العوضي: مصر بذلت جهودا غير مسبوقة للحفاظ على أمن واستقرار السودان
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أكد النائب اللواء أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، رئيس جمعية الصداقة البرلمانية المصرية – الليبية، أن دور الدولة المصرية ومواقف قيادتها العروبي تجاه الأشقاء في ليبيا والسودان وفلسطين، ليس بجديد، وانما يأتي في إطار علاقات الاخوة التاريخية والروابط القومية الازلية المتينة التي تربط شعوب تلك البلدان ببعضهم البعض علي مر التاريخ.
وقال رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، في تصريحات صحفية له اليوم، إن زيارة رئيس جنوب السودان سلفا كير، لمصر ولقاءه الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في قصر الاتحادية، خطوة غايه في الأهمية نحو مزيد من الدعم المصري الايجابي والتنسيق في الأزمة السودانية، التي بدات في ١٥ أبريل الماضي، مشيراً إلي أنه منذ بداية النزاع بذلت الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي جهودا غير مسبوقه، سواء على المستوى السياسي من خلال العمل مع طرفي النزاع والقوى المؤثرة إقليمياً ودولياً لسرعه وقف إطلاق النار والاتجاه نحو الحوار للوصول لحل شامل وعادل، أو على المستوى الإنساني من خلال التأكيد على أولوية حقن الدماء وتجنيب الشعب السوداني المزيد من المعاناة الناتجة عن الحرب العسكرية القائمة بين طرفي النزاع، وبما يحافظ على استقرار السودان وسلامة أراضيه.
وأكد النائب الأول لـ"حماة الوطن"، إنه منذ اندلاع الازمة السودانية وجه الرئيس السيسي كافة مؤسسات الدولة للعمل والتنسيق الفوري لاستقبال الأشقاء السودانين الفارين من تداعيات الحرب، حيث استقبل منفذي قسطل وأرقين أكثر من 70 ألف شخص، خلال الفترة من 15 أبريل إلى 7 مايو، فضلا عن اجلاء أكثر من 16 ألف مواطن أجنبي إلى داخل مصر، وذلك من خلال نجاح الدبلوماسية المصرية في التواصل مع طرفى الأزمة، واصفاً العلاقات المصرية السودانية بأنها أستراتيجية وتاريخية.
وثمن رئيس جمعية الصداقة البرلمانية المصرية – الليبية، المباحثات الثنائية بين الرئيسين السيسي وسيلفا كير مما تعكس توافر الإرادة السياسية نحو تعزيز الشراكة الاستراتيجية المتكاملة بين البلدين في مختلف المجالات، والتي تأتي في مقدمتها تعزيز وتطوير التنسيق السياسي والعسكري والأمني المشترك، خلال هذه المرحلة الهامة، بما يحقق أمن واستقرار المنطقة، ويحافظ على مصالح شعوب الدولتين الشقيقتين، فضلا عن تعزيز التعاون القائم بين البلدين في مجال الموارد المائية والري وجهودنا المشتركة لتعظيم الاستفادة من موارد نهر النيل.
وأشار النائب اللواء أحمد العوضي الي أن الرئيس السيسي كان حريص علي إيصال رؤية الدولة المصرية المستندة إلى أن نهر النيل يجب أن يكون مصدراً للتعاون والتنمية كشريان حياة لجميع شعوب دول حوض النيل، وأيضا اضطلاع نظيره علي أخر التطورات الخاصة بقضية سد النهضة ومسار المفاوضات الجارية بهدف التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة، مؤكدأ أن مصر لن تدخر جهداً نحو الوقوف بجانب جمهورية جنوب السودان وشعبها الشقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السودان حماه الوطن مجلس النواب الرئيس عبد الفتاح السيسي جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
الحرية المصري: مصر بذلت جهودا كبيرة لنزع فتيل الحرب بالشرق الأوسط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمن حزب الحرية المصري، جهود مصر الحثيثة والمستمرة والدائمة في حل القضية الفلسطينية، ومشاركتها لقطر والولايات المتحدة في الوصول إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين والعودة إلى الهدوء المستدام بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار بين الطرفين، ونزع فتيل النزاع والحرب بالمنطقة.
وأضاف النائب أحمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام وعضو مجلس النواب، إن الاتفاقية جاءت شاملة خاصة في تحديد 3 مراحل تشمل: وقف إطلاق النار وانسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان بقطاع غزة، مما يجعل متنفس للنازحين وبارقة امل للعودة إلى ديارهم وارضهم مرة اخرى، ويهيئ أجواء آمنة لدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية.
واستكمل عضو مجلس النواب، أن عودة النازحين داخليا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج، هو من أهم النقاط التي أبرمت بالاتفاق، خاصة بعد نفاذ كل مقومات العيش والحياة بالقطاع، خاصة وأن المرحلة الأولى للاتفاق تشمل تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة.
وتابع مهنى، أن إعادة إعمار القطاع وتأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب، هي الخطوة الأهم وأقل تعويض عن ما عاشه أهل غزة خلال الفترة السابقة، مشيدًا بدور مصر والتأكيد على أن سياستها هي وقطر والولايات المتحدة الأمريكية كضامنين لاتفاق وقف إطلاق النار هي التأكيد على أن جميع مراحله الثلاث ستنفذ بشكل كامل من قبل الطرفين، مما يجعل متابعتهم إلزام للطرفين بتنفيذ الإتفاق لأن هناك من يتابع تفاصيل الإتفاق.