الخارجية الأردنية: نتابع أوضاع مواطنينا في غزة لإجلاهم بأسرع وقت ممكن
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، أنها تتابع ومن خلال وحدة مركز العمليات في الوزارة، وسفارة المملكة الأردنية الهاشمية في القاهرة، أوضاع المواطنين الأردنيين المقيمين والمتواجدين في غزة؛ لإجلائهم بأسرع وقت ممكن.
إجلاء 209 أردنيين من غزة عبر رفحوأوضح الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير الدكتور سفيان القضاة- في بيان، اليوم- أن عدد المواطنين الأردنيين المقيمين والمتواجدين في غزة والمسجلين على قوائم الوزارة 569، جرى إجلاء 209 منهم من القطاع عبر رفح، وجرى نقل 53 منهم إلى المملكة من خلال طائرة الإجلاء التابعة لسلاح الجو الملكي الأردني، والتي أرسلتها المملكة إلى مطار العريش، الأسبوع الماضي، حاملة على متنها مساعدات إنسانية للأشقاء الفلسطينيين في غزة.
أكد السفير القضاة، أن فريقاً من السفارة الأردنية في القاهرة لا يزال متواجداً في ميناء رفح البري؛ لتنسيق دخول المواطنين الأردنيين من قطاع غزة إلى مصر، وتأمين ما يلزمهم وبما يضمن أمنهم وسلامتهم، لنقلهم إلى المملكة بأسرع وقت ممكن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأردن قطاع غزة إسرائيل السودان فی غزة
إقرأ أيضاً:
"ممكن" لدعم عودة المرأة إلى سوق العمل
وقعت منصة "ممكن"، وهي شركة مصرية تسعى إلى توفير فرص عمل متكافئة، مذكرة تفاهم مع إحدى المؤسّسات المالية المتخصصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
تهدف هذه الشراكة إلى تمكين المرأة وتعزيز التنوع بين الجنسين في بيئة العمل، وتؤكد على التزام الطرفين بالتنوع والشمولية؛ حيث تسعى إلى إتاحة فرص عمل قيمة للنساء اللاتي انقطعن عن مسيرتهن المهنية من خلال مبادرة المشرق "جددي روح التحدي".
في إطار هذا التعاون، سيسعى الجانبان إلى خلق فرص عمل ملموسة للنساء الراغبات في العودة إلى سوق العمل بعد فترة انقطاع، تعد هذه المبادرة جزءًا من برنامج "جددي روح التحدي" الذي يهدف إلى تمكين المرأة من خلال تقديم برامج مخصصة للإرشاد والتطوير المهني، وكذلك فرص عمل مناسبة.
وتضمن الحدث سلسلة من ورش العمل التفاعلية التي تهدف إلى تدريب النساء وتوجيههن في مسيرتهن المهنية. صممت هذه الورش خصيصًا لإكساب المشاركات المهارات والثقة اللازمة للعودة بنجاح إلى سوق العمل، وشملت إرشادات حول كيفية كتابة السيرة الذاتية، وتقنيات المقابلات الفعّالة، واستراتيجيات التكيف مع بيئات العمل الديناميكية الحالية.
وقد مكنت هذه الأنشطة المشاركات من اتخاذ خطوة جديدة في مسيرتهن المهنية بثقة، كما أتيحت لهن الفرصة لتقديم سيرهن الذاتية مباشرة إلى فريق التوظيف في المشرق، مما يسهل عليهن الوصول إلى فرص عمل محتملة.
قالت عبير الليثي، الشريك المؤسس لمنصة "ممكن": "تسعى هذه الشراكة إلى تغيير المفاهيم وإتاحة الفرص؛ فالنساء العائدات إلى سوق العمل يمتلكن ثروة من الخبرة والتفاني التي يمكن أن تحدث تأثيرا كبيراً، ومن خلال التعاون مع المشرق، نبني مستقبلاً يحتفي بجميع المسارات المهنية ويقدر مساهمات الجميع".
وأضافت رضوى العطار، الشريك المؤسس في "ممكن": "تعكس شراكتنا مع المشرق رؤية شاملة تقدر المسارات المتنوعة التي يسلكها الأفراد. ومن خلال تمكين النساء لاستئناف مسيرتهن المهنية، نضع معياراً جديداً لاحتضان بيئة العمل للمواهب المتميزة."
تمثل الشراكة خطوة محورية نحو تعزيز الشمولية في بيئة العمل؛ حيث تساهم في النظر إلى الفجوات المهنية كخبرات حياتية قيمة تُثري التنوع ومرونة أماكن العمل، وتهدف هذه المبادرة المشتركة إلى تعزيز المساواة بين الجنسين، وتحقق تغيير اجتماعي مستدام من خلال إعادة دمج النساء في سوق العمل، مما يساهم في تحسين حياة الأفراد ويعزز الاقتصاد بشكل عام.