«الأولمبية العمانية» تحتفي بالأبطال المتوجين بـ 6 ميداليات الملونة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
– بعد المشاركة فـي دورة الألعاب الآسيوية بمدينة هانجتشو الصينية
– أصحاب الإنجازات: التكريم حافز لتقديم الأفضل فـي الاستحقاقات القادمة
– خالد الزبير: الاهتمام السامي بالرياضة والشباب محفز للرياضيين لتقديم الأفضل
تغطية ـ خالد الجلنداني وبدر الزدجالي:
تصوير ـ سعيد البحري:
احتفت اللجنة الأولمبية العُمانية يوم أمس «الثلاثاء» بمقرها بالأبطال العمانيين المتوجين بالميداليات الملونة في دورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشرة التي أقيمت بمدينة هانجتشو الصينية خلال الفترة من 23 سبتمبر ولغاية 8 أكتوبر الماضي، ودورة الألعاب الآسيوية البارالمبية الرابعة التي أقيمت منافساتها خلال الفترة من 22 – 28 أكتوبر الماضي بالصين، وذلك في إطار الالتزام الدائم للجنة بدعم الرياضيين العُمانيين وتكريمهم والإشادة بإنجازاتهم الرياضية البارزة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
دعم الرياضيين
قال خالد بن محمد الزبير رئيس اللجنة الأولمبية العُمانية: نفخر ونعتز جميعاً بالإنجازات التي حصدها لاعبو منتخباتنا الوطنية في دورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشرة، ودورة الألعاب الآسيوية البارالمبية الرابعة واللتين أقيمتا مؤخراً في مدينة هانجتشو الصينية، حيث أثمرت مشاركة سلطنة عُمان عن تحقيق 6 ميداليات ملونة في الدورتين الآسيويتين؛ منها ذهبيتان اثنتان في منافسات دفع الجلة والصولجان، و3 فضيات في منافسات دفع الجلة والصولجان وقوارب 49، وبرونزية واحدة في سباق 800م». وأضاف :» يأتي هذا التكريم في إطار تفعيل المبادرات الواردة بالمحور الرابع من محاور العمل الأساسية للجنة الأولمبية العُمانية وهو المحور المتعلق بدعم الرياضيين العُمانيين والمعتمد من قِبل مجلس الإدارة، بهدف تحقيق النتائج المشرفة واعتلاء منصات التتويج، وتحفيز بقية الرياضيين والمنتخبات الوطنية لبذل المزيد من الجهود لبلوغ المستويات المتقدمة في مختلف المحافل القارية والدولية».
وقدم خالد الزبير شكره وتقديره لجميع الجهات التي ساهمت في تحقيق هذا الإنجاز ممثلة في وزارة الثقافة والرياضة والشباب ومجلس إدارة الاتحاد العماني لألعاب القوى واللجنة العمانية للرياضات البحرية واللجنة البارالمبية العُمانية وكافة الأجهزة الفنية والإدارية والطبية على مساعيهم المستمرة وجهودهم المبذولة والعمل الجاد والدؤوب الذي قاموا به وتهيئة البيئة المحفزة للرياضيين والتي أثمرت عن تحقيق 6 ميداليات ملونة في الدورتين الآسيويتين.
وأكد الزبير مواصلة مجلس إدارة اللجنة الأولمبية العُمانية اهتمامه ومتابعته الحثيثة وتقديم الدعم اللازم لجميع المنتخبات الوطنية وحثهم على تقديم أفضل الإمكانيات والمستويات المشرفة ورفع علم سلطنة عُمان عاليا في المحافل الدولية، وتحفيزهم على بذل المزيد من الجهود ومواصلة العطاء للوصول لمنصات التتويج في الاستحقاقات القادمة، متطلعاً إلى مستقبل مشرق للرياضة العُمانية في ظل ما يحظى به قطاع الشباب والرياضة من رعاية سامية ودعم كريم من لدن مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق – حفظه الله ورعاه-، ومتطلعاً إلى زيادة تعزيز التعاون المشترك مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب ومختلف الهيئات الرياضية ومؤسسات القطاع الخاص والعمل معاً على إيجاد شراكة حقيقية من أجل إعداد الرياضيين الإعداد الأمثل وتسخير كافة الإمكانيات المتاحة لهم لضمان التمثيل الفاعل للمنتخبات الوطنية والرياضيين والارتقاء بمستوى أدائهم في البطولات والدورات الرياضية.
اهتمام كبير بالرياضيين
واعرب مصعب الهادي بحار منتخب الابحار الشراعي بان تكريم الرياضيين الحاصلين على الميداليات في الالعاب الاسيوية يعكس مدى الاهتمام الكبير لصاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب، وكذلك اللجنة الاولمبية العمانية عبر رئيسها خالد الزبير بالرياضيين ومستقبل الرياضيين في المسيرة الرياضية وعامل محفز للرياضيين بتقديم الافضل في المشاركات الخارجية، ونثمن جهود الاولمبية العمانية من قبل المشاركة واثناء الاحداث وحتى الحصول على الميدالية والجهود الكبيرة كذلك من القائمين بعمان للابحار على التهيئة المناسبة.
واشار باننا كنا نتوقع الحصول على ميدالية في هذه الدورة بعد ان جاءت في اللحظات الاخيرة من السباق، حيث فقدنا نفس الميدالية وفي اللحظات الاخيرة في الدورة الماضي بجاكرتا ولله الحمد خرجنا من هذه المشاركة بحصد ثلاث ميداليات جيدة للرياضة العمانية.
وثمن البحار وليد الكندي مبادرة تكريم صاحب السمو وزير الثقافة والرياضة والشباب واللجنة الاولمبية العمانية وهو دافع كبير لنا كرياضيين لتقديم مزيد من الجهد والعطاء في المشاركات الخارجية ودليل على الاهتمام الكبير للرياضيين من الوزارة والاولمبية العمانية ويعد ما تحقق للابحار العماني انجازا تاريخيا بالحصول على اول ميدالية في دورة الالعاب، والعين تتجه حاليا الى تايلاند من اجل المنافسة على بطاقة التأهل الى اولمبياد باريس القادمة وهو هدف نسعى الى تحقيقه.
مستقبل كبير
وقال عداء المنتخب الوطني لالعاب القوى حسين الفارسي الحاصل على برونزية سباق 800 متر بان هذا التكريم بادرة طيبة جاءت اولها من قبل وزير الثقافة والرياضة والشباب واليوم من قبل اللجنة الاولمبية العمانية وبحضور رئيس اللجنة الاولمبية، وهذا دليل على مدى الاهتمام الكبير للرياضيين وتحفيز جيد لهم لما بذلوه من جهد في تلك المشاركة ومحفز للمشاركات القادمة.
واثنى المدرب فهد احمد مدرب حسين الفارسي على هذه البادرة الطيبة من القائمين على الرياضة العمانية وهو جانب تحفيزي مهم لهم واشار بان حسين يملك امكانيات جيدة وقادر على اعطاء سلطنة عمان العديد من الميداليات وذلك لصغر سنة ومستواه الفني في تطور وهناك خطة طويلة المدى من اجل التواجد والمنافسة في دورة الالعاب الاولمبية القادمة في لوس انجلوس ونعمل حاليا على تهيئة الطريق لتلك المشاركة.
انجازات متواصلة
وقال اللاعب محمد المشايخي من منتخب العاب القوى البارالمبية باننا سعداء بالمشاركة في هذه الاحتفالية الجميل التي نظمتها اللجنة الاولمبية وهذا تقدير منها يحفز اللاعبين لتقديم الافضل في الاحداث القادمة ونثمن دور اللجنة الاولمبية العمانية في دعمها للرياضيين. واشار زميله محمد القاسمي بان هذا التكريم يحفز جميع لاعبي البارالمبية على تقديم الافضل في المشاركات القادمة وبذلنا مجهودا كبيرا في المشاركة الاسيوية ونجحنا في حصد اربع ميدالية كانت جيدة لنا ونشكر الاجهزة الفنية والادارية للمنتخب الوطني.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: اللجنة الاولمبیة العمانیة الثقافة والریاضة والشباب دورة الألعاب الآسیویة الأولمبیة الع مانیة رئیس اللجنة فی منافسات فی دورة
إقرأ أيضاً:
مؤتمر السكتة الدماغية يناقش تعرض الرياضيين في الملاعب للحالات المشابهة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تناقش النسخة الثانية من مؤتمر السكتة الدماغية والقسطرة الدماغية، المنعقد حاليا تعرض الرياضيين في الملاعب للحالات المشابهة وطرق الوقاية والعلاج بمشاركة نخبة من كبار الأطباء والخبراء الدوليين في مجالات المخ والأعصاب القسطرة المخية.
حضر المؤتمر كل من الدكتور محمد مصطفى عبدالغفار رئيس الهيئة العامة للمستشفيات التعليمية، والدكتور محمد لطيف الرئيس التنفيذى للمجلس الصحى المصرى، والدكتور أحمد طه رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، مؤتمر الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الثانى، لتدخلات طب الأعصاب والأوعية الدموية للسكتات الدماغية والدكتور حسام صلاح عميد كلية طب قصر العينى بجامعة القاهرة، والدكتور مجد زكريا أستاذ المخ والأعصاب بطب عين شمس، والدكتور أسامة عبدالحى نقيب الأطباء وذلك بمقر أكاديمية الأميرة فاطمة للتدريب المهني والطبي.
وأعرب الدكتور أحمد البسيوني، رئيس المؤتمر، عن سعادته البالغة بنجاح النسخة الثانية للمؤتمر في مصر، مؤكدًا أن المؤتمر شهد هذا العام تطورًا لافتًا في عدد المشاركين، وجودة الأبحاث المقدّمة، ومستوى النقاشات العلمية، ما يعكس الاهتمام المتزايد بهذا التخصص الحيوي.
وفي كلمته خلال الجلسة الختامية، قال الدكتور أحمد البسيوني:إن السكتة الدماغية تمثل تحديًا صحيًا عالميًا سواء في الملاعب او خارجها ويتطلب تكاتف الجهود وتطوير بروتوكولات التدخل السريع. وقد ناقشنا على مدار جلسات المؤتمر أحدث ما توصل إليه العلم في مجال القسطرة الدماغية، وطرق التشخيص والتدخل المبكر، بما يسهم في إنقاذ الأرواح وتقليل نسب الإعاقة".
وأضاف: "نحن فخورون بأن مصر باتت مركزًا إقليميًا للتقدم في مجال التدخلات الدماغية الدقيقة، بفضل الكوادر الطبية المؤهلة، والدعم المتزايد من الدولة لتطوير البنية التحتية الصحية".
قال الدكتور عادل الهزاني رئيس منظمة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للسكته الدماغية، "سعيد جدًا بما تحقق خلال هذا المؤتمر، من تبادل معرفي، وتوصيات عملية قابلة للتنفيذ. لقد لمسنا تفاعلًا حقيقيًا من الشباب والأطباء الجدد، وهذا يمنحنا الثقة بأن المستقبل الطبي في أيدٍ أمينة".
وأضاف: "نحن نعمل حاليًا على إعداد خطة متكاملة بالتنسيق مع وزارة الصحة لتفعيل ما توصلنا إليه من توصيات على أرض الواقع".
واختتم تصريحه قائلًا: "نجاح هذه النسخة الثانية ليس نهاية الطريق، بل بداية جديدة لمؤتمر سنوي نطمح من خلاله إلى رفع كفاءة الخدمة الطبية المقدمة لمرضى السكتة الدماغية في مصر والعالم العربي".
وخرج المؤتمر بعدد من التوصيات المهمة، أبرزها:
1. ضرورة التوسع في مراكز القسطرة الدماغية المتخصصة في جميع المحافظات لتقليل زمن الوصول للرعاية الطبية.
2. تدريب الأطباء والفنيين على أحدث تقنيات التشخيص والتدخل السريع للسكتات الدماغية.
3. إطلاق حملات توعية مجتمعية لتعريف المواطنين بأعراض السكتة الدماغية وضرورة الإسراع في التوجه للمستشفى.
4. تعزيز التعاون البحثي بين الجامعات والمراكز الطبية لتطوير أدوات وتقنيات التدخل الدقيقة.
5. العمل على إنشاء قاعدة بيانات وطنية لحالات السكتة الدماغية لتحسين جودة المتابعة والعلاج.