حكومة غزة: استنفدنا كل مقومات الحياة في القطاع
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الاحتلال الإسرائيلي يمنع الماء والكهرباء والوقود وكل إمدادات الحياة عن القطاع، مضيفاً «لا نفهم كيف يقبل المجتمع الدولي بانهيار المنظومة الصحية بالقطاع.»
وقال، بحسب «الجزيرة»، «استنفدنا كل مقومات الحياة في قطاع غزة، المولدات الرئيسية للمستشفيات توقفت ونعتمد على مولدات ثانوية، الوضع في غزة يزداد صعوبة بالنسبة للأطفال لا سيما الرضع».
وأكد أن «الاحتلال يمارس حرب تجويع وسياسة عقاب جماعي ضد شعبنا.. الاحتلال لا يكترث في عدوانه بأي من بنود القانون الدولي».
وأوضح أن أكثر من 13500 بين شهيد ومفقود هم ضحايا العدوان حتى الآن، وأن أكثر من 30 ألف طن من المتفجرات ألقيت على قطاع غزة
وفي السياق، ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن نحو 1.5 مليون مواطن أجبروا على النزوح من ديارهم في قطاع غزة وهم بحاجة ماسة وفورية للدعم.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعلن توسيع عملياته البرية في مدينة رفح جنوب القطاع
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، توسيع عملياته البرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، في إطار الإبادة المستمرة التي يرتكبها منذ قرابة عام ونصف.
وأشار في بيان إلى أن قواته بدأت عملية عسكرية في حي الجنينة بمدينة رفح خلال الساعات الماضية، بهدف توسيع ما سماها "منطقة التأمين الدفاعية" في جنوب القطاع.
وأقر البيان أن "الجيش يوسّع العملية البرية في جنوب قطاع غزة، ويهاجم عشرات الأهداف خلال نهاية الأسبوع المنصرم".
ورغم أجواء الفرح في معظم الدول الإسلامية، فإن العيد في قطاع غزة يأتي في ظل معاناة إنسانية مستمرة جراء حرب الإبادة المستمرة التي أسفرت عن آلاف الضحايا والدمار الواسع، إلى جانب فقد الكثير من العائلات أحباءها، بينما يعاني الناجون من آثار الصدمة والدمار.
وبالتزامن مع عيد الفطر، تتزايد التحركات الدبلوماسية من قبل الوسطاء الدوليين في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حركة "حماس" والاحتلال الإسرائيلي، وتتمثل الجهود الحالية في التوصل إلى هدنة مؤقتة تمهد لمفاوضات أشمل تهدف لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
ومنذ استئنافه الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار وحتى صباح السبت، قتل الاحتلال الإسرائيلي 921 فلسطينيا وأصاب 2054 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
وبنهاية 1 مارس انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025.
ورغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية، استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته، وقرر استئناف العدوان على غزة.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.