مصر: إدخال المساعدات لغزة لا يثني عن الوقف الفوري للحرب
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
سرايا - أكدت مصر أن إدخال المساعدات لا ينبغي أن يثني بعض الأطراف الدولية عن دعم الوقف الفوري للحرب على قطاع غزة.
جاء ذلك في تصريح المتحدث الرسمي بوزارة الخارجية المصرية السفير أحمد أبو زيد، حول المباحثات التي تناولها لقاء وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الثلاثاء، مع مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك.
وقال ابو زيد، إن المسؤول الأممي حرص خلال الاجتماع على الاستماع إلى تقييم حول تطورات التصعيد العسكري الإسرائيلي غير المسبوق في قطاع غزة، والتعرف على الرؤية والتحركات المصرية على مسار تحقيق الوصول إلى وقف لإطلاق النار، وإيصال المساعدات اللازمة لسكان قطاع غزة.
وفي لقاء آخر، أكدت مصر حتمية الوقف الفوري لإطلاق النار دون قيد أو شروط، وامتثال إسرائيل لأحكام القانون الدولي والإنساني، وضرورة إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية بشكل كامل ومستدام لقطاع غزة دون عوائق.
جاء ذلك خلال لقاء شكري ، مع أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس المجلس الفلسطيني الأعلى للشباب والرياضة جبريل الرجوب، للتباحث حول الحرب في غزة، وجهود وقفها واحتواء تداعياتها على الأصعدة المختلفة.
وقال أبو زيد، إن شكري أكد عدم السماح لأية محاولات تستهدف النيل من حقوق الشعب الفلسطيني أو تصفية القضية الفلسطينية، وأن السبيل الوحيد لإرساء السلام الشامل والتعايش في المنطقة هو من خلال دعم حل الدولتين.
بترا
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: دخول 217 شاحنة مساعدات لمعبري العوجة وكرم أبو سالم
أفاد محمد عبيد، موفد «القاهرة الإخبارية» من معبر رفح، بوصول 43 مصابا ومريضا فلسطينيا من قطاع غزة إلى المعبر، يرافقهم 69 من ذويهم، موضحا أن هذه الأعداد هي الحصيلة النهائية لليوم، وكانت هناك كشوفات بأعداد أكبر، إلا أن القيود الإسرائيلية حالت دون وصول المزيد.
جهود الإنقاذ داخل قطاع غزةوأوضح «عبيد»، خلال رسالته على الهواء، أن المعبر شهد إدخال 217 شاحنة مساعدات متنوعة، تضمنت مساعدات من الإمارات، وتركيا، والسعودية، وجرى نقلها إلى معبري كرم أبو سالم والعوجة، للخضوع لعمليات التدقيق الإسرائيلية، وشملت هذه الشاحنات 24 منزلا متنقلا (كرفانات)، إلى جانب معدات ثقيلة مثل الرافعات والناقلات، بهدف تمهيد الطرق وإزالة الركام والأنقاض، لمساعدة جهود الإنقاذ داخل قطاع غزة.
وأشار إلى أن عمليات التدقيق التي تفرضها السلطات الإسرائيلية، تتسبب في تأخير وصول المساعدات إلى القطاع؛ إذ تستغرق بعض الشاحنات ساعات طويلة للفحص، بينما تُعاد شاحنات أخرى إلى الجانب المصري دون السماح لها بالعبور، موضحا أنه ليس كل ما يجري نقله من الجانب المصري إلى معبري كرم أبو سالم والعوجة يجري إدخاله إلى غزة؛ إذ تعود بعض الشاحنات يوميا للانتظار حتى يجري السماح لها بالدخول.
شكوى داخل القطاع بسبب تأخير إدخال بعض المستلزمات الطبيةوأكد محمد عبيد، وجود شكوى متزايدة داخل القطاع، بسبب تأخير إدخال بعض المستلزمات الطبية، والمعدات الثقيلة، والاحتياجات الأساسية، رغم الحاجة الماسة إليها، مشيرا إلى أنه في ظل وقف إطلاق النار، كان من المتوقع إدخال 60 ألف منزل مؤقت إلى قطاع غزة، إلا أن عمليات الدخول تسير ببطء، فقبل يومين فقط، دخل 15 منزلا متنقلا، بينما دخل اليوم 24، دون تأكيد ما إذا كانت جميعها ستتمكن من الوصول إلى القطاع أم سيجري إعادتها إلى مصر.