«خزائن» والغاز الوطنية يوقّعان اتفاقية لتطوير محطة متكاملة لاستراحة الشاحنات
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
العُمانية: وقّعت مدينة خزائن الاقتصادية اتفاقية استثمارية مع شركة الغاز الوطنية في القطاع اللوجستي لتطوير محطة متكاملة لاستراحة الشاحنات؛ بقيمة استثمارية بلغت 2.7 مليون ريال عُماني.
وتتضمن الاتفاقية إنشاء مواقف مخصصة للشاحنات ومبنى لسكن السائقين وخدمات صيانة المركبات ومحلات تجارية ومرافق داعمة للقطاع اللوجستي ضمن مساحة تبلغ 50 ألف متر مربع.
وتأتي هذه الاتفاقية كأحد الاستثمارات الاستراتيجية لشركة الغاز الوطنية لتعزيز التنوع الاقتصادي والاستثمار في أكثر القطاعات نموًّا في سلطنة عُمان، كما يعد هذا المشروع الأول من نوعه ومحطة متكاملة، حيث تتوسط المحطة ميناء خزائن البري وسوق خزائن المركزي للخضروات والفواكه ومركز خزائن اللوجستي.
يذكر أن مدينة خزائن الاقتصادية تمكّنت من جذب عدد كبير من المستثمرين في قطاعات رئيسة مثل: القطاع اللوجستي والقطاع الصناعي والقطاع الغذائي والقطاع الدوائي وقطاع الطاقة النظيفة، كما تم توقيع 110 اتفاقيات استثمارية بقيمة إجمالية تُقدّر بحوالي مليار دولار أمريكي خلال 30 شهرًا من العمر الفعلي للمدينة.
ويسلّط هذا الإنجاز الضوء على الاهتمام المتزايد والثقة لدى المستثمرين بإمكانات المدينة وتنافسيتها كوجهة استثمارية لمختلف شرائح المستثمرين، حيث توفّر مدينة خزائن الاقتصادية رحلة استثمارية متكاملة لجميع المستثمرين.
وتعد خزائن مدينة اقتصادية متكاملة يتم تطويرها في ولاية بركاء بمحافظة جنوب الباطنة، كأول مشروع من نوعه الذي يمثّل منطقة اقتصادية متكاملة ومنطقة حرة يتم تطويرها بالشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وتتمتع خزائن بموقع استراتيجي على طريق الباطنة السريع وامتداد للنمو السكاني والتطور العمراني لمحافظة مسقط، تبعد عن مطار مسقط الدولي وميناء السويق نصف ساعة، وميناء صحار حوالي ساعتين.
ومن أبرز مشروعات خزائن الاستراتيجية: ميناء خزائن البري ومدينة الغذاء التي تحتضن سوق خزائن المركزي للخضروات والفواكه والمركز اللوجستي الدولي والقرى العمالية ومصانع في المجال الدوائي ومجال الصناعات الخفيفة والمتوسطة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مجلس الكنائس العالمي يطالب بتحقيق العدالة والسلام في فلسطين ولبنان
أكد مجلس الكنائس العالمي، ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار على المحاور كافة، مطالبا بتحقيق العدالة والسلام في فلسطين ولبنان وعموم الشرق الأوسط، وفقًا لـ"وفا".
الحرب في لبنان تقترب من وضع أوزارها.. فيديو العدوان الإسرائيلي يقصف مدينة القصير على الحدود السورية مع لبنانوأبدى المجلس في بيان صدر عن لجنته التنفيذية، اليوم الإثنين، قلقه العميق "إزاء الهجمات الإسرائيلية المستمرة والواسعة النطاق على السكان المدنيين والبنية التحتية في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولبنان وسوريا".
وأشار المجلس إلى أن "الهجمات العسكرية الإسرائيلية الوحشية والمروعة، أدت لخسارة كارثية في الأرواح، حيث قُتل أكثر من 50 ألف مدني بمن فيهم الأطفال والعاملون في المجال الإنساني والقطاع الصحي والقطاع الإعلامي، بالإضافة إلى عشرات الآلاف من الجرحى والإصابات الخطيرة، وتدمير المرافق الطبية، وحظر المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية"، مطالبا إسرائيل بإزالة العقبات التي تحول دون وصول المساعدات وتسهيل وصولها.
دعا المجلس، لفرض حظر على توريد الأسلحة لإسرائيل "حماية للمدنيين وحفاظا على الأرواح البريئة في غزة ولبنان، ومن أجل منع المزيد من تصعيد العنف".