نقيب الأطباء: الوضع في غزة مأساوي والمجتمع الدولي يغض الطرف عن جرائمه
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قال نقيب الأطباء د. أسامه عبد الحي، إن الوضع في قطاع غزة، مأسوي لأبعد الحدود، وسط استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع، وقصف المنازل والمستشفيات، وقتل النساء والأطفال، دون رادع أو رقيب.
وقال عبد الحي خلال كلمته بمؤتمر نظمته نقابة الصحفيين، حول جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطينى فى ذكرى مرور شهر على "طوفان الأقصى"، إن استهداف المستشفيات وتوقفها عن العمل هي جريمة حرب تعتبر الأبشع منذ الحرب العالمية الثانية، معتبرا أن آلة الحرب الإسرائيلية اتفقت مع المجتمع الدولي، حتي يصم آذانه، ويغض الطرف عن جرائمها ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
وأضاف: "نحن نبذل أقصي ما نستطيع، لكن الوضع مأسوي لأبعد الحدود، وليس بأيدينا شيء نقدمه، أكثر مما قمنا به من فتح باب التبرعات لصالح دعم الشعب الفلسطيني، وفتح باب التطوع لعلاج الجرحي الفلسطينيين.
وأشار إلى أن النقابة استقبلت تبرعات عينية ومادية كبيرة جدا لصالح الشعب الفلسطيني، وتقدم للتطوع لعلاج الجرحي الفلسطينيين سواء داخل غزة حال فتح معبر رفح، أو بمستشفيات شمال سيناء أكثر من 1800 طبيب، بينهم أساتذة على أعلى درجة من الكفاءة.
وتابع:" تواصلنا في نقابة الأطباء، مع الاتحاد العالمي للأطباء، والأطباء العرب الفلسطينيّين في أوروبا، وأطباء بلا حدود، وقررنا عمل فتح باب التسجيل أمام الأطباء من كافة دول العالم كله، الراغبين في علاج الجرحي الفلسطينيين، معتبرا أن ذلك قد يمثل نوع من الضغط لفتح معبر رفح والسماح بعلاج المصابين.
ولفت نقيب الأطباء، إلى أنه التقي نقيب الأردن، وأكد له أن مئات الأطباء في الأردن يرغبون في المساعدة وعلاج الجرحي الفلسطينيين، وتقديم مساعدات مادية، مضيفا:" نقيب الأردن عرض أيضا المساعدة في عمل مستشفى ميداني أيضا لعلاج الجرحي".
واقترح نقيب الأطباء، تنظيم مؤتمر صحفي باللغة الإنجليزية لمخاطبة الرأي العام العالمي، ومطالبة الشعوب في كافة الدول العربية بالضغط على حكوماتها، لطرد سفراء إسرائيل منها، ومطالبة الأمم المتحدة بالضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية، وإدخال الأطقم الطبية لعلاج الجرحي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قطاع غزة استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع وقتل النساء والأطفال الجرحی الفلسطینیین نقیب الأطباء لعلاج الجرحی
إقرأ أيضاً:
تجهيز 80 طن مواد غذائية لدعم الشعب الفلسطيني في الغربية.. ملحمة شعبية
«كتفنا في كتف أهلنا في فلسطين» شعار رفعه أهل قرية أبناء ميت بدر حلاوة، إحدى قرى مركز ومدينة سمنود بمحافظة الغربية لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني في الأزمة التي يتعرضون لها، إذ استطاع أبناء القرية تجهيز 80 طن مواد غذائية، عن طريق التبرعات من أبناء القرية العاملين في الخارج والمتواجدين داخل القرية، لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني.
أكد كامل الدهبي، أحد المشاركين في المبادرة، لـ«الوطن» أن التبرعات شارك فيها كل أبناء القرية بالتنسيق مع بيت العائلة في دولة فرنسا، وذلك بهدف دعم الشعب الفلسطيني الشقيق، «الشعب الفلسطيني حقه علينا الوقوف معه في محتنه ولن نتوقف عن الدعم والمساندة، وحاليا تم إرسال الدفعة الأولى وجاري تجهيز الدفعة الثانية من المواد الغذائية».
وبين أحمد حامد، منسق حياة كريمة بالقرية، لـ«الوطن» أن ما يحدث من أهل القرية شئ يدعو للفخر بالتبرع بنحو 80 طن مواد غذائية للأخوة في فلسطين «عظمة تحدث على أرض قرية ميت بدر حلاوة بتبرع أهالي القرية سواء من المسافرين في الخارج أو المقيمين في القرية حالياً لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني».
مشيرا أن تكاتف أهل القرية مع مؤسسات الدولة متمثلة في مؤسسة حياة كريمة لمساعدة الأخوة في فلسطين شئ يؤكد على وحدة الشعب المصري وتكاتفه وقت الأزمات وهناك حرص على استمرار قوافل دعم غزة والأخوة في فلسطين من خلال جمع التبرعات في الخيمة المتواجدة في القرية.
عبرت وسام عبد العزيز، متطوعة في حياة كريمة، لـ«الوطن» عن سعادتها في المشاركة في تعبئة وتغليف المواد الغذائية ضمن قافلة بيت العائلة في قرية ميت بدر حلاوة لدعم الإخوة في فلسطين، سعيدة اني بشارك في تخفيف معاناة اخواتنا في غزة وتوفير المواد الغذائية لهم.
أكد أيمن أبو حسين، من أهل قرية ميت بدر حلاوة، لـ«الوطن» أن قافلة مساعدات الأشقاء في غزة بدأت في القرية من 3 أيام، إذ كان هناك تنسيقا بين أهالى القرية من أجل جمع تبرعات لصالح الشعب الفلسطيني عبارة عن مواد غذائية ويتم تعبئتها ونقلها إلى الشعب الفلسطيني من خلال التنسيق مع الجهات المعنية.
موضحاً أن ما شهده القائمين على المبادرة من تكاتف وتسابق على التبرع من أهل القرية سواء المتواجدين في الخارج أو المقيمين في القرية أثلج القلوب، «الشعب المصري أصيل بطبعه وتاريخه ولا يتخلى أبدا عن الأشقاء في الأزمات».