إسرائيل تواجه "معضلة" حزب الله في طريق معركة مستشفى الشفاء
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن التصعيد في الشمال ليس عرضياً، وأن إطلاق النار أمس تجاه حيفا يعبر عن مستوى آخر من التصعيد على الحدود مع تنظيم حزب الله اللبناني، في الوقت الذي يستمر تقدم قوات الجيش الإسرائيلي في اتجاه مستشفى الشفاء بغزة.
وقالت معاريف تحت عنوان "المعركة التاريخية في قلب غزة صعبة ومعقدة.
"معاريف": 3 محاور للقضاء على #حماس https://t.co/j1guRDmVES
— 24.ae (@20fourMedia) November 6, 2023
أوضحت الصحيفة أن هذه هي الطريقة التي يريد حزب الله بها قيادة المواجهة المتصاعدة مع إسرائيل، وإن لم يكن هو من نفذ إطلاق النار، وتابعت: "يجب على إسرائيل ألا تقبل بلعبة حزب الله هذه، حتى لو كانت اليد التي أطلقت الصواريخ على إسرائيل مطلية باللون الأخضر لحماس، فإن الرأس الذي يوجه الحملة على الجبهة الشمالية هو الذي يضع شارة حزب الله الصفراء على جبهته".
علاقات بالوكالة
وتقول الصحيفة إن العلاقات المتبادلة بين حزب الله والفرع اللبناني من حماس هي علاقات بالوكالة، تحت المظلة الإيرانية التي تكمل المحور المشترك وتوفر التمويل والأفراد العسكريين لحزب الله، مضيفة أن نشاط حماس في لبنان ليس بأي حال من الأحوال نشاطاً مستقلاً، بل يعتمد بشكل شبه كامل على موافقة حزب الله على إطلاق الصواريخ على إسرائيل، وعلى نطاق الإطلاق ومداه، مؤكدة أن التحسن في قدرات المنظمة الفلسطينية ينبع من توطيد العلاقات، والمساعدات العسكرية والتدريب التي يتلقونها من حزب الله، والتمويل من إيران.
وذكرت أن نهاية الحرب الأهلية في سوريا وتعزيز التعاون بين إيران وحزب الله وحماس في غزة، هو ما مكن أيضاً من تعزيز البنية التحتية لحماس في جنوب لبنان تحت أعين حزب الله الساهرة، مشيرة إلى أنه منذ المرحلة الأولى للحرب في غزة، عملت المنظمات الفلسطينية المسلحة، بما فيها حركة الجهاد، بقوة مشتركة مع حزب الله، الذي ركز في المرحلة الأولى على إطلاق الصواريخ المضادة للدبابات باتجاه الحدود، وأرسل المنظمات الفلسطينية المسلحة في مهام لاختراق الأراضي الإسرائيلية.
أين يتواجد قادة #حماس في الخارج وما هي أدوارهم؟ #تقارير24https://t.co/IvSx2f8S0w pic.twitter.com/0kszJFkECw
— 24.ae (@20fourMedia) November 6, 2023
معضلة إسرائيلية
وقالت إنه أمام هذا التطور، يتعين على إسرائيل أن تتصرف وكأن حزب الله هو من أطلق الصواريخ، مشيرة إلى أنه بعد 32 يوماً من الحرب هذه هي فرصة إسرائيل لإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية لحماس في لبنان، موضحة أن السلوك الذي يسعى حزب الله إلى القيام به خلال رعاية تلك التنظيمات المسلحة، يهدف إلى خلق معضلة لإسرائيل تجاه "من يجب الرد عليه".
وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية، أن الطريقة التي يعمل بها "حزب الله" ليست جديدة، واستخدمتها حماس في غزة لسنوات عديدة، من خلال استغلال فصائل مسلحة أخرى من أجل إعفائها من المسؤولية، وفي نفس الوقت تحاول الضغط على إسرائيل.
استهداف البنية التحتية
وقالت الصحيفة إنه من المتوقع أن يركز سلاح الجو الإسرائيلي على استهداف البنية التحتية المسلحة لحركة حماس في لبنان، ولكن سيكون عليه أيضا الرد على حزب الله، الذي يتطلع إلى التمايز من أجل السماح لنفسه بنطاق أكبر من العمل، مستطردة: "على إسرائيل ألا تقبل بألاعيب حزب الله بالوكالة، وأن تكون الرسالة واضحة وموجهة نحو مسؤولية حزب الله".
وأشارت معاريف إلى أنه مع تقدم إسرائيل في غزة، يبدو أن الحدود الشمالية ستزداد سخونة، ومعها ستزداد معضلة إسرائيل، بشأن ما إذا كانت ستزيد بشكل كبير من شدة الهجمات ضد حزب الله أم لا بغض النظر عن مسألة "من يتحمل مسؤولية إطلاق النار".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إسرائيل غزة وإسرائيل حماس حزب الله على إسرائیل حزب الله حماس فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
الشويهدي يناقش الصعوبات التي تواجه منظمات المجتمع المدني
عقد رئيس لجنة الإعلام والثقافة ومؤسسات المجتمع المدني بمجلس النواب “جلال الشويهدي” اليوم الأحد، اجتماعاً مع عدد من ممثلي منظمات ونشطاء المجتمع المدني.
وناقش الاجتماع، الذي عُقد بمقر ديوان مجلس النواب في مدينة بنغازي، الصعوبات والعراقيل التي تواجه عمل منظمات المجتمع المدني.
الوسومالشويهدي الصعوبات منظمات المجتمع المدني