«1.6» مليون طفل دون الخامسة مهددون بسوء التغذية في جنوب السودان في 2024
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
بحسب برنامج الأغذية العالمي، يظهر التصنيف أن أكثر من سبعة ملايين شخص سيواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد خلال موسم الجفاف لعام 2024.
الخرطوم: التغيير
حذر برنامج الأغذية العالمي من توقعات تفيد بأن الأطفال في المناطق المتضررة من الفيضانات في جنوب السودان سيواجهون مستويات شديدة من سوء التغذية في النصف الأول من عام 2024 مع إحكام أزمة المناخ قبضتها على البلاد.
وقال البرنامج – في بيان صحفي أصدره الاثنين – إن مقاطعة روبكونا التي غمرت فيها مياه الفيضانات مجتمعات بأكملها بشكل دائم أو حاصرتها في جزر صغيرة منذ عام 2021، تقع على خط المواجهة للفيضانات.
وأنها من المتوقع أن تواجه مستويات عالية بشكل استثنائي من سوء التغذية وشدته بحلول أبريل 2024.
وأضاف البرنامج أن البيانات المستمدة من التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي تبين أنه من المتوقع أن يعاني أكثر من 1.6 مليون طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية في عام 2024.
مشيرا إلى أن المناطق المتضررة من الفيضانات تواجه أسوأ حالات سوء التغذية بسبب انتشار الأمراض التي تنقلها المياه وظروف الازدحام، وهو ما يتفاقم بسبب محدودية الوصول إلى الغذاء وسبل العيش.
ارتفاع مقلقوقالت ممثلة برنامج الأغذية العالمي في جنوب السودان، ماري إلين ماكغروارتي إن ذلك هو “واقع العيش على الخطوط الأمامية لأزمة المناخ”.
وأضافت: “نشهد ارتفاعا مقلقا للغاية في معدلات سوء التغذية، وهو نتيجة مباشرة للعيش في أوضاع تتسم بالاكتظاظ والتشبع بالمياه”.
ونبهت إلى أن انتشار الأمراض المنقولة بالمياه يُعَقد أي عمل تقوم به الوكالات الإنسانية للوقاية من سوء التغذية وعلاجه، مضيفة أن الأطفال الصغار هم الذين يعانون بشدة من أثر هذا الأمر.
وأفاد برنامج الأغذية العالمي بأنه من المتوقع أن تصبح مقاطعة روبكونا في المرحلة الخامسة لسوء التغذية الحاد على التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي بحلول أبريل 2024، للمرة الأولى على الإطلاق.
ويعد هذا هو أعلى مستوى ممكن، ويعكس أزمة الفيضانات التي غمرت المقاطعة بأكملها خلال العامين الماضيين، إلى جانب الصدمات الاقتصادية الشديدة التي أدت إلى ارتفاع تكلفة المواد الغذائية الأساسية بأكثر من 120 بالمائة منذ أبريل الماضي.
وترجع الفيضانات إلى التدفقات الصادرة من أحواض نهر النيل، وخاصة بحيرة فيكتوريا التي تلقت أمطارا أعلى من المتوسط عام 2023، مما يعني عدم وجود أي تراجع لمياه الفيضانات في الأفق.
سبعة ملايين شخصويعد التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي تحليلا شاملا للأمن الغذائي والتغذية.
وبحسب برنامج الأغذية العالمي، يظهر التصنيف أن أكثر من سبعة ملايين شخص سيواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد خلال موسم الجفاف لعام 2024.
كما من المتوقع أن يرتفع عدد الأشخاص الذين يواجهون جوعا كارثيا – أي أن يصبحوا على المستوى الخامس لسوء التغذية – إلى 79 ألفا بحلول أبريل القادم.
وقال البرنامج إن هذه الزيادة ترجع إلى حد كبير إلى العائدين الفارين من القتال في السودان، حيث سيواجهون مستويات متزايدة من انعدام الأمن الغذائي.
الوسومأنقذوا الأطفال الفيضانات برنامج الأغذية العالمي جنوب السودانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أنقذوا الأطفال الفيضانات برنامج الأغذية العالمي جنوب السودان برنامج الأغذیة العالمی من سوء التغذیة الأمن الغذائی من المتوقع أن جنوب السودان عام 2024
إقرأ أيضاً:
الزراعة تشارك في مباحثات الإيفاد بروما.. الصياد: نعمل على استنباط أصناف نباتية عالية الإنتاجية.. وصيام: نحتاج مشروعات إنتاجية تساهم في تحقيق الأمن الغذائي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يمثل القطاع الزراعي أحد الركائز السياسية للدولة المصرية، حيث تولي القيادة السياسية له اهتمامًا غير مسبوق، كما ترتكز استراتيجية التنمية الزراعية المصرية على الاستخدام الأمثل للموارد الزراعية المتاحة، بهدف تحقيق معدل نمو زراعى متزايد، لتحقيق درجة أعلى من الأمن الغذائى وتوفير المواد الخام الزراعية اللازمة للصناعات الوطنية لدعم الفئات الهشة بالمناطق الريفية.
في هذا السياق شارك المهندس مصطفى الصياد نائب الوزير في الدورة 48 نيابة عن علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، لمجلس محافظى الصندوق الدولى للتنمية الزراعية الإيفاد المنعقدة حالياً بالعاصمة الإيطالية روما في الفترة ١٢-١٣ فبراير الجاري، ويهدف التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر، و وينعقد حالياً تحت عنوان " تحفيز الاستثمار فى الميل الأول" مقدراً الجهود الكبيرة التي تبذلونها في دعم منظومة الأمن الغذائى العالمى والتنمية الريفية، وتحسين سبل العيش لصغار المنتجين الزراعين بالدول الاعضاء.
أشار" الصياد" إلى أننا نعمل خلال التوسع الزراعى الأفقى من خلال استصلاح أراضى جديدة ، والتوسع الزراعى الرأسى من خلال زيادة إنتاجية وحدتى الأرض والمياه، كما نعمل على استنباط أصناف نباتية عالية الإنتاجية من المحاصيل الاستراتيجية المجابهة للتغيرات المناخية السلبية، والتوسع فى انشاء المشروعات القومية للاستزراع السمكي، ومشروعات تحلية المياه، وترشيد مياه الرى.
بدوره يقول أستاذ الاقتصاد الزراعي، جمال صيام، نحتاج لمزيد من المشروعات الإنتاجية التي تساهم في تحقيق الأمن الغذائي المصري الذي يواجة تحديات غير مسبوقة بفعل زيادة تأثيرات التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة ما يفاقم التأثيرات السلبية على الثروة الحيوانية والداجنة وتراجع إنتاجية المحاصيل.
ويضيف" صيام": علينا زيادة ميزانيات البحث العلمي والعمل على استنباط البذور الحديثة وافساح المجال للقطاع الخاص والتركيز على التصنيع الزراعي وعودة نظام الزراعة التعاقدية والاهتمام بزراعة المحاصيل الاستراتيجية خاصة محاصيل الحبوب والزيوت والاعلاف.
وأكد"الصياد" على أهمية توحيد جهود المؤسسات والوكالات الدولية الأممية العاملة فى قطاع الزراعة والتنمية الريفية والتى من بينها الصندوق الدولى للتنمية الزراعية (الايفاد) ، وذلك من أجل تحقيق الامن الغذائى لشعوبنا وتحسين سبل العيش خاصة بالمناطق الريفية. فضلا عن أهمية دعم صغار المزارعين، وتبنى التكنولوجيات الحديثة وأنظمة التحول الرقمى لتوفير نظام غذائى أمن ومستدام يضمن للأجيال الحالية الغذاء الصحي، ويحفظ حقوق الأجيال القادمة من الموارد الطبيعية المحدودة لدى مجتمعاتنا وذلك تحقيقا للهدف الإول والثاني من أهداف التنمية المستدامة الأممية 2030 وهما "القضاء على الفقر والقضاء التام على الجوع.
في السياق ذاته، يطالب أستاذ الاقتصاد الزراعي، المهندس حسام رضا، يحتاج المزارع المصري الذي تقارب أعدادهم لأكثر من 5 مليون مزارع في أنحاء الجمهورية لمزيد من برامج الدعم والتوجيه والإرشاد من خلال العمل على تقديم الدعم الفني والمالي، وتوفير قروض صغيرة لعمل مشروعات ثروة حيوانية.
ويضيف" رضا": نحتاج لعودة الإرشاد الزراعي عن طريق الإستعانة بالمرشدين الزراعيين عمل دورات تدريبية والعمل على تثقيف المزارع والطرق الحديثة لمجابهة التغيرات المناخية علاوة عن التوسع في توفير دعم لعمل مشروعات حيوانية أو داجنة لإكمال الدورة الزراعية .
وأشار الصياد، أعلنت مصر عن انضمامها ودعمها لهذا التحالف منذ بداية انشائه، حيث تقدمت مصر بوثيقة الالتزامات والتى تضمنت الإجراءات التي اتخذتها الدولة المصرية لدعم محدودي الدخل مثل مبادرة حياة كريمة - تكافل وكرامة - برنامج تعزيز سلامة الغذاء - برنامج الرعاية الصحية - برامج رعاية الامومة والطفولة - مشروع التغذية المدرسية - مشروعات الإسكان الاجتماعي - برنامج رعاية صغار المزارعين وتمكين الشباب والمرأة، فضلا عن البرامج الداعمة لزيادة الإنتاجية الزراعية والتى من أهمها التوسع الأفقي لزيادة المساحة الزراعية والتوسع الرأسي المتمثل فى زيادة إنتاجية وحدة المساحة.