تعرف عل الفرق بين الصلاة السرية والجهرية وفضلهما
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
تعد الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام الخمسة، وهي عمود الدين الإسلامي، وأول الأعمال التي يحاسب عليها العبد يوم القيامة، وهي الصلة الوثيقة التي تربط بين العبد وربه، والصلاة أول فريضة فرضها الله تعالى على المسلمين، وآخر وصايا النبي صلى الله عليه وسلم قبل وفاته، والصلوات منها ما يؤدى سرًا وتسمى بالصلوات السرية، ومنها ما يؤدى جهرًا وتسمى بالصلوات الجهرية، والفرق بينهما سيأتي بيانه في هذا المقال.
الصلاة السرية (الخفية) والجهرية (العلنية) هما نوعان مختلفان من الصلاة في الإسلام. إليك الفرق بينهما:
1. الصلاة السرية (الخفية):
- تؤدي بصورة خفية ومنعزلة، حيث لا يشاهدها الآخرون.
- يمكن أن تُصلي في أي مكان خاص أو عام، مثل المنزل أو المكتب أو السيارة.
- لا يتم إعلانها صوتيًا، ولا ينبغي أن يسمعها الآخرون.
- يُعتقد أن الصلاة السرية تزيد من التواضع والخشوع والتركيز الشخصي في العبادة.
- تؤدي بصورة علنية ومرئية للآخرين.
- تقام في المساجد أو الأماكن العامة المخصصة للصلاة.
- يتم إعلانها صوتيًا، حيث يؤذن المؤذن ويقوم المصلون بأداء الصلاة معًا.
- يُعتقد أن الصلاة الجهرية تعزز الروح الجماعية والانتماء إلى المجتمع المسلم، وتعكس التواصل والتلاحم الديني.
من الجدير بالذكر أن الصلاة الجهرية هي الصلاة الأساسية والمفروضة في المساجد وفي أوقات الجماعة، بينما الصلاة السرية هي اختيارية ويمكن أداؤها في أي وقت ومكان. ومع ذلك، يُشجع المسلمون على أداء الصلاة الجهرية في المساجد للاستفادة من فوائدها الروحية والاجتماعية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 9 الصلاة السرية أحكام الصلاة الصلاة الجهرية الصلاة الجهریة الصلاة السریة
إقرأ أيضاً:
عالم أزهري: الفرار إلى الله يمثل جوهر العلاقة بين العبد وربه (فيديو)
قال الدكتور عبد اللطيف سليمان، من علماء الأزهر الشريف، إن الفرار إلى الله يمثل جوهر العلاقة بين العبد وربه، حيث يجمع بين الخوف من العذاب والرجاء في الرحمة، مستشهدا بقول الله تعالى: «ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين».
الملجأ الآمنوأوضح «سليمان»، خلال حلقة برنامج «وقفات»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الأحد، أن هذه الآية تحمل معاني عميقة، إذ إن الفرار عادةً يكون من شيء مخيف، لا «إلى»، إلا أن الله- عز وجل- وحده هو الذي يُفر منه إليه، لأنه الملجأ الآمن والمقصد الحق.
الفرار إلى الله ليس مجرد هروبوأضاف أن القرآن الكريم يوضح كيفية الفرار من الجهل إلى العلم، ومن الكسل إلى العمل، ومن المعصية إلى الطاعة، لافتًا إلى أن الفرار إلى الله ليس مجرد هروب، بل هو سعي إلى الطمأنينة والإيمان والاعتصام بحبله المتين.
النجاة الحقيقيةوأشار إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يُعلم أصحابه هذا المعنى العظيم، مستشهدًا بدعائه قبل النوم: «اللهم الجأت ظهري إليك، وفوضت أمري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك»، وهو ما يعكس اليقين الكامل بأن النجاة الحقيقية لا تكون إلا في جوار الله سبحانه.
ودعا إلى ضرورة جعل شعارهم في الحياة «وعجلت إليك ربي لترضى»، والعمل بجد واجتهاد للفوز برضوان الله وجنته، سائلاً الله أن يحسن وفادتنا إليه، ويغفر ذنوبنا، ويسترنا في الدنيا والآخرة.