اكد الاتحاد الوطني الكردستاني، عدم طرح أية خيارات لتأجيل الانتخابات النيابية في كردستان، مبينا ان العملية السياسية في الإقليم تعاني من أزمات لا يمكن تجاوزها دون انتخابات.

وقال القيادي في الاتحاد غياث السورجي  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “رئيس الإقليم نيجرفان بارزاني قد حدد شباط المقبل موعدا لإجراء انتخابات برلمان كردستان وبموافقة جميع القوى السياسية في الإقليم”.

وأضاف ان ” الأحزاب الكردية جميعها ترغب في الإسراع بإقامة الانتخابات الا ان انشغال مفوضية الانتخابات المركزية في انتخابات مجالس المحافظة نهاية العام تسبب في تأخيرها”.

 وأشار الى ان “الجميع ملتزم بقرارات المحكمة الاتحادية بإلغاء برلمان كردستان وتحويل حكومة الإقليم لتصريف الاعمال لحين إعادة الأمور لنصابها القانوني عبر اجراء الانتخابات”.

وكانت المحكمة الاتحادية العليا، قد قررت الغاء تمديد عمل البرلمان في الإقليم وإنهاء عمل مجالس محافظات إقليم كردستان العراق لانتهاء دورتها الانتخابية.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

العراق على مفترق: حكومة طوارئ أم انتخابات في موعدها؟

7 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، بدأت تُطرح سيناريوهات إمكانية تأجيل الانتخابات العراقية المقررة عام 2025، مع الحديث عن تشكيل حكومة طوارئ لمواجهة التحديات الأمنية والسياسية.

ووفق معلومات متداولة، تتضاءل الخيارات أمام القوى السياسية التي تأمل في تعزيز نفوذها عبر توسيع المشاركة الشعبية في الانتخابات، فيما تسعى أطراف شيعية بارزة للاستفادة من الفراغ الذي خلفه انسحاب التيار الصدري من العملية السياسية.

وقالت مصادر سياسية إن القوى الشيعية، تتطلع لاستغلال الـ73 مقعدًا التي تخلى عنها الصدريون بعد استقالتهم من البرلمان عام 2022.

لكن تحليلات تشير إلى أن أصوات أنصار التيار الصدري قد تتجه نحو تحالف رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أو قوى سياسية ناشئة، مما يُضعف فرص المالكي في تعزيز حضوره البرلماني.

وأفاد تقرير أن “الصدريين قد لا يشاركون مباشرة، لكن تأثيرهم الشعبي سيظل حاسمًا في توجيه الرأي العام”.

وتشهد الاوساط الاعلامية ووسائط التواصل الدعوات الى عدم التأجيل.

وقال الناشط أحمد الزبيدي: “نريد صوتنا أن يُسمع، تأجيل الانتخابات يعني إطالة أمد الفوضى”. في المقابل، ذكرت مواطنة من البصرة، تدعى زينب حسين، في منشور على فيسبوك: “إذا كانت حكومة الطوارئ ستحمي أمننا، فلتكن، لكن يجب ألا تتحول إلى أداة لتكريس السلطة”.

هذا الجدل يعكس انقسام الشارع العراقي، حيث أظهر استطلاع أجرته مؤسسة محلية أن 62% من العراقيين يفضلون إجراء الانتخابات في موعدها، بينما يؤيد 28% تشكيل حكومة طوارئ مؤقتة.

وأفادت تحليلات أن أي تأجيل قد يُعزز من نفوذ القوى المتحالفة مع السوداني، خاصة إذا تمكن من تسويق حكومة الطوارئ كضرورة وطنية. لكن مصدر قال  إن “المالكي لن يقبل بسهولة بتراجع دوره، وقد يدفع باتجاه تصعيد سياسي لضمان حصته”.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • كوريا الجنوبية تعلن عن انتخابات رئاسية مبكرة في 3 يونيو
  • العراق على مفترق: حكومة طوارئ أم انتخابات في موعدها؟
  • محمد محمود يخوض انتخابات المكتب التنفيذي للاتحاد الأفريقي للمصارعة
  • نيفين عبد الخالق: رئاسة مصر لبرلمان المتوسط تعكس ثقة العالم في القيادة السياسية
  • تأجيل الانتخابات في العراق.. بين حكومة طوارئ والتحديات السياسية
  • تأجيل الانتخابات في العراق.. بين التحديات السياسية وضرورة حكومة طوارئ - عاجل
  • كتلة العصائب: معظم القوى السياسية تؤيد إبقاء قانون الانتخابات الحالي وعدم تغييره
  • مفوضية الانتخابات:الانتخابات ستجري في موعدها المحدد
  • المفوضية: الانتخابات ستجري في موعدها
  • المفوضية تحسم الجدل: الانتخابات ستجري في موعدها