ارتفاع تجارة الصين مع روسيا خلافا للولايات المتحدة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
الصين – أظهرت بيانات الجمارك الصينية، اليوم الثلاثاء، أن تجارة الصين مع روسيا صعدت بشكل ملحوظ في الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري، وذلك خلافا لتجارة بكين مع واشنطن.
وبشكل عام أشارت البيانات إلى أن ارتفاع إجمالي التجارة الصينية في الفترة من يناير إلى أكتوبر 2026، بما في ذلك الواردات والصادرات، بنسبة 0.
التجارة مع روسيا:
وارتفع حجم التبادل التجاري بين روسيا والصين في الفترة من يناير إلى أكتوبر من هذا العام بنسبة 27.7% على أساس سنوي إلى 196.48 مليار دولار، بحسب بيانات الهيئة الصينية.
وصعدت الصادرات من الصين إلى روسيا في الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري بنسبة 52.2% إلى 90.08 مليار دولار، فيما ارتفعت الصادرات من روسيا إلى الصين بنسبة 12.4% إلى 106.4 مليار دولار.
ويعني ذلك أن الميزان التجاري بين البلدين يصب في صالح روسيا، حيث أن صادراتها تزيد عما تستورده من الصين بواقع 16.32 مليار دولار.
التجارة مع الولايات المتحدة:
بالنسبة لتجارة الصين مع الولايات المتحدة، فقد أظهرت البيانات أنها انخفضت بنسبة 13.2% على أساس سنوي إلى 550.77 مليار دولار.
وتراجعت الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة في الفترة المذكورة بنسبة 15.4% إلى 415.03 مليار دولار، فيما انخفضت الصادرات من الولايات المتحدة إلى الصين بنسبة 5.8% إلى 135.74 مليار دولار.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
روسيا: ننسق مع الولايات المتحدة بشأن أحداث العنف في سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، إن روسيا تنسق مع واشنطن بشأن الجهود الرامية إلى إنهاء العنف في سوريا.
وأكد فاسيلي نيبينزيا للصحفيين قبل اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي إن روسيا اتصلت بالولايات المتحدة للتعاون بشأن هذه القضية.
وأضاف: "هناك أشياء تحدث في سوريا"، مسلطاً الضوء على العنف في اللاذقية الذي أدى إلى مقتل مئات المدنيين وإجبار آخرين على الفرار من منازلهم. وأضاف "نحن بحاجة إلى إثارة هذه القضية".
روسيا - الحليف القوي للرئيس السوري السابق بشار الأسد لديها مصالح عسكرية كبيرة في سوريا.
يحتفظ الجيش الروسي بقاعدة بحرية في طرطوس وقاعدة جوية خارج اللاذقية في حميميم ، وكلاهما مهمان للعمليات الإقليمية والاستكشافية لموسكو، بما في ذلك في أفريقيا.
وبعد رحيل الأسد، أصبح تأمين هذه القواعد هدفاً أساسياً لاستراتيجية روسيا في سوريا. واقترحت وزارة الخارجية الروسية في يناير تحويل المواقع العسكرية إلى "مراكز إنسانية" لدعم السكان السوريين وسط جيوب الصراع المستمرة.
وفي أعقاب الجلسة المغلقة بشأن الوضع في سوريا، أطلع نيبينزيا الصحفيين على مناقشات مجلس الأمن، مؤكدا وجود إجماع واسع النطاق بين أعضاء المجلس.
وقال "رغم أن الجميع لم يتحدثوا بنفس الصوت، إلا أنه كان هناك إجماع".