الحاضري: مأرب محطة تآمر الأعداء من خارج اليمن وداخله
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
(عدن الغد) خاص:
قال الصحفي سيف الحاضري أن مأرب محطة تآمر الأعداء من خارج اليمن وداخله
واضاف الحاضري بالقول: يتحين أعداء الإسلام أولاً والجمهورية ثانياً الفرصة للإجهاز على ما تبقى من الجمهورية اليمنية جيشاً ومؤسسات وأحزاب وتاريخها وحاضرها ومستقبلها.. وفي مقدمة كل ذلك مأرب.. مأرب محطة تآمر الأعداء من خارج اليمن وداخله .
واشار الحاضري الى ان تحركات مليشيات الحوثي ومحاولة إحداث أي اختراق في الجبهات يمثل إرادة القوى الاستعمارية التي أنشأت هذه المليشيات وفي مقدمتها الولايات المتحدة وبريطانيا وبرعاية إيرانية ..
وتابع : لذلك لامجال للأخطاء ولا مجال للاسترخاء ولا مجال للسماح بإحداث أية مشاكل أو اختلالات أمنية, وقبل كل ذلك يجب أن لايُسمح للطابور الخامس استهداف الجيش الوطني والمقاومة من خلال محاولة خلق بؤر توترات داخل وحداته المسلحة من خلال الاستمرار في قطع مرتبات الجيش للشهر السادس على التوالي.
واوضح الحاضري ان هذا الإجراء له تداعياته الكارثية, لذلك يجب سرعة حسم هذا الأمر وعدم السماح باستمراره, فلم يعد يليق بقيادة وزارة الدفاع ورئاسة الأركان وقادة الجيش الصمت تجاه استهداف ممنهج للجيش الوطني.
وواصل بالقول: يجب أن تتجاوز قيادة وزارة الدفاع والأركان مربع البرقيات إلى خطوات أخرى أكثر فاعلية. وعلى مجلس النواب والقوى الوطنية أن تتحرك للضغط بإنهاء هذه الأزمة, أزمة رواتب الجيش والجرحى والشهداء ..
واردف قائلا: أقول ذلك وأرفع صوتي عالياً محذراً من خطورة تداعيات استمرار وقف مرتبات الجيش المتزامن مع تحركات عسكرية مكثفة لمليشيات الحوثي على كل جبهات القتال وخاصة مأرب ..
واختتم الحاضري بالقول: من يدافع عنا في جبهات القتال ويرابط ليلاً ونهاراً في الخنادق من أجل أمن المناطق المحررة..
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
المفوضية الأوروبية تدعو دول الاتحاد لإنفاق 650 مليار يورو في مجال الدفاع
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، اقترحت زيادة الإنفاق الدفاعي للاتحاد الأوروبي بنسبة 1.5 % من الناتج المحلي الإجمالي.
وأضافت أن الخطة المقترحة للاستثمار الدفاعي يمكن أن تستفيد منها أوكرانيا، والمفوضية الأوروبية تدعو دول الاتحاد لإنفاق 650 مليار يورو في مجال الدفاع.
وأوضحت أنه يمكن تعبئة موارد بقيمة 800 مليار يورو لاستثمارها بصناعة التسليح، وخطة الدفاع الأوروبية لا تستجيب لمتطلبات مساعدة أوكرانيا فقط بل لحماية الأمن الأوروبي، وأوروبا مستعدة لزيادة كبيرة في إنفاقها الدفاعي.