البوابة نيوز:
2025-03-04@12:22:45 GMT

نزار جمعة: الجميع كره شخصيتي في "وداعا جوليا"

تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT

يجسد نزار جمعة دور أكرم، في وداعًا جوليا، الصورة التقليدية للرجل الشرقي، فهو رجل غيور، يتحكم في اختيارات زوجته منى في الحياة على الشاكلة التي يجدها مريحة بالنسبة له، تارةً يمنعها من الغناء، وتارة يمنعها من التعرف إلى أناس جدد في حياتها، وأحيانًا أخرى يضغط عليها لتنجب حتى تحقق الحلم الذي يريده هو أكثر من أي شيء آخر.


صورة معتادة ربما تعثر بها المشاهد في العديد من الأعمال الأخرى، ولكن ما يميز الشخصية التي جسدها نزار هي الأبعاد والمشاعر التي أضافها إلى أكرم، صحيح أنه رجل غيور يمنع زوجته من الحياة كما تحب ولكنه في النهاية رجل يحب امرأة، يريدها لنفسه فقط، وعلى جانب آخر فهو أيضًا رجل يحب وطنه، ويرى أن الطريقة التي يحبه بها هي الشكل الصحيح لما يتحتم أن يكون عليه الانتماء للوطن مهما بدى ذلك للآخرين عنصريًا، وهكذا هو الحال مع الدين، إنه فقط رجل يريد أن يحمي دينه بالطريقة التي يراها صائبة.


وعن الفيلم قال نزار جمعة "الفيلم بمثابة صرخة لما يحدث في العالم العربي، وللأسف مجتمعاتنا تمتلىء بالكذب، وشخصية أكرم مشبعة بعاداته، وهي شخصية كنت أخشى من تقديمها لكن السينما يجب أن تخاطب الجميع بصدق شديد، الفن دون الصدق لا معنى له."
ووصف أيضُا نزار الشخصية التي يؤديها في الفيلم "ألعب دور أكرم، نموذج للشخص العنصري وللرجل الشرقي، "سي السيد" بالتعبير باللهجة المصرية، وهي شخصية بها من العيوب وأيضًا تضم الإيجابيات، المشاهدون كرهوا الشخصية للغاية، وبالأخص النساء."
وداعًا جوليا هو أول فيلم سوداني يشارك في مهرجان كان حيث فاز بجائزة الحرية، وهو ممثل السودان في جوائز الأوسكار لعام 2024، وحاصل على 7 جوائز دولية أخرى من بينها جائزة سبتيموس لأفضل فيلم إفريقي، يشارك في بطولة الفيلم إلى جانب نزار جمعة إيمان يوسف وسيران رياك وقير دويني وتتولى MAD Solutions توزيعه عالميًا.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أكرم وداعا جوليا الفيلم السوداني

إقرأ أيضاً:

سحر رامي: أحمد زكي كان يندمج في الشخصية لدرجة الحب والكراهية الحقيقية

أشارت الفنانة سحر رامي إلى أنها تعاونت مع العديد من الأسماء اللامعة، وكانت هناك مواقف لا تُنسى مع بعضهم، ومن أبرزهم الفنان الراحل أحمد زكي والزعيم عادل إمام.

وعن تجربتها مع أحمد زكي، أكدت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أنها كانت تجربة رائعة مليئة بالذكريات الجميلة، خاصةً عندما حصلوا على جائزة أفضل فيلم.

وأشارت إلى أنهم بذلوا جهدًا كبيرًا في هذا العمل، رغم التحديات التي واجهتهم أثناء تصويره، حيث نُفّذ الفيلم خلال فترة حرب الخليج، وكان الجميع مترددًا بشأن توقيت عرضه ومع ذلك، تشجع المخرج حسين على المضي قدمًا في المغامرة، مما أدى إلى نجاح الفيلم بشكل كبير.

وأضافت أن الفنانة نادية الجندي كانت متخوفة من طرح فيلمها في تلك الفترة، لكنها قررت في النهاية المجازفة وحقق الفيلم نجاحًا كبيرًا.

وعند سؤالها عن أبرز ما اكتشفته في شخصية أحمد زكي خلال العمل معه، أوضحت أنه كان حالة فنية وإنسانية فريدة من نوعها سواء على المستوى الفني أو الاجتماعي.

وأشارت إلى أنه كان يندمج تمامًا في الشخصية التي يؤديها، لدرجة أنه كان يعيشها بكل تفاصيلها داخل التصوير وخارجه، فإذا كان يحب شخصية في الفيلم؛ فسيحبها في الواقع، وإذا كان يكرهها؛ فسيشعر بنفس المشاعر خارج الكواليس.

واختتمت حديثها قائلة: “لحسن الحظ، كان يحبني في الفيلم وخارجه أيضًا”. 

مقالات مشابهة

  • دراسة ماجستير عن السمات الشخصية لدى ممارسي العلاقات العامة
  • نزار معروف للجزيرة نت: هذه أسباب مشاركة ألمانيا الكبيرة في قمة الويب بقطر
  • كتاباتي: الشخصية الإمِّعة والطفيليّة: بين الضعف والانتهازية
  • اليوم العالمي للمرأة 2025: أشعار وقصائد نزار قباني عن جمال المرأة
  • وداعا جني مسرحية تخاريف.. من عامل سكك حديدية إلى نجم على خشبة المسرح
  • إلهام شاهين: شخصيتي في “سيد الناس” غير تقليدية.. ومحمد سامي “عارف الجمهور عايز إيه؟”.. ولم أخش تقديم دور أحمد فهيم.. وهذه تفاصيل وقوعي ضحية لـ رامز جلال
  • سحر رامي: أحمد زكي كان يندمج في الشخصية لدرجة الحب والكراهية الحقيقية
  • وداعا للأسطورة .. نيسان تنهي إنتاج هذه السيارة بعد 18 عاما من التألق
  • عبد الله: ودعنا اليوم رفيقنا علي عويدات الذي تشهد له الساحات والمواقف
  • الراعي: ليكن الصوم فاتحة خيرٍ على الجميع