منطقة اليورو.. التضخم يسجل أدنى مستوى في 15 شهرا
تاريخ النشر: 30th, June 2023 GMT
تراجع التضخم في منطقة اليورو خلال يونيو/حزيران الجاري إلى أدنى مستوى له في 15 شهرا نتيجة هبوط أسعار الطاقة.
وهبط معدل التضخم إلى 5.5% من مستوى 6.1% المسجل في مايو/أيار الماضي وفقا لبيانات مكتب الإحصاء الأوروبي "يوروستات".
كما كشفت البيانات تراجع أسعار الغذاء إلى مستوى 11.7% في يونيو/حزيران الجاري مقارنة بـ12.
وتبقى معدلات التضخم أعلى بكثير من المستوى المستهدف من قبل البنك المركزي الأوروبي البالغ 2%، فيما يتوقع محللون أن يتواصل رفع معدلات الفائدة.
ودفع التضخم المرتفع البنك إلى رفع أسعار الفائدة عدة مرات لكبح التضخم.
وشهدت منطقة اليورو موجة تضخم قياسية خلال السنة الماضية بسبب تداعيات حرب روسيا على أوكرانيا وارتفاع أسعار الطاقة والغذاء عالميا، فبعدما كان معدل التضخم عند 2% قبل عامين بسبب الركود الاقتصادي الذي خلفته جائحة كورونا ارتفع مع بداية العام الماضي ليصل إلى أكثر من 10% في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
لكن بعد سلسلة رفع أسعار الفائدة من قبل المركزي الأوروبي هبطت معدلات التضخم تدريجيا هذا العام.
بيانات متفاوتة ارتفع معدل التضخم السنوي في ألمانيا (أكبر قوة اقتصادية في أوروبا) إلى 6.4% في يونيو/حزيران الحالي مقارنة بـ6.1% الشهر الذي قبله. سجلت إسبانيا تباطؤا في معدل التضخم السنوي وصل إلى 1.9% في يونيو/حزيران الجاري بفضل تراجع أسعار الوقود والكهرباء والأغذية. بلغ معدل التضخم في إيطاليا 6.7%. سجلت لوكسمبرغ أقل معدل تضخم بلغ 1% في يونيو/حزيران الجاري.ووفق بيانات أخرى لـ"يوروستات" نشرت اليوم الجمعة، بقي معدل البطالة في منطقة اليورو مستقرا في مايو/أيار الماضي عند 6.5%.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
"الفيدرالي الأمريكي" يثبت أسعار الفائدة في أول اجتماعاته منذ عودة ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قرر الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي اليوم /الأربعاء/، الإبقاء على أسعار الفائدة ثابتة دون تغيير، مع تزايد حالة عدم اليقين بشأن تأثير الرئيس دونالد ترامب على الاقتصاد الأمريكي، واستمرار التضخم فوق مستويات هدف البنك المركزي.
هذه هي المرة الأولى التي يجتمع فيها صناع السياسات في بنك الاحتياطي الفيدرالي منذ تولي الرئيس ترامب الرئاسة الأمريكية، الذي أوضح أنه يريد خفض أسعار الفائدة، حيث يبلغ سعر الفائدة القياسي الآن نطاقًا يتراوح بين 4.25% و4.5%.
وجاء القرار بعد ثلاثة تخفيضات متتالية منذ سبتمبر 2024، بما يعادل نقطة مئوية كاملة، وفقا لشبكة "سي إن بي سي".
وأسقط البيان، الذي أعقب الاجتماع بعض الأدلة حول المنطق وراء قرار الإبقاء على أسعار الفائدة ثابتة، فقد قدم وجهة نظر أكثر تفاؤلًا إلى حد ما بشأن سوق العمل بينما فقد مرجعًا رئيسيًا من بيان شهر ديسمبر بأن التضخم "حقق تقدمًا نحو" هدف التضخم البالغ 2% الذي حدده بنك الاحتياطي الفيدرالي.
ويستخدم "الاحتياطي الفيدرالي"، أسعار الفائدة، لموازنة زيادات الأسعار والاستقرار في سوق العمل خلال الوباء، وكانت أسعار الفائدة عند مستويات قريبة من الصفر، مما يجعل من الأرخص بالنسبة للأميركيين اقتراض الأموال لمدفوعات مثل الرهن العقاري وقروض السيارات وأنواع أخرى من الديون، ولكن مجموعة من التأثيرات الاقتصادية، مثل قضايا سلسلة التوريد، والتحفيز الفيدرالي، والإنفاق الاستهلاكي المرتفع، على سبيل المثال، دفعت التضخم إلى الارتفاع إلى 9.1%، وهو أعلى مستوى له منذ جيل، في صيف عام 2022.
ومنذ ذلك الحين، كان بنك الاحتياطي الفيدرالي في معركة طويلة لكبح جماح زيادات الأسعار، وظلت أسعار الفائدة عند حوالي 5.3% لمدة عام ونصف - أعلى أسعار فائدة منذ أكثر من عقد من الزمان - قبل أن يبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي حملته لخفض أسعار الفائدة في سبتمبر.
وعلى الرغم من انخفاض التضخم منذ ذلك الوقت، إلا أنه ظل بعناد أعلى من معدل هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%.
في ديسمبر، بلغ التضخم 2.9%، وهو ارتفاع طفيف مقارنة بشهر نوفمبر، وفي الوقت نفسه، أظهر سوق العمل زيادة غير متوقعة في النمو الشهر الماضي، مع إضافة أكثر من 250 ألف وظيفة إلى الاقتصاد، وظل معدل البطالة عند مستويات منخفضة نسبيًا، حوالي 4%.