كشف المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية كريسيتان ليندميير الأوضاع المأساوية التي تعيشها دور الرعاية الصحية في غزة، وأن بعض الأطباء يجرون عمليات جراحية، بينها عمليات بتر أطراف، دون تخدير.

وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، إن أكثر من 160 من العاملين في مجال الرعاية الصحية لقوا حتفهم في أثناء ممارسة عملهم في غزة، ودعا إلى رفع القيود عن الإغاثة الطبية قائلا إن بعض الأطباء يجرون عمليات جراحية، بينها عمليات بتر أطراف، دون تخدير.


ونقلت رويترز عن ليندميير في إفادة صحفية "أكثر من 160 من العاملين في مجال الرعاية الصحية لقوا حتفهم في أثناء الخدمة، بينما يتولون رعاية المصابين والمرضى. هؤلاء هم من يحافظون على النظام الصحيبتفانيهم ويجدون بطريقة ما وسيلة للحفاظ على مستوى معين منالخدمة"، دون أن يشير إلى مصدر للمعلومات.

وفي أحدث حصيلة قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن عدد الفلسطينيين الذين قتلوا برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية والذين سقطوا جراء القصف العنيف والمكثف على قطاع غزة ارتفع إلى أكثر من 10 ألف قتيل.

وقالت وزارة الصحة ارتفعت "حصيلة الشهداء والجرحى من أبناء شعبنا نتيجة العدوان المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية، إلى 10165 شهيدا، ونحو 27 ألف جريح".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين غزة جيش الاحتلال وزارة الصحة الفلسطينية غزة والضفة الغربية الأوضاع المأساوية

إقرأ أيضاً:

«الصحة العالمية»: الأزمة الصحية في غزة بلغت مستويات كارثية وتتفاقم بالضفة الغربية

حذرت المنظمات الإنسانية، من انتشار الفوضى والذعر في جنوب قطاع غزة، حيث يتأثر 250 ألف فلسطيني بأوامر الإخلاء العسكرية الجديدة من خان يونس، مشيرة إلى أن نقص إمدادات الوقود أصاب القطاع الصحي بضرر كبير.

وقالت المدير الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية الدكتورة حنان بلخي، إن قطاع الرعاية الصحية وحده في غزة يحتاج إلى 80 ألف لتر من الوقود يومياً ليعمل، ولم يصل إلى القطاع ما بين 25 إلى 27 يونيو سوى حوالي 195 ألف لتر إلى 200 ألف لتر.

وأضافت أن المستشفيات تعاني مرة أخرى من نقص الوقود، ما يهدد بتعطيل الخدمات الطبية الحيوية، حيث يموت الجرحى بسبب تأخر سيارات الإسعاف بسبب نقص الوقود، كما يؤثر على خدمات المياه والصرف الصحي وجمع النفايات، ما يسهم بشكل كبير في تفشي الأمراض خاصة المنقولة بالمياه، وأيضا التهاب الكبد والإسهال والأمراض الجلدية.

وأكدت بلخي أن الأزمة الصحية في غزة بلغت مستويات كارثية، وتتصاعد وتتفاقم بشكل سريع أيضا في الضفة الغربية، مشيرة إلى أن المنظمة مصممة على البقاء في غزة، ولديها القدرة والموارد اللازمة للتخفيف من المعاناة التي يواجهها سكان غزة، لكن تفتقر إلى البيئة المواتية لتوسيع العمليات.

وأوضحت أن المنظمة قد اشترت أدوية ومستلزمات طبية بقيمة 30 مليون دولار، تم تسليم 59% منها فقط إلى قطاع غزة، كما قامت فرق الطوارئ الطبية الدولية بتقديم 900 ألف استشارة طبية، و25 ألف عملية جراحية في عام 2024، ودعمت أكثر من 4913 حالة إجلاء طبي، ورممت مجمع ناصر الطبي ومستشفى الشفاء.

مقالات مشابهة

  • الزيودي يشهد إطلاق معهد برجيل للصحة العالمية في نيويورك
  • الصحة العالمية تحذر من انقطاع الخدمات الصحية في غزة
  • نقص الوقود يؤثر على عمليات الصحة في قطاع غزة.. ما القصة؟
  • الصحة العالمية: نقص الوقود يؤثر على عمليات الصحة في قطاع غزة
  • «الصحة العالمية»: الأزمة الصحية في غزة بلغت مستويات كارثية وتتفاقم بالضفة الغربية
  • الصحة العالمية: القطاع الصحي في غزة يحتاج 80 ألف لتر من الوقود يوميا
  • “الصحة العالمية”: نقص الوقود يؤثر على عمليات الصحة في غزة
  • وفد الوكالة الفرنسية يشيد بتطوير منشآت هيئة الرعاية الصحية
  • وزير الصحة: مستشفى الولادة الجديد إضافة نوعية لنظام الرعاية الصحية في البلاد
  • من الحالات المزمنة لـ الصحة العقلية.. أسباب إجراء اختبار جيني شخصي