تباين مؤشرات البورصات العربية ومنطقة الخليج في ختام جلسة اليوم
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
تباينت أسواق الأسهم في منطقة الخليج، في ختام تعاملات اليوم الثلاثاء 7-11-2023، وأنهى المؤشر القطري سبع جلسات من المكاسب.
البورصة تربح 8 مليارات جنيه في مستهل تعاملات اليوم مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا
وهبط المؤشر الرئيسي في قطر 0.3 بالمئة، متأثرا بانخفاض سهم صناعات قطر للبتروكيماويات 1.7 بالمئة، وتراجع سهم أريدُ للاتصالات 2.
وفي دبي، ارتفع المؤشر الرئيسي 0.8 بالمئة، بدعم من صعود سهم بنك الإمارات دبي الوطني 1.1 بالمئة، وإغلاق بنك المشرق على زيادة 5.2 بالمئة.
وكانت حكومة دبي قد اعتمدت الموازنة العامة للسنوات المالية 2024 - 2026، بإجمالي نفقات قدره 246.6 مليار درهم (67.1 مليار دولار).
وواصل سوق دبي المالي التعافي من الخسائر التي مني بها في أكتوبر.
وقال دانيال تقي الدين الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى بي.دي سويس، إن السوق لا تزال تتلقى دعما من الأساسيات الاقتصادية المحلية القوية بينما تتحسن المعنويات.
وتابع تقي الدين أن "الأداء قد يظل إيجابيا إذا واصل المتعاملون التركيز على توقعات السياسة النقدية الأكثر تيسيرا".
وأغلق المؤشر الرئيسي في أبوظبي على استقرار.
وسجلت أسعار النفط، وهي محفز رئيسي للأسواق المالية في منطقة الخليج، أدنى مستوياتها في شهرين ونصف الشهر، إذ محت بيانات اقتصادية متباينة من الصين أثر تمديد السعودية وروسيا لتخفيضات الإنتاج.
وأنهى المؤشر الرئيسي في السعودية التداولات على خسارة تكاد لا تذكر.
وارتفع سهم شركة النفط العملاقة أرامكو السعودية 0.5 بالمئة، بعد إعلان انخفاض صافي أرباح الربع الثالث 23 بالمئة، وهو ما تجاوز تقديرات المحللين بشكل طفيف.
وفي الوقت نفسه تراجع سهم لومي لتأجير السيارات 0.6 بالمئة، بعدما حققت صافي ربح ربع سنوي قدره 35 مليون ريال (9.33 مليون دولار) ارتفاعا من 30.5 مليون ريال قبل عام ولكن بانخفاض 30 بالمئة على أساس فصلي.
وخارج منطقة الخليج، ارتفع المؤشر القيادي للبورصة المصرية EGX30 بنسبة 1.5 بالمئة بدعم من قفزة سهم البنك التجاري الدولي 3.5 بالمئة.
شهدت مؤشرات الأسهم السعودية، تراجعًا بشكل جماعي في ختام تعاملات اليوم الثلاثاء 7-11-2023، ليغق مؤشر السوق العام منخفضًا بنحو 2.89 نقطة ليقفل عند مستوى 10945.97 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها 5.4 مليار ريال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسهم منطقة الخليج تعاملات اليوم
إقرأ أيضاً:
تقرير: مليار هندي ليس لديهم أموال كافية لإنفاقها
كشف تقرير اقتصادي أن أكثر من مليار هندي، من بين مليار و400 ألف، يفتقرون للمال لإنفاقه على أي سلع أو خدمات اختيارية، وفقاً لما أفاد به تقرير اقتصادي جديد.
وبحسب تقرير لشركة "بلوم فينتشرز" فإن فئة المستهلكين في البلاد، التي تشكل السوق المحتمل للمشروعات الناشئة وأصحاب الأعمال، لا تتجاوز حوالي 130 إلى 140 مليون شخص فقط، بحسب تقرير لـ"بي بي سي".
وبحسب التقرير هناك 300 مليون آخرين من المستهلكين "الناشئين" أو "الطامحين"، لكنهم منفقون مترددون، بدأوا للتو في فتح محافظهم المالية الرقمية، حيث تسهل المدفوعات الرقمية إجراء المعاملات.
ويكشف التقرير أن عدد السكان الأثرياء في الهند لا ينمو بالحجم المطلوب، رغم أن أثرياء البلاد يزدادون ثراء.
كما يكشف التقرير أن الرواج في الهند هو للمنتجات باهظة الثمن التي تلبي احتياجات الأغنياء.
وهذا واضح في مبيعات المساكن الفاخرة للغاية والهواتف الفاخرة، حتى مع تعثر مبيعات السلع المكافئة الأقل تكلفة.
وتشكل المساكن معتدلة الثمن الآن 18 في المئة فقط من إجمالي سوق الهند مقارنة بـ 40 في المئة قبل خمس سنوات. كما تستحوذ السلع ذات العلامات التجارية على حصة أكبر من السوق. ويزدهر ما يعرف بـ"اقتصاد التجارب المميزة"، إذ تحظى التذاكر باهظة الثمن لحفلات المغنين العالميين، مثل كولدبلاي وإد شيران، برواج فائق.
وتنقل "بي بي سي" عن ساجيث باي، وهو أحد معدي التقرير، قوله إن الشركات التي تكيفت مع هذه التحولات ازدهرت، وأضاف: "أولئك الذين يركزون بشكل مفرط على الجماهير العريضة أو لديهم مزيج من المنتجات ولا يقدمون سلعاً مميزة فائقة السعر فقدوا حصة السوق".
وأصبحت الهند أكثر تفاوتاً في الثراء بشكل متزايد، حيث يمتلك أعلى 10 بالمئة من الهنود الآن 57.7 بالمئة من الدخل القومي مقارنة بـ 34 بالمئة في عام 1990. وشهد النصف الأدنى انخفاض حصتهم من الدخل القومي من 22.2 بالمئة إلى 15 بالمئة.
وتشير البيانات التي جمعتها شركة "مارسيلوس إنفستمنت مانجرز" إلى أن الطبقة المتوسطة في الهند - التي كانت محركاً رئيسياً للطلب الاستهلاكي - تواجه ضغوطاً متزايدة، مع بقاء الأجور شبه ثابتة.
ويقول تقرير صدر في كانون الثاني/ يناير الماضي: "إن الدخل الخاص بنسبة 50 بالمئة الوسطى من دافعي الضرائب في الهند قد شهد ركوداً من حيث القيمة المطلقة على مدار العقد الماضي. وهذا يعني انخفاض الدخل الحقيقي إلى النصف".
ويضيف التقرير: "هذا الضغط المالي أدى إلى تدهور مدخرات الطبقة المتوسطة - حيث أكد البنك الاحتياطي الهندي مراراً أن صافي المدخرات المالية للأسر الهندية يقترب من أدنى مستوى له في 50 عاماً. وهذا التدهور يشير إلى أن المنتجات والخدمات المرتبطة بإنفاق الأسر من الطبقة المتوسطة من المرجح أن تواجه أوقاتًا صعبة في السنوات المقبلة".
ويشير تقرير مارسيليس أيضاً إلى أن الحصول على الوظائف المكتبية في المدن أصبح أكثر صعوبة، إذ يحل الذكاء الاصطناعي محل العديد الأعمال المكتبية والسكرتارية وغيرها من الأعمال الروتينية.
وأضاف التقرير: "لقد انخفض عدد المشرفين العاملين في وحدات التصنيع [كنسبة مئوية من إجمالي العاملين] في الهند بشكل كبير".
يذكر أن الحكومة الهندية خفضت توقعاتها لنمو الاقتصاد خلال السنة المالية الحالية التي تنتهي في آذار/ مارس الحالي إلى 6.4%، وهو أدنى معدل منذ تفشي جائحة كورونا، بحسب تقرير صادر عن وكالة بلومبيرغ.
ويعكس هذا التباطؤ تحديات الحفاظ على مكانة الهند كأحد أسرع الاقتصادات نموا عالميا. مع اعتماد الاقتصاد على الإنفاق الخاص والحكومي بنسبة 60 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، فقد تأثر النمو بتراجع إنفاق المستهلكين، وارتفاع معدلات التضخم، وتأخر تنفيذ النفقات الحكومية بسبب الانتخابات المطولة بحسب الوكالة.