النمسا تعرب عن أسفها لعدم تجاوب الاتحاد الأوروبي مع مقترحها لتعديل إجراءات اللجوء
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أعربت النمسا عن أسفها لعدم تجاوب مفوضية الاتحاد الأوروبي بشأن اقتراح الحكومة النمساوية لتعديل إجراءات اللجوء في دولة ثالثة "غير الدولة المستقبلة للمهاجرين والدولة القادم منها المهاجر.
وقال وزير الداخلية النمساوي جيرهارد كارنر، في تصريحات اليوم الثلاثاء، إن قوانين اللجوء حاليًا تنطبق فقط على طلبات اللجوء المقدمة على الأراضي الأوروبية وليس خارجها وهو ما ترغب النمسا في تعديله.
وأوضح الوزير أنه أجرى مباحثات مثمرة الأسبوع الماضي مع وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان في فيينا حول إعادة تنظيم إجراءات تقديم طلبات اللجوء.
ودعا كارنر إلى إجراء مناقشة على المستوى الأوروبي حول "كيفية تغيير القواعد" لتمكين التعاون مع دول ثالثة، مشيرا إلى أن النمسا أبدت اهتمامًا كبيرًا بالشراكة بين بريطانيا ورواندا.
يشار إلى أن بريطانيا تخطط لترحيل الأشخاص الذين دخلوا المملكة المتحدة بشكل غير قانوني إلى دولة رواندا في شرق إفريقيا حتى يتمكنوا من تقديم طلب اللجوء هناك، لكن محكمة بريطانية قد قضت بالفعل في يونيو الماضي بأن رواندا لا يمكن اعتبارها دولة ثالثة آمنة وقد استأنفت حكومة رئيس الوزراء ريشي سوناك القرار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النمسا الاتحاد الأوروبي الدولة القادم
إقرأ أيضاً:
روسيا ترجح مواصلة الاتحاد الأوروبي فرض عقوباته على موسكو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رجح مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية الروسية كيريل لوجفينوف، مواصلة الاتحاد الأوروبي فرض عقوباته على روسيا حتى لو قررت الولايات المتحدة تخفيفها.
وأكد لوجفينوف - في مقابلة مع وكالة أنباء تاس الروسية، ردا على سؤال حول ما إذا كانت بروكسل ستحذو حذو واشنطن في حال تخفيف العقوبات - أن هذا المنطق يفترض أن الاتحاد الأوروبي يعمل انطلاقا من المنطق السليم فحسب، مشيرا إلى أمثلة سابقة على تناقض منطق الاتحاد الأوروبي في التعامل مع الأزمة الأوكرانية.
وقال "إذا اختار الأمريكيون تخفيف العقوبات، فلن أتفاجأ إذا حافظ الأوروبيون على موقفهم السابق.. لن يكون التخلي عن هذه العقوبات ممكنا إلا إذا توقف الاتحاد الأوروبي عن اعتبار العقوبات غير المشروعة أداة للسياسة الخارجية، لاسيما رفضه القاطع لمواجهة روسيا".
وانتقد لوجفينوف نهج الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى قرار العام الماضي بفتح السوق الأوروبية أمام المنتجات الزراعية الأوكرانية، والذي اعتبره أضر بالمنتجين الأوروبيين.
وأشار إلى موقف بروكسل من تخريب خط أنابيب نورد ستريم، والذي اعتبر أنه يتبع النهج نفسه. وخلص لوجفينوف إلى القول: "بعبارة أخرى، نادرا ما تراعي النخبة السياسية في الاتحاد الأوروبي مصالح الأوروبيين العاديين"