الحرب بين إسرائيل وحماس... الرجل العنكبوت الفرنسي يتسلق برجا شاهقا قرب باريس لتوجيه رسالة سلام
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
في خطوة أراد من خلالها توجيه "رسالة سلام" بعد شهر من بدء الحرب بين إسرائيل وحماس، تسلق المغامر آلان روبير، المعروف بـ"الرجل العنكبوت الفرنسي"، الإثنين برج "كوبول توتال"، مقر شركة "توتال إنرجي" في حي لا ديفانس في غرب باريس.
بسترة صفراء وسروال أحمر وأحذية تسلق، أنجز آلان روبير مغامرة تسلق برج توتال الذي يبلغ علوه 179 مترا، على مرأى من المارة في هذا الحي المالي.
وأفادت المحافظة في فترة بعد الظهر "لقد وُضع قيد التوقيف لدى الشرطة بتهمة تعريض حياة الآخرين للخطر، وهي تهم أسقطتها النيابة العامة بعد ذلك"، موضحة أن الشرطة أطلقت سراح آلان روبير في وقت لاحق.
من خلال هذا التسلق، أوضح آلان روبير أنه أراد إرسال "رسالة سلام" لكي "يجلس كبار القادة في العالم أجمع، ويجتمعوا، ويفعلوا شيئا لحل هذا الصراع بين فلسطين وإسرائيل بشكل نهائي".
ويذكر أن إسرائيل تقصف قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر إثر تنفيذ عناصر حركة حماس هجوما مباغتا على الدولة العبرية قتلوا خلاله 1400 شخص معظمهم مدنيون، بحسب مسؤولين إسرائيليين.
وتفيد وزارة الصحة في قطاع غزة بأن أكثر من 10 آلاف شخص قُتلوا في الضربات الإسرائيلية مذاك، بينهم أكثر من 4000 طفل.
وقال روبير بعيد نزوله من ناطحة السحاب المهيبة "في الوقت الذي كنت أتسلق فيه، كنت أفكر في الناس في فلسطين، وحتى في إسرائيل، الذين يتعرضون للقنابل". ووصف ما يحصل حاليا في قطاع غزة بأنه "إبادة جماعية".
وينقل آلان روبير البالغ 61 عاما، رسائل سياسية بانتظام أثناء مغامرات تسلق المباني. وفي رصيده حوالى مئة عملية من هذا النوع، بما يشمل تسلق برج خليفة (828 مترا) في دبي أو برج إيفل في باريس، كما أن اسمه مدرج في كتاب غينيس للأرقام القياسية.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج الحرب بين إسرائيل وحماس فرنسا الحرب بين حماس وإسرائيل سلام السلام النزاع الإسرائيلي الفلسطيني حماس غزة فلسطينيون إسرائيل
إقرأ أيضاً:
وفد “الجهاد” يصل إلى الدوحة وحماس تأمل أن تسفر المفاوضات عن تقدم ملموس
الثورة / متابعة/ محمد الجبري
أعربت حركة المقاومة الإسلامية حماس، عن أملها أن تسفر مفاوضات قطر عن تقدم ملموس نحو بدء المرحلة الثانية، مما يمهد الطريق لوقف العدوان، وانسحاب العدو من قطاع غزة، وإتمام صفقة تبادل الأسرى.
وأكد المتحدث باسم الحركة حازم قاسم، أمس الأربعاء في تصريح صحفي أن الحركة تتعامل بكل مسؤولية وإيجابية، في هذه المفاوضات، بما فيها المفاوضات مع المبعوث الأمريكي، مشيرًا إلى البدء في جولة جديدة اليوم من مفاوضات وقف إطلاق النار في قطر.
وفي إطار ذلك وصل وفد حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى العاصمة القطرية الدوحة، أمس الأربعاء، لإجراء مباحثات حول تطورات الأوضاع في قطاع غزة.
وأكدت وسائل إعلام عبرية أن هناك تقدماً ملحوظاً في مفاوضات الدوحة بين المقاومة و”إسرائيل” بشأن تمديد وقف إطلاق النار في غزة.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرنوت”، إن الوسطاء قدّموا اقتراح وساطة لتنفيذ مرحلة صغيرة لإتاحة الوقت للمحادثات في الأيام المقبلة، مشيرة إلى أنه من الخيارات الأخرى المطروحة الموافقة على إطلاق سراح 10 محتجزين كما اقترح ويتكوف ولكن على دفعات صغيرة.
بالمقابل كشفت قناة عبرية عن آخر المستجدات بشأن مفاوضات التهدئة ووقف إطلاق النار في غزة
وقالت قناة “12” العبرية: “تزامناً مع مفاوضات الدوحة، يعقد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حالياً جلسة مشاورات أمنية موسعة في ظل إمكانية التوصل لاتفاق يتعلق بالإفراج عن دفعة جديدة من المحتجزين مقابل الإفراج عن فلسطينيين وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة”.
وكشفت مصادر عبرية أن المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، من المتوقع أن يصل لقطر للمشاركة في المفاوضات، في وقت أعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، بدء جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.
وكان نتنياهو قد تنصل من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الصهاينة، دون تنفيذ التزامات هذه المرحلة، لا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.
من جانبه تراجع ترامب عن تصريحاته بشأن ترحيل أهالي القطاع إلى عدة دول عربية سمى منها الأردن ومصر قائلاً: “لن يطرد أحداً من قطاع غزة”.
جاء ذلك خلال لقاء صحفي مشترك لترامب مع رئيس وزراء آيرلندا قائلا: “لن يطرد أحد أحداً من غزة”، في تراجع واضح عن مقترحه السابق، الذي واجه رفضاً عربياً وعالمياً واسعاً.
يأتي ذلك فيما تواصل قوات العدو الصهيوني في ارتكاب خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة، حيث استُشهد فلسطينيان برصاص قوات العدو الإسرائيلي، أمس الأربعاء، في مدينتي خان يونس ورفح جنوب قطاع غزة.
وبذلك ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين الذين ارتقوا منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة إلى 137 شهيدًا، منهم حوالي 52 شهيدًا في مدينة رفح اثر استشهاد شابين، صباح أمس الأربعاء، متأثران بإصابتهما، برصاص العدو جنوبي القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، وصول مستشفيات قطاع غزة 12 شهيدا بينهم (5 شهداء انتشال)، و14 إصابة، خلال 24 ساعة الماضية، بينما استقبلت المستشفيات 14 مصابا.
كما تواصل سلطات العدو الصهيوني إغلاق معبر كرم أبو سالم جنوب شرقي قطاع غزة، لليوم الـ11 على التوالي ومنع دخول المساعدات الإنسانية والبضائع والوقود إلى القطاع.
وفي هذا السياق أكد مدير عام المستشفيات الميدانية في وزارة الصحة بغزة، د. مروان الهمص، أمس، أن حياة المرضى معرضة لخطر الموت لعدم القدرة على إصلاح الأجهزة المتضررة.
وقال الهمص في تصريحات صحفية: “حياة المرضى معرضة لخطر الموت المحقق في حال عدم القدرة على إصلاح الأجهزة المتضررة أو إدخال أجهزة جديدة إلى قطاع غزة”.
وأضاف: “النقص الشديد في الموارد يزيد من صعوبة عمل وزارة الصحة في قطاع غزة ويؤثر بشكل كبير على تقديم الرعاية الصحية للمرضى”.
إلى ذلك أكد اتحاد بلديات قطاع غزة، مجددًا على الحاجة الملحّة لتوفير إمدادات كافية ودائمة من المياه والكهرباء، خاصة بعد تعطيل محطة تحلية المياه المركزية بسبب قطع الاحتلال الإسرائيلي للتيار الكهربائي عنها، مما يهدد حياة الفلسطينيين ويعمق الأزمات الصحية والبيئية.
ووصف الاتحاد استمرار هذه السياسات العقابية بحق المدنيين بأنه يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، ويضاعف معاناة سكان غزة، الذين يواجهون أسوأ أزمة إنسانية في التاريخ. كما أن عدم السماح بإدخال مواد البناء وقطع الغيار والآليات ومنظومات الطاقة البديلة حدّ من قدرة البلديات على إيجاد حلول ناجعة، مما يعمّق الأزمة ويهدد بانهيار للخدمات الأساسية.