جلسة مباحثات مع السفيرة هيفاء أبو غزالة مساعد الأمين العام للجامعة العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة، بقاعة الاجتماعات الكبرى بمقر الجامعة، وذلك بحضور 8 رؤساء للاتحادات العربية من الجزائر وسوريا وفلسطين والعراق ولبنان والأردن وليبيا.

عبد الهادي: يجب التعاون لاتخاذ موقف جمعي لدعم أهالينا في غزة

وأكد عبد الهادي خلال اللقاء على أهمية التعاون بين الاتحادات العربية والتنسيق بينها وبين جامعة الدول العربية، لوقف الاعتداء على غزة، وتقديم الدعم الكامل من خلال المساعدات الإنسانية، كما أكد أهمية وجود الخطاب الثقافي الموجه إلى المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني والفعاليات الثقافية في مختلف أنحاء العالم، ضمن سياق تكاملي، للكشف عن المجازر الدامية التى يتعرض لها الشعب الفلسطيني.

وكشف عبد الهادي عن إعداد بيان ليصدر عن الاجتماع الطارئ لاتحاد الأدباء والكتاب العرب، ويرسل إلى الأمين العام للجامعة السفير أحمد أبو الغيط لعرضه في اجتماع القمة العربية المنعقدة في الرياض الأسبوع المقبل.

السفيرة هيفاء أبو غزالة: الجامعة العربية تقدر أصحاب القلم من الأدباء والكتاب والمفكرين

من جانبها أكدت السفيرة هيفاء أبو غزالة مساعد الأمين العام للجامعة العربية أن الجامعة تقدر أصحاب القلم من الأدباء والكتاب والمثقفين، وتثمن دورهم الفكري في كل القضايا التي تخص شعوب المنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن الجامعة العربية، برئاسة السفير أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة، تتحرك على كل المستويات العربية والإقليمية والدولية لوقف الحرب على غزة، وأن هناك اجتماعات مستمرة مع منظمات المجتمع المدني والهلال الأحمر المصرى لتقديم المساعدات الإنسانية للأشقاء في غزة.

من جانبه أكد الدكتور يوسف شقرة نائب الأمين العام رئيس اتحاد كتاب الجزائر على ضرورة اتخاذ خطوات فاعلة على أرض الواقع، لوقف ما يحدث في غزة وإنقاذ هذا الشعب من جرائم الإبادة التى يتعرض لها.

الحوراني: لا نريد الشعارات

وقال الدكتور محمد الحوراني، نائب الأمين العام، رئيس اتحاد الكتاب العرب في سوريا إننا نريد بالفعل دون شعارات وقف المجازر التى يتعرض لها الأشقاء في غزة، وتفنيد الأكاذيب التى يروجها بعض وسائل الإعلام  من أن الحرب على غزة تستهدف التنظيمات الإسلامية المسلحة،  مشيرا الي ضرورة أن يكون هناك ضغط على المنظمات الدولية لوقف الإبادة التى تمارس ضد الشعب الفلسطيني.

رئيس اتحاد كتاب فلسطين: الوقت من دم وغزة رمز الصمود

من جانبه أكد الشاعر مراد السوداني رئيس اتحاد كتاب فلسطين أن الوقت من دم، وكل لحظة تمر يقتل فيها المزيد من أبناء الشعب الفلسطيني، لافتا إلى أن غزة ستظل رمزا للصمود، عصية على الانكسار الذى تريده إسرائيل ومخطط الشرق الأوسط الجديد، مشيرا إلى أننا نعيش لحظة فاصلة، تحتاج إلى وقفة من كل المؤسسات الثقافية والجامعة العربية.

وقال الدكتور علي الفواز رئيس اتحاد كتاب العراق إن ما يحدث الآن في غزة يتطلب موقفا تاريخيا وإنسانيا بين ان نكون أو لا نكون، مشددا على غن الجامعة العربية ليست واجهة للحكومات، وإنما هي تعبير عن حالة الشعوب العربية.

وقال الدكتور إلياس زغيب رئيس اتحاد كتاب لبنان أن هناك إبادة جماعية يتعرض لها الأشقاء في غزة وفى جنوب لبنان، وأن الكيان الصهيوني يسعى لمحو الوجود الفلسطيني، ولذلك يجب تكوين رأي عالمي لنصرة هذه القضية ووقف المجازر الإسرائيلية.

وأضاف الدكتور أكرم الزعبي رئيس رابطة الكتاب الأردنيين إننا نريد أن تصل رسالة الأمانة العامة لاتحاد الأدباء والكتاب العرب إلى مؤتمر القمة العربية لمواجهة السردية الإسرائيلية.

وأكد الدكتور خليفة أحواس، رئيس رابطة الأدباء والكتاب اللبيين، وعميد كلية الحقوق جامعة قار يونس، ان العرب الآن في الصفحة الأخيرة من كتاب بني صهيون، وربما ننتهي جميعا من الوجود والتاريخ وسط صمت عربي مريب، خاصة وأن الأشقاء يقتلون بالرصاص، ونحن نجلس لنوفر لهم الدواء والحليب، ولذلك أريد أن يكون للجامعة العربية دور فيما يحدث على غزة.

وقال الإذاعي الشاعر السيد حسن أمين الشؤون المالية والإدارية بالاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب إن الغطاء الدولي لما يحدث في غزة عار يندى له الجبين، مطالبا بضرورة الضغط الدولي لوقف هذه المجازر، ووقف عمليات الإبادة للشعب الفلسطيني.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اتحاد الكتاب اتحاد الكتاب العرب الثقافة اتحاد الأدباء والكتاب العرب جامعة الدول العربية اتحاد الأدباء والکتاب العرب الأمین العام للجامعة الجامعة العربیة عبد الهادی یتعرض لها على غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

البعث السوداني يرفض ويعارض حكومه الأمر الواقع والحكومه الموازيه

انطلاقا من موقفنا المبدئي من طرفي الحرب، كلا الطرفين لا يمثلان الشعب السوداني، بلا شرعيه او اساس دستوري، ودون تفويض شعبي وسند جماهيري،ولا يملكان الحق في التحدث بالنيابه عنه،الطرفين حلفاء الأمس ونتاج اللجنه الأمنيه وانقلاب 11أبريل، ومجزرة فض الاعتصام وشراكه الدم،وعرقله وتعقيد المرحله الانتقاليه وانقلاب 25 اكتوبر، ضد سلطه مدنيه ديمقراطيه،وقتل المتظاهرين السلميين والتعذيب والاعتقال والتضييق علي الحريات وتقويض العداله والافلات من العقاب، واشعال الحرب في 15 أبريل للتآمر علي ثورة ديسمبر واجهاضها، باعتبارها تطور طبيعي للتناقضات الثانويه بين الطرفين، حول الصراع والتسابق في النفوذ والسيطرة علي الحكم والمصالح، خدمه لأهداف دوائر وارتباطات خارجيه علي المستوي الأقليمي والدولي، تسعي لتشكيل المشهد السياسي لاستغلال ونهب موار وثروات السودان عبر وكلائها المحليين، من خلال اطاله أمد الحرب وتغذيتها يالسلاح والتجهيزات والمسيرات والعتاد والدعم السياسي،وتعريض السودان لمخاطر الانقسام والتفكك،وزيادة حدة الاستقطاب والاحتقان السياسي والعرقي والقبلي والجهوي، وخطاب الكراهيه والعنصريه وقانون الوجوة الغريبه ،ودعوات مثلث حمدي ودوله النهر والبحروشرق السودان، من الداعمين للجيش انعكاسا للتباين المجتمعي بين حكومه الأمر الواقع والحكومه الموازيه للدعم السريع، وتكرار السيناريو الليبي اليمني وخطورته بتكوين حكومتين في بلد واحد،وامامنا التجارب في الصومال وسوريا والعراق،كما ان الطرفين متورطين في جرائم الحرب وجرائم الابادة الجماعيه،والجرائم ضد الانسانيه التي تنفي اي مشروعيه للحديث عن السيادة الوطنيه،في ظل نزوح ولجوء أكثر من 13 مليون، وضعف هذا العدد يعاني أزمه جوع حادة، ويوجد حوالي 26 مليون يحتاجون مساعدات انسانيه عاجله، وانهيار قطاع الخدمات الصحيه والتعليميه، والانتاج الزراعي والصناعي والدمار الهائل للبني التحتيه ووسائل الانتاج والانتهاكات البشعه والفظيعه لحقوق الانسان، ما يحث في السودان واحدة من أكبرالمآسي والكوارث الانسانيه في العصر الراهن،البرهان يحاول تكريس حكم العسكر،واعادة انتاج الأزمه بدعم الفلول والموالين للنظام البائد، لعودة الاسلاميين للمشهد السياسي مجددا من خلال تعيلات الوثيقه الدستوريه الفافدة لاي اساس دستوري وقانوني شرعي بعد انقلاب 25 أكتوبر، والهدف عودة التمكين والسيطرة علي ادارة الدوله ،والغاء لجنه فض الأعتصام بديلا عنها بلجنه انهاء الحرب، والدعوة لاحياء الدوله الدينيه وسيادة تشريعاتها، واستكمال مهام الحرب ،كما ان حكومه الأمر الواقع رفضت كل المبادرات الداعيه للحوار والتفاوض لوقف الحرب في جدة والمنامه وجنيف،والمطلوب اجبار الطرفين للجلوس للتفاوض لوقف الحرب والممرات الآمنه لتدفق المساعدات الانسانيه لسد النقص في الغذاء والدواء وللحد من المجاعه وحمايه المدنيين، وتعمل علي اسنمرارها،بالاصرارعلي الحسم العسكري وتسخين الجبهات لتحسين الوضع العملياتي، بتأثير فلول النظام البائد الذين بسيطرون علي مفاصل الدوله والكتائب الأرهابيه،وعلي البرهان وقبادة الجيش بعد ان عادوا للسلطه، لاستمرار الحرب وللثأر وتصفيه الخصوم ومكتسبات ثورة ديسمبر،ومليشيا الدعم السريع المجرمه متهمه، بارتكاب جرائم القتل والاغتصاب والعنف،والتعذيب والانتهاكات والنهب والسرقه، تحاول التغطيه علي جرائمها وتناور مع حلفائها ياستخدام الغطاء المدني والعلمانيه الزائفه، لاخفاء نواياهم الحقيقيه بتوقبع ميثاق السودان السياسي في نيروبي، في محاول للضغط والابتزاز علي حكومه بورتسودان التي تعاني العزله، ولتسويق الكسب والتأييد والتطبيع الدولي والأقليمي حيث تابع المجتمع الدولي والأتحاد الأفريقي والأيغاد وأمريكا هذة المنصه ،بالرغم من المبادرات التي صدرت من مجلس الأمن والأتحاد الأوربي والأتحاد الأفريقي ومجلس حقوق الانسان، بعدم الاعتراف بحكومه بورتسودان ورفض قيام اي حكومه في الأراضي التي يسيطر عليها الدعم السريع، وكلا الطرفين امتدادا للنظام البائد في السياسات والاستبداد والشموليه والفساد،والارتباط بالأجندات الخفيه، والمحاور الخارجيه المعاديه لرغبات وطموحات جماهير شعبنا، وثورته في الحريه والسلام والعداله والتغيير الحقيقي والجذري ومخاطبه جذور الأزمه المتعلقه بالديمقراطيه والتنميه المتوازنه،والعداله الاجماعيه والمواطنه المتساوبه وادارة التنوع، والتي تهدد وحدة وأمن واستقرار البلاد، وتعقيد الوضع السياسي والعسكري والأمني والاقتصادي والانساني، الذي بستدعي العمل الجاد لوقف الحرب وبذل الجهود للجلوس للتفاوض، والمحافظه علي الوحدة الطوعيه ووحدة التراب السوداني، وتجنب مزالق الانفصال والانقسام وانهاء المعاناة،وايصال المساعدات الانسانيه،البعث السوداني يعلن رفضه للأعلان الرسمي عن الاتفاق بمنح روسيادة، قاعدة في البحمر الأحمر،لما يمثله ذلك من انتهاك واعتداء صارخ علي السيادة الوطنيه للبلاد،من قبل سلطه اللجنه الأمنيه للنظام البائد بقيادة البرهان واعوانه من الفلول باستغلال الأمرالواقع لخدمه أجنداتها للأغراض العسكربه،والذي يفتح الباب للتدخلات الخارجيه الأقليميه والدوليه،ويضع البحر الأحمر في أتون الصراعات والتجاذبات والمصالح لهذة القوي، وابعاد وتبعات ذلك علي الدول المطله علي البحر الأحمر،وتهديد أمن واستقرار المنطقه وسلامه السودان وأمنه القومي،ومخاطر الحروب والنزاعات، ويعرض السودان لشروط التبعبيه والأرتهان للقوي الأجنبيه،والتقريط في مستقبله واستقلاله السياسي. تصعيد العمل الجماهيري القاعدي والنهوض بنضالاته لوقف التدخل الدولي لتقسيم البلاد، وبناء جبهه عريضه وواسعه من القوي الحيه السياسيه والمدنيه والمهنيه والنقابيه والمجتمعيه ولجان المقاومه لاسترداد الثورة وهزيمه مخططات الانقسام والانفصال وتفتيت البلاد،ورفض التسويات والصفقات المشبوهه والحلول الهشه،وابعاد العسكروالدعم السريع عن المشهد السياسي والاقتصادي،والتمسك بدورواردة شعبنا في استلام زمام المبادرة ،لوقف الحرب واستعادة المسار المدني الديمقراطي، من اجل تحقيق اهداف الثورة في الحريه والسلام والعداله

حزب البعث السوداني
المكتب السياسي
1925/02/12  

مقالات مشابهة

  • 27 مليون جنيه.. اتحاد الكرة يطالب بسرعة صرف مستحقات الحكام المتأخرة
  • اتحاد الكرة يطالب رابطة الأندية بمستحقات الحكام المتأخرة
  • البعث السوداني يرفض ويعارض حكومه الأمر الواقع والحكومه الموازيه
  • مقارنة بين وقوف الغرب مع أوكرانيا وموقف العرب من فلسطين
  • من أوكرانيا إلى فلسطين: العدالة الغائبة تحت عباءة السياسة العربية
  • دعوات إسرائيلية داخلية لوقف العدوان على غزة رغم مطالبة نتنياهو بالتصعيد
  • بعد تجاهل الحكم لعلاجه.. إصابة لاعب الزمالك السابق بتشنجات عصبية
  • المقاولون العرب يطالب بالتحقيق مع طاقم تحكيم مباراة بترول أسيوط
  • الخارجية: مصر تتابع باهتمام المشاورات الدولية لوقف الحرب الروسية الأوكرانية
  • ما شروط بوتين لوقف إطلاق النار في أوكرانيا؟