لافروف: مذكرة الجنائية الدولية بحق بوتين سخيفة وتمثيل الغرب بمجلس الأمن غير عادل
تاريخ النشر: 30th, June 2023 GMT
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن المذكرة التي أصدرتها محكمة الجنايات الدولية بحق رئيس البلاد فلاديمير بوتين سخيفة وتتجاوز كل الأعراف، واعتبر أن التمثيل الغربي في مجلس الأمن غير عادل، داعيا لتوسيع عضويته لتشمل دولا من آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية.
وقد شدد لافروف، الجمعة، على أن مذكرة المحكمة الجنائية الدولية الرامية لتوقيف الرئيس فلاديمير بوتين سخيفة، وتتجاوز كل الأعراف والقواعد، قائلا إنها صدرت "تحت ضغط الغرب".
وفي تصريحات نقلتها قناة روسيا اليوم، قال لافروف "هناك حصانة لرؤساء ولقادة الدول وفقا لجميع القوانين الدولية، إلا أنه تم فبركة مذكرة التوقيف بحق الرئيس الروسي".
ولفت لافروف إلى أنه في حال عاين شخص ما هذه المذكرة، فبالتأكيد سيرى عبثيتها وأنها محض هراء.
يذكر أنه في 17 مارس/آذار الماضي، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق بوتين، إضافة إلى أخرى استهدفت بيلوفا، مفوضة شؤون الطفل في الكرملين.
وقالت المحكمة، في بيان، إن مذكرة التوقيف صدرت "باعتبار بوتين مسؤولا عن جريمة الحرب المتمثلة في الترحيل غير القانوني للأطفال من المناطق المحتلة في أوكرانيا إلى روسيا".
وقد رفضت موسكو هذه المذكرة واعتبرتها غير قانونية وقالت إنها لا تمثل شيئا بالنسبة لها.
في سياق متصل، قال لافروف إن الغرب ممثل بشكل غير متناسب تماما في مجلس الأمن الدولي.
وأضاف لافروف، في مؤتمر صحفي بشأن الوضع في أوكرانيا، أن روسيا تعمل جاهدة لتوسيع عضوية مجلس الأمن لتضم دول آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
رئيس تحرير وكالة أنباء زيمبابوية: بوتين غرس في الشعب الروسي شعور الافتخار بالوطن خلال مؤتمره الصحافي
روسيا – صرح رئيس تحرير وكالة “زيانا الجديدة” الزيمبابوية رانغاريراي شوكو بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غرس بما صرح به مؤخرا في مؤتمره الصحفي السنوي شعور الفخر بالوطن في نفوس أبناء شعبه.
وقال شوكو في حديث لوكالة “تاس”: “خلال المؤتمر الصحافي، صاغ الرئيس بوتين عدة رسائل موجهة لجماهير مختلفة، وفي الأساس، كانت هذه الرسائل موجهة إلى الشعب الروسي، لكنها استهدفت أيضا أوكرانيا والغرب”.
وأضاف: “تطرق الرئيس بوتين إلى النمو المتزايد للاقتصاد السيادي الروسي وتنامي التفوق التكنولوجي على الغرب، لا سيما في المجال العسكري، مما طمأن المجتمع الروسي بشأن المستقبل المشرق والزاهر للبلاد.. وبذلك، راح يغرس شعور الافتخار بالوطن في نفوس أبناء الشعب الروسي، وهو الشعور الذي حاول الغرب تدميره عبر العقوبات”.
وأشار شوكو إلى أن الرئيس بوتين “ذكّر، من جهة أخرى، الروس والأوكرانيين بأنهم شعب واحد عاش في سلام لقرون من الزمن، وأن هدف العملية العسكرية الخاصة هو فقط القضاء على التهديدات التي تعرضت لها روسيا الاتحادية وأوكرانيا نفسها من قبل القيادة الأوكرانية. وأكد الرئيس الروسي للأوكرانيين أن روسيا ما زالت تهتم بمصالحهم المشتركة مع الروس، وأشار إلى عدم شرعية الحكومة الأوكرانية”.
وتابع: “أما بالنسبة للغرب، فقد أوضح بوتين أن روسيا دولة ذات سيادة كاملة ولم تعد تقبل أن تكون في المرتبة الثانية، وقد برز ذلك بشكل خاص في اقتراحه إجراء مبارزة تكنولوجية”.
ونوّه شوكو بأن “ما عرضه الرئيس بوتين على الغرب من إمكانية المصالحة عبر المفاوضات لتسوية النزاع الأوكراني، كان مهما بالنسبة للجنوب العالمي”.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد عرض في مؤتمره الصحافي السنوي نتائج العام 2024، الاقتصادية، وأجاب على أسئلة حول الأوضاع المحلية والعالمية وخاصة في أوكرانيا وسوريا والعلاقة المتوترة مع الغرب.
ويعد الخط المباشر الذي يجتمع مع المؤتمر الصحفي السنوي الكبير للرئيس الروسي حدثا سنويا يجيب خلاله الرئيس عن انشغالات المواطنين، ويتحدث عن الوضع في البلاد، ويعرض مواقفه من القضايا السياسية والاقتصادية الداخلية والخارجية.
وأكد مقر “الجبهة الشعبية” (“نارودني فرونت”) تلقيه أكثر من 1.5 مليون سؤال من المواطنين موجه إلى الرئيس الروسي خلال الإعداد لهذا الحدث.
المصدر: “تاس” + RT