أعربت النمسا عن أسفها لعدم تجاوب مفوضية الاتحاد الأوروبي بشأن اقتراح الحكومة النمساوية لتعديل إجراءات اللجوء في دولة ثالثة "غير الدولة المستقبلة للمهاجرين والدولة القادم منها المهاجر.

سيمنز وإريكسون: قواعد الأمن السيبراني في الاتحاد الأوروبي تعطل سلاسل التوريد محمد أشتية يُطالب الاتحاد الأوروبي بالدعوة لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات لقطاع غزة

وقال وزير الداخلية النمساوي جيرهارد كارنر، في تصريحات اليوم الثلاثاء، إن قوانين اللجوء حاليًا تنطبق فقط على طلبات اللجوء المقدمة على الأراضي الأوروبية وليس خارجها وهو ما ترغب النمسا في تعديله.

وأوضح الوزير أنه أجرى مباحثات مثمرة الأسبوع الماضي مع وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان في فيينا حول إعادة تنظيم إجراءات تقديم طلبات اللجوء.

ودعا كارنر إلى إجراء مناقشة على المستوى الأوروبي حول "كيفية تغيير القواعد" لتمكين التعاون مع دول ثالثة، مشيرا إلى أن النمسا أبدت اهتمامًا كبيرًا بالشراكة بين بريطانيا ورواندا.

يشار إلى أن بريطانيا تخطط لترحيل الأشخاص الذين دخلوا المملكة المتحدة بشكل غير قانوني إلى دولة رواندا في شرق إفريقيا حتى يتمكنوا من تقديم طلب اللجوء هناك، لكن محكمة بريطانية قد قضت بالفعل في يونيو الماضي بأن رواندا لا يمكن اعتبارها دولة ثالثة آمنة وقد استأنفت حكومة رئيس الوزراء ريشي سوناك القرار.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النمسا الاتحاد الأوروبي الدولة القادم

إقرأ أيضاً:

دراسة: خسائر الاتحاد الأوروبي جراء تخليه عن موارد الطاقة الروسية بلغت 1.3 تريليون يورو

روسيا – أفادت صحيفة “فيدوموستي” الروسية بأن إجمالي خسائر الاتحاد الأوروبي المباشرة وغير المباشرة جراء التخلي عن النفط والغاز من روسيا بلغت 1.3 تريليون يورو خلال 3 سنوات.

وأجرت الصحيفة دراسة بناء على بيانات وكالة الإحصاءات الأوروبية “يوروستات”، تشير إلى أن ثمن واردات الطاقة للاتحاد الأوروبي خلال الفترة بين 2022 و2024 ازداد بمقدار 544 مليار يورو.

وحسب تقرير الصحيفة، فإن أكبر المستفيدين من تخلي الاتحاد الأوروبي عن موارد الطاقة الروسية، هي الولايات المتحدة والنرويج وبريطانيا.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه هي الخسائر المباشرة فقط، وأن مع اعتبار العوامل غير المباشرة يبلغ إجمالي الخسائر 1.3 تريليون يورو.

ولفتت الصحيفة إلى أن وقف استيراد الغاز من روسيا لوحده يكلف الاتحاد الأوروبي نقطتين مئويتين من نمو الاقتصاد في السنة. وتقلصت نسبة النمو الاقتصادي المتوسطة لدول الاتحاد الأوروبي بنحو 4%.

وأدى ذلك إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والغاز في منازل الأوروبيين وتقليص بعض الشركات لعدد الوظائف.

وبلغت نسبة التضخم الإجمالية خلال الفترة المذكورة 19.2%، ما يزيد عن التوقعات بـ 4 أضعاف.

وكتبت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا تعليقا على تقرير الصحيفة في حسابها على “تلغرام”، يوم الثلاثاء: “إذا استمر الوضع على هذا النحو، فإننا سنضطر بعد 10 أو 20 سنة لنتخذ قرارا مشتركا ما إذا كنا سنقدم مساعدات إنسانية لمن سيكون رئيسا في باريس في ذلك الوقت، هل نتصدى لتدفق السويديين الهاربين من شبه جزيرتهم المتجمدة أو نقدم المساعدة للدنماركيين المعانين من الجوع”.

وأضافت زاخاروفا أن “هذه هو واقع يوم الغد الذي يفضل الأوروبيون أنفسهم التغاضي عنه، في الوقت الذي تتسارع فيه وتائر التطورات وتتراكم المشاكل الاقتصادية”.

يذكر أن الاتحاد الأوروبي قرر تقليص الاعتماد على موارد الطاقة المستوردة من روسيا، وخصوصا النفط والغاز، في عام 2022 على خلفية بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. وفرض منذ تلك الفترة 16 حزمة من العقوبات ضد روسيا، بما في ذلك قطاع الطاقة.

 

المصدر: RT + “فيدوموستي”

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض بشأن غرامة الاتحاد الأوروبي على شركتي ميتا وأبل: لن نتسامح مع هذا الابتزاز الاقتصادي الجديد
  • الاتحاد الأوروبي يفرض غرامات على «آبل» و«ميتا»
  • الاتحاد الأوروبي يغرّم آبل وميتا 700 مليون يورو لانتهاكهما القواعد الرقمية للتكتّل
  • دراسة: خسائر الاتحاد الأوروبي جراء تخليه عن موارد الطاقة الروسية بلغت 1.3 تريليون يورو
  • الاتحاد الأوروبي يسعى إلى منع الشركات الأوروبية من شراء منتجات الطاقة الروسية
  • هل تغلق أوروبا باب اللجوء أمام الأتراك؟
  • قمة سمرقند: لماذا يتزايد الاهتمام الأوروبي بآسيا الوسطى؟
  • "تايمز": ستارمر يقترب من التوصل إلى اتفاق تجاري كبير مع الاتحاد الأوروبي
  • معدل البطالة في الاتحاد الأوروبي يسجل أدنى مستوى له منذ بداية الألفية
  • دولة أوروبية تشهد مزيدا من حالات إفلاس الشركات في الربع الأول