تزامنًا مع ذكرى المسيرة الخضراء.. هذه أهم منجزات الدبلوماسية المغربية في ملف الصحراء
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
نجاحات تلو أخرى حققتها الدبلوماسية المغربية في ملف الصحراء، تزامنا مع حلول الذكرى الـ48 للمسيرة الخضراء، التي دعا إليها الملك الراحل الحسن الثاني سنة 1975.
ومقابل هذه النجاحات؛ تلقّى النظام الجزائري عددا من الصفعات المتلاحقة وإخفاقات دبلوماسية تسببت لها في عزلة إقليمية ودولية، بسبب تشبثها بعقيدة عداء المغرب ووحدته الترابية، وتمسكه أيضا بأسطوانة "تقرير المصير" المشروخة، التي أصبحت في "خبر كان".
ويأتي هذا الاندحار الجزائري مقابل تعزيز مقترح "الحكم الذاتي" الذي تبناه المغرب منذ سنة 2007، لحل هذا النزاع المفتعل الذي دام لعقود من الزمن، دون أن يجد بعد طريقه إلى الحل أو التسوية.
ولعل آخر إنجاز للدبلوماسية المغربية يَكمن في القرار الأخير للأمم المتحدة، الذي ما يزال يدعم مقترح الحكم الذاتي في الصحراء المغربية، مع تمديد بعثة المينورسو لسنة إضافية (30 أكتوبر 2024).
كما أن أهمّ حدث قصم ظهر الجزائر وصنيعتها البوليساريو الانفصالية يتجلى، أساسا، في الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء؛ هذا القرار أربك أوراق جنرالات "قصر المرادية"، الذين يجهلون كيف يواجهون هذا المستجد السياسي، الذي زلزل النظام الجزائري والكيان الوهمي البوليساريو.
وليست أمريكا وحدها من دعمت المقترح المغربي؛ بل تلتها أيضا إسبانيا التي حذت حذو الولايات المتحدة، وعبرت عن موقفها التاريخي من مغربية الصحراء، لتعقبه زيارة خاصة قام بها حينها رئيس الحكومة "بيدرو سانشيز" إلى المغرب ولقاء الملك محمد السادس.
ولن يَخرج الاعتراف الإسرائيلي، هو الآخر، عن هذا السياق؛ حيث اعترفت "تل أبيب" بمغربية الصحراء، ومن ثمة شرع البلدان في توقيع مذكرات تفاهم واتفاقيات ثنائية لتعزيز التعاون بين الدولتين، لاسيما في الشق العسكري والأمني، وكذا في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي.
ورافقت هذه الاعترافات فتح قرابة 30 قنصلية في الأقاليم الجنوبية للملكة المغربية، لاسيما في مدينتي الداخلة والعيون، من أجل تعزيز التمثيل الدبلوماسي بين المغرب وباقي البلدان المعترفة بمغربية الصحراء، وكذا الداعمة للحكم الذاتي الذي عليه إجماع دولي، لكونه مقترحا جديا وواقعيا وذا مصداقية لإنهاء هذا الصراع حول الصحراء المغربية.
وأمام هذا الوضع؛ لم تَجد الجزائر من سبيل سوى نفث سمومها تجاه جارها المغرب، الذي ما يزال متمسكا بنهج سياسة "اليد الممدودة"، الذي يمضي كذلك بخطوات ثابتة في مختلف المجالات؛ سياسيا، رياضيا...؛ كل هذا من أجل محاولة فرملة التقدم الذي تمضي فيه المملكة، دون أن تلتفت إلى الخلف مهما كان مصدر تلك الأصوات النشاز.
وعوض أن تبادل الود بمثله؛ يعمل النظام الجزائري، جهد الإمكان والاستطاعة وبما أوتي من خبث ومكر، على "استفزاز" المملكة بقرارات وخطوات غير محسوبة العواقب، التي تأنى الرباط بنفسها عن الخوض فيها أو الرد عليها، مستحضرة الأواصر والصلات التاريخية واللغوية والدينية والجغرافية التي تجمع الشعبين المغربية والجزائري.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. أحمد زكي إمبراطور السينما المصرية الذي لا ينسى
أحيا برنامج «صباح الخير يا مصر»، تقديم الإعلاميين محمد عبده ودينا شرف عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، ذكرى ميلاد الفنان الراحل أحمد زكي، الذي لقب بإمبراطور السينما المصرية، وذلك خلال تقرير تليفزيوني بعنوان «في ذكرى ميلاده.. أحمد زكي إمبراطور السينما المصرية الذي لا ينسى».
وأفاد التقرير: «تحل اليوم ذكرى واحد من أعظم نجوم الفن في تاريخ السينما المصرية، الفنان الكبير أحمد زكي الذي تربع على عرش قلوب جماهيره بفضل موهبته الفريدة وكاريزمته التي أسرت الملايين، واستطاع أحمد زكي أن يترك بصمة لا تُنسى في كل دور قدمه مما جعله أحد رموز الفن المصري والعربي».
وتابع: «ولد أحمد زكي في ميدنة الزقازيق بمحافظة الشرقية، وتلقى تعليمه في المدرسة الصناعية قبل أن يشق طريقه نحو عالم الفن بالتحاقه بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وتخرج عام 1973».
وأضاف: «بعد تخرجه، بدأ مشواره في المسرح وقدم العديد من المسرحيات الشهيرة التي أصبحت علامة في تاريخ المسرح المصري مثل: مدرسة المشاغبين وهالو شلبي والعيال كبرت واللص الشريف».
اقرأ أيضاًيسري نصر الله يكشف سبب رفضه لمشاركة أحمد زكي في فيلم «مرسيدس»
لماذا لم يكتمل حلم أحمد زكي بتقديم شخصية الشيخ الشعراوي؟.. محمود سعد يكشف التفاصيل
أحمد زكي ضربها بالقلم والغيرة دمرت حياتها.. أبرز تصريحات نادية شكري