إمداد مجمعين للخدمات الحكومية بالأثاث بقرية السمطا شمال قنا
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
تابع اللواء أشرف الداودى محافظ قنا، اليوم الثلاثاء، انتظام سير العمل بمجمع الخدمات الحكومية ومجمع الخدمات الزراعية ، بقرية السمطا بحرى التابعة لمركز دشنا والذان تم تنفيذها ضمن مبادرة حياة كريمة ، وذلك عقب توريد الأثاث والمعدات والأجهزة الخاصة بتشغيل كلا المجمعين.
بدأ المحافظ، جولته بمتابعة انتظام سير العمل بمجمع الخدمات الحكومية ، واطمئن المحافظ من العاملين علي مستوي الخدمات المقدمة للمواطنين.
ووجه بحسن معاملة الجمهور، مشيرا إلي أن المجمع سوف يقدم خدمات المركز تكنولوجى والسجل المدنى والشهر العقارى والبريد والتموين والتضامن الاجتماعي.
وتابع المحافظ جولته بالاطمئنان علي انتظام سير العمل بمجمع الخدمات الزراعية بقرية السمطا ، موضحا أن المجمع تم إنشائه علي مساحة 330 م طبقا للنموذج رقم 2 الذى أعدته وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، ويقدم المجمع خدمات الجمعيات الزراعية ، والخدمات البيطرية من خلال الوحدة البيطرية المُلحقة بالمجمع
جدير بالذكر أن مبادرة حياة كريمة تستهدف تنفيذ 1683 مشروع بتكلفة 40 مليار جنيه يجري تنفيذها في 5 مراكز تضم 19 مجلس قروى و 87 قرية رئيسية و 722 نجع وعزبة ، و يستفيد من تلك المشروعات حوالى 1.5 مليون مواطن يقطنون الريف اى ما يعادل 43% من تعداد سكان محافظة قنا.
رافق المحافظ، الدكتور حازم عمر نائب المحافظ ، و النائبة حنان عبدالمنعم عوض عضو مجلس النواب ، والعميد حازم محمد ممثل المنطقة الغربية العسكرية والمشرف علي تنفيذ مشروعات مبادرة حياة كريمة بقنا ، و المهندس رجب عرفة رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي ، و الدكتور علاء شاكر مدير وحدة متابعة تنفيذ مشروعات حياة كريمة ، و احمد السيد وكيل وزارة التموين ، و حسن عثمان وكيل وزارة التضامن الاجتماعي ، و المهندس محمد جيلاني وكيل وزارة الزراعة ، والدكتور إبراهيم يوسف مدير مديرية الطب البيطرى ، و عبداللاه خبير رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة دشنا
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: امداد مجمعين الخدمات الحكومية السمطا شمال قنا الأثاث حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
المراكز التكنولوجية بالمحافظات "نقلة نوعية" في الخدمات.. توفر حياة كريمة للمواطن وتحارب الفساد وتسهم في تحقيق العدالة.. خبراء: البنية التحتية أحدثت طفرة خدمية.. الرقمنة توفر الوقت والجهد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سارعت الدولة المصرية لتوطين التكنولوجيا وإدخال التحول الرقمي في مختلف القطاعات، وبخاصة تلك التي تتعلق بتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين ومن هنا جاء التوسع في إنشاء وتطوير المراكز التكنولوجية في شتى محافظات الجمهورية، لما يمثله هذا المشروع من أولوية في خطط واستراتيجيات الدولة، لدوره الحيوي في عملية التنمية الاقتصادية والمجتمعية وتوفير الخدمات للمواطنين بأسلوب ميسر وبسيط وتقليل زمن أدائها وميكنة آلية الحصول عليها.
ومن خلال التعاون بين مختلف جهات الدولة جرى إنشاء وميكنة وتشغيل 13 مركزا تكنولوجيا بالمحافظات في عام 2023، ليرتفع عدد المراكز التكنولوجية التي تم إنشاءها 318 مركز تكنولوجي ثابت بالمراكز والمدن والأحياء من إجمالي 341 مركز مستهدف إنشاءه، وجارى نهو تطوير 23 مركزا تكنولوجيا ثابتا.
تتنوع الخدمات المقدمة في المراكز التكنولوجية بالمحافظات، حيث تحقق تلك الخدمات العديد من الأهداف الاستراتيجية للدولة المصرية وعلى رأسها توفير حياة كريمة للمواطن من خلال تحسين مستوى الخدمات التي يحصل عليها من المحليات، ومحاربة الفساد وتحقيق العدالة في الحصول على الخدمات لكل المواطنين والفصل بين طالب الخدمة ومقدمها.
وتقدم مراكز الخدمات التكنولوجية المتنقلة نحو 140 من خدمات المحليات وطباعة مخرجاتها دون الحاجة إلى توجه المواطنين للمركز التكنولوجي بالحي أو المدينة، من خلال السيارات المتنقلة والمجهزة بأحدث أجهزة نظم المعلومات متصلة بمنظومة تأدية خدمات المواطنين بالمحليات بشبكة مؤمنة وسريعة.
تشمل الخدمات المقدمة في المراكز التكنولوجية كل من ك إصدار تراخيص البناء ومنظومة المحال العامة، حيث تقدم أكثر من 20 خدمة في مجال التنظيم والمباني مثل تراخيص البناء وتوصيل المرافق، كما تقدم خدمات في مجال الإشغال مثل إصدار أو إلغاء أو تجديد رخصة إشغال أو طلب استرداد إشغالات.
وتقدم المراكز التكنولوجية خدمات بمجال الإسكان مثل طلبات تمليك ونقل ترخيص في حالات الشراء والوفاة، كما تقدم خدمات بمجال الإيرادات مثل طلبات للشكاوى والمصالح، بالإضافة إلى خدمات المصاعد والطرق والأملاك مثل ترخيصات التركيب والتشغيل وعدادات الكهرباء.
خبراء يتحدثون عن أهمية المراكز التكنولوجية والرقمنةفي هذا الشأن، قال الدكتور أشرف صلاح الدين، خبير التحول الرقمي، إن الرقمنة لم تعد رفاهية كما كان في الماضي، وذلك بعدما أصبح التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي جزء مهم في الحياة اليومية للملايين حول العالم، ومن هنا عملت مصر على مواكبة العصر والسعي لتعميم التحول الرقمي من خلال إطلاق مراكز تكنولوجية في مختلف المحافظات والمدن.
وأضاف "صلاح الدين في تصريحات تليفزيونية، أن أهم ما يميز التحول الرقمي هو اختصار الوقت والجهد، فلم يعد من الضروري التوجه للجهة الحكومية من أجل إنهاء معاملات ورقية تستنزف الكثير من الوقت والجهد، واقتصر الأمر على تقديم طلب إلكتروني عبر العديد من المواقع الإلكترونية التي تقدم الخدمات المختلفة، والدفع عن طريق بطاقات ميزة التي أطلقتها الحكومة أو أي بطاقة دفع إلكتروني.
وتتميز المراكز التكنولوجية في المحافظات أيضًا بحسب "صلاح الدين" أنها تقدم العديد من الخدمات لكبار السن، وسكان المناطق النائية، فضلًا عن إتاحة عدد كبير من الخدمات أونلاين، مشيرًا إلى أن عمليات إحلال وتطوير البنية التحتية مستمرة.
وشدد خبير التحول الرقمي على أن جهود مصر في الارتقاء بالبنية التحتية التكنولوجية أسهمت في إنجاح عملية التحول الرقمي، حيث تم توصيل خطوط الفايبر لكافة مدارس مصر حتى تكون متصلة بالإنترنت، وشهدنا ذلك في امتحانات الثانوية العامة والنتائج وعمليات التنسيق، وذلك بفضل كابلات الألياف الضوئية التي تم توصيلها لكافة المدارس والمراكز التكنولوجية، وأيضًا تدريب العاملين على استخدام هذه الأدوات.
ووافقه الرأي، الدكتور وليد جاب الله، أستاذ الاقتصاد، الذي أكد أن البنية التكنولوجية لمصر أحدثت نقلة نوعية في الخدمات الرقمية المقدمة للمواطنين، كما أدخلت الرقمنة في مختلف مجالات الحياة، الأمر الذي يسهم في توفير الكثير من الوقت والجهد، ويرتقى بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأضاف الخبير الاقتصادي أن المراكز التكنولوجية أصبحت تقدم خدمات إلكترونية غير مسبوقة، كذلك سهلت الحصول على تلك الخدمات عن بعد فيمكن تقديم طليات الحصول على الخدمات من المنزل والتوجه للمراكز فقط لاستلام الأوراق كما تتيح الخدمات الرقمية إمكانية التوصيل للمنازل دون أدنى جهد من المواطن، على غرار ما يحدث في منصة مصر الرقمية.