البطيخ هو فاكهة صيفية تنمو على الأرض وتمتد أوراقها. تتميز ثماره بشكلها الدائري وتنضج في فصل الصيف بعد نحو 100 يوم من زراعته. يمكن تناول البطيخ بعد تقشيره وتناوله كما هو أو عصيرًا.
تتكون البطيخ بنسبة 90% من الماء و10% من السكر. إنها تعتبر فاكهة مفيدة للجسم وتوفر الطاقة والانتعاش خلال أيام الصيف الحارة، كما أنها ترطب الجسم وتحميه من الجفاف.
لزراعة البطيخ، يجب اختيار بذور ذات جودة جيدة قبل الزراعة. يمكن تجفيف أي نوع من بذور البطيخ وتخزينها في مكان جاف وجيد التهوية للاستخدام في الموسم الزراعي المقبل. إذا كان المناخ باردًا في المنطقة التي تريد زراعة البطيخ فيها، يمكن زراعة بذور البطيخ في أصص داخل المنزل لمدة شهر ثم نقلها إلى الخارج.
قبل زراعة البذور، يجب حرث التربة وإزالة أي تكتلات طينية وعوائق تعيق تهوية البذور. يفضل زراعة البذور في تلال صغيرة تساعد في تصريف الماء وتعرضها لأشعة الشمس لفترة طويلة يوميًا. يتم وضع ثلاثة بذور في حفرة عمقها ثلاث سنتيمترات فقط. يجب ترك مسافة متر واحد أو أكثر بين النباتات ما لم يكن نوع البطيخ الذي تزرعه صغيرًا.
يمكن استخدام مبيدات حشرية طبيعية لحماية النباتات من التلف، ويمكن تغطية البذور بشبكة أو غطاء لحمايتها من الحشرات والطيور حتى تنمو الأزهار. تختلف أزهار البطيخ قليلًا وتحتاج إلى التلقيح لكي تتطور الثمار. لذا يجب السماح للنحل والفراشات بعملية التلقيح دون إزعاجها
حصاد البطيخعند حصاد البطيخ، يجب التأكد من نضجه. يمكن ذلك عن طريق ضرب البطيخ بأطراف الأصابع والاستماع إلى الصوت الخاوي، كما يمكن ملاحظة تغير لون قاعدة البطيخ باللون الأصفر. يجب قطع البطيخ بعناية باستخدام سكين حاد، ويمكن تخزينه في الثلاجة لفترة قصيرة قبل تناوله.
يمكن أن يتمتع البطيخ بعدة فوائد صحية. فهو يحتوي على فيتامين C وفيتامين A ومضادات الأكسدة التي تساعد في تعزيز صحة الجلد والعيون، وتقوية الجهاز المناعي. كما أنه يحتوي على مركبات تساعد في تخفيف الالتهابات وتعزيز صحة القلب والأوعية الدموية. وبفضل محتواه العالي من الماء والألياف الغذائية، يمكن أن يساعد البطيخ في تحسين عملية الهضم وتعزيز الشعور بالشبع.
ومع ذلك، يجب توخي الحذر عند تناول البطيخ لأنه يمكن أن يسبب حساسية البعض. قد تحتوي بعض البطيخ على مركب يسمى السليل، والذي يمكن أن يسبب رد فعل تحسسي لدى بعض الأشخاص. إذا كنت تعاني من حساسية تجاه البطيخ، فمن الأفضل تجنب تناوله.
في الختام، البطيخ هو فاكهة صيفية مشهورة بمذاقها اللذيذ وقدرتها على ترطيب الجسم وتوفير الطاقة خلال فصل الصيف. إذا كنت ترغب في زراعته، يجب اتباع الإرشادات المناسبة لتحقيق أفضل النتائج. استمتع بتناول البطيخ بمعتدل واستمتع بفوائده الصحية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فوائد البطيخ تناول البطيخ فاكهة صيفية بذور البطيخ أيام الصيف الموسم الزراعي الشعور بالشبع فصل الصيف السعرات الحرارية صحة القلب فقدان الوزن یمکن أن
إقرأ أيضاً:
أعراض حساسية الأنف الشديدة وطرق تجنبها.. والاختلاف بينها والبرد والإنفلونزا
تعتبر حساسية الأنف من الحالات الشائعة التي تسبب أعراضًا مزعجة تشبه نزلات البرد، لكنها تختلف عنها في عدة جوانب.
أعراض حساسية الأنف الشديدة والفرق بينها وبين البرد والإنفلونزاولكن إن استمرت أعراض حساسية الأنف لفترة طويلة أو كانت شديدة جدًا، يفضل استشارة طبيب مختص في الحساسية لوصف العلاج المناسب.
وكشف موقع “مايو كلينك” الطبي" عن ألزز أعراض حساسية الأنف الشديدة، وكيف تميّزينها عن البرد والإنفلونزا، ومن أبرز أعراض حساسية الأنف الشديدة ما يلي :
ـ العطس المتكرر (يحدث فجأة وبشكل متواصل).
ـ حكة شديدة في الأنف والعينين والحلق.
ـ سيلان الأنف الشفاف (يشبه الماء، وليس مخاطًا سميكًا).
ـ انسداد الأنف وصعوبة التنفس.
احمرار وانتفاخ العينين (مع دموع زائدة).
ـ الصداع بسبب احتقان الجيوب الأنفية.
ـ الشعور بالإرهاق والتعب نتيجة قلة النوم بسبب الأعراض.
ـ يزداد سوءًا عند التعرض لمسببات الحساسية (مثل الغبار، حبوب اللقاح، شعر الحيوانات، العطور).
وتتشابه أعراض حساسية الأنف والبرد والإنفلونزا، لكن هناك فروق واضحة تساعد في التمييز بينها، سواء من حيث سبب المرض، الأعراض، ومدته.
ـ حساسية الأنف:
تحدث بسبب رد فعل الجهاز المناعي تجاه مسببات الحساسية مثل الغبار، حبوب اللقاح، العطور، أو وبر الحيوانات.
وتشمل الأعراض: العطس المستمر، حكة شديدة في الأنف والعينين، سيلان أنف شفاف، واحتقان الأنف.
ولا يصاحبها ارتفاع في درجة الحرارة أو آلام في الجسم.
وتستمر الأعراض طالما أن الشخص معرّض لمسبب الحساسية.
ـ نزلات البرد:
ونزلات البرد ناتجة عن عدوى فيروسية تصيب الجهاز التنفسي العلوي.
وتبدأ أعراض نزلات البرد تدريجيًا وتشمل احتقان الأنف، العطس، سيلان المخاط (أحيانًا أصفر أو أخضر)، التهاب الحلق، وسعال خفيف.
وقد يكون هناك ارتفاع طفيف في درجة الحرارة وإرهاق خفيف.
وتستمر الأعراض عادةً بين 3 إلى 10 أيام ثم تتحسن تلقائيًا.
ـ الإنفلونزا:
ويسببها فيروس الإنفلونزا وتعتبر أكثر حدة من نزلات البرد.
وتظهر الأعراض فجأة وتشمل ارتفاع شديد في الحرارة، قشعريرة، آلام شديدة في الجسم، صداع قوي، وإرهاق شديد.
وقد يكون هناك احتقان في الأنف وسعال جاف، لكن الأعراض الأساسية تكون التعب الشديد وارتفاع الحرارة.
وتستمر أعراض الإنفلونزا من أسبوع إلى أسبوعين، وقد تحتاج إلى علاج طبي في بعض الحالات الشديدة.
كيف تفرقين بين الحالات الثلاث؟
ـ إذا كنتِ تعانين من حكة في الأنف والعينين وسيلان أنف مستمر بدون حرارة أو إرهاق، فهذه حساسية أنف.
ـ إذا بدأت الأعراض تدريجيًا مع احتقان وسعال خفيف وحرارة منخفضة، فهي نزلة برد.
ـ إذا ظهرت الأعراض فجأة مع حرارة مرتفعة وآلام قوية في الجسم، فهي إنفلونزا.
ـ تجنبي التعرض للغبار والعطور القوية.
ـ استخدمي بخاخ محلول ملحي لترطيب الأنف وتقليل الاحتقان.
ـ اشربي الزنجبيل بالعسل لتهدئة الحلق وتقليل الالتهاب.
ـ استخدمي مضادات الهيستامين (بعد استشارة الطبيب).
ـ حافظي على نظافة المنزل، واغسلي الوسائد والستائر بانتظام.