موسكو: تهديد الوزير الإسرائيلي تصريح رسمي بوجود أسلحة نووية
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية الروسية، الثلاثاء، إن تصريح وزير إسرائيلي حرّض على ضرب غزة بقنبلة نووية، يؤكد امتلاك بلاده لهذا النوع من السلاح، رغم تمسكها بنفي ذلك.
والأحد، أدلى وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو بتصريحات عنصرية دعا خلالها إلى إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة، قوبلت باستنكار عربي ودولي واسع.
وردًّا على سؤال في مقابلة مع راديو "كول بيراما" (محلي) عما إذا كان ينبغي قصف غزة بقنبلة نووية، أجاب إلياهو الذي ينتمي إلى حزب "عوتسما يهوديت" اليميني المتطرف بزعامة إيتمار بن غفير "هذا أحد الاحتمالات"، وفقا لصحيفة "إسرائيل اليوم".
وتعليقًا على ذلك، قالت المتحدثة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا، إن تصريح إلياهو "يثير ذلك عديداً من الأسئلة"، وفق ما نقلت وكالة الإعلام الروسية.
وأضافت زاخاروفا: "المسألة الأولى هي أننا أمام تصريح رسمي يفيد بوجود أسلحة نووية".
وتساءلت: "إذا كان الأمر كذلك، فأين الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمفتشون النوويون الدوليون؟".
وعادةً ما تنفي إسرائيل امتلاكها للسلاح النووي، رغم أن تقديرات اتحاد العلماء الأمريكيين تقول إنها تمتلك نحو 90 رأسا نوويا، وفق إعلام غربي.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
المغرب.. تظاهرة حاشدة أمام ميناء طنجة رفضاً لرسو سفينة تنقل أسلحة لـ”إسرائيل”
الثورة / متابعات
شهدت المغرب مسيرة شعبية من أمام ميناء طنجة المتوسط، دعت إليها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، احتجاجاً على مرور سفن تشحن الأسلحة إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وتظاهر نحو 1500 شخص على طريق محاذٍ لميناء الحاويات “طنجة المتوسط”، ورددوا عبارات مثل “الشعب يريد رحيل السفينة”، و”لا أسلحة إبادة جماعية في المياه المغربية”، داعين إلى وضع حد للتطبيع بين المغرب و”إسرائيل”.
وحمل المتظاهرون لافتة كبيرة كُتب عليها “أوقفوا شحن الأسلحة إلى كيان الإرهاب الصهيوني، أوقفوا حرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، التطبيع شراكة في الجريمة”.
وبحسب منظمات داعمة لفلسطين ونقابات عمال الموانئ المغاربة، كان من المقرّر أن ترسو سفينة تابعة لشركة “ميرسك” الدنماركية للشحن تنقل قطع غيار طائرات حربية من طراز «F-35» أبحرت من الولايات المتحدة ومتّجهة إلى “إسرائيل”، في ميناء الدار البيضاء غربي البلاد، في 18 أبريل، على أن ترسو أمس الأول في ميناء طنجة شمالي المغرب.
وكانت شركة الشحن الدنماركية قد ادّعت، الشهر الفائت، أنها “تنتهج سياسة صارمة تقضي بعدم نقل أسلحة أو ذخائر إلى مناطق تشهد نزاعات نشطة”، مشيرةً إلى أنها لم تنقل يوماً أسلحة أو ذخائر في إطار عقد يربطها بالحكومة الأمريكية.