3 طائرات مسيرة تستهدف قاعدة أمريكية في العراق
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
أكد جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان تعرض قاعدة عسكرية في مطار أربيل بشمال العراق، تضمّ قوات أميركية ومن التحالف الدولي لمكافحة المتطرفين، إلى هجومين منفصلين بـ 3 طائرات مسيّرة.
وبحسب الجهاز: «3 طائرات مسيرة هاجمت قاعدة عسكرية للتحالف الدولي في توقيتين منفصلين» مشيرًا على ان الهجومين «لم يسفرا عن إصابات أو أضرار في المنشآت، بحسب آخر المعلومات» حسب قوله.
وفي سياقٍ ذي صلة… نفذت وزارة الدفاع التركية، ضربات جوية شمالي العراق، مستهدفةً حزب العمال الكردستاني.
الوزارة وفي بيانٍ أوضحت ان الضربات أسفرت عن تدمير31 هدفًا بينها ملاجئ يعتقد أن بداخلها مسؤولين رفيعين في حزب العمال الكردستاني؛ وذلك للقضاء على الهجمات الإرهابية ضد الشعب والقوات الأمنية وحماية الحدود التركية.
وفي وقتٍ سابق.. أكد جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان، مقتل ثلاثة عناصر من حزب العمال الكردستاني بضربة تركية.
وقال الجهاز في بيانٍ: «قُتل 3 عناصر من الحزب في العراق إثر ضربة نفذتها طائرة مسيَّرة تركية في كردستان بشمال العراق» بحسب البيان.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
أجهزة حارقة في طائرات أوروبية.. هل نقلت روسيا المعركة إلى الجو؟
في ظل تصاعد التوترات العالمية وتنامي المنافسة بين القوى الكبرى، تتزايد المخاوف من الأساليب السرية التي تلجأ إليها بعض الدول لتقويض أمن منافسيها وتعطيل مصالحهم من خلال هجمات سيبرانية وعمليات الاستخباراتية المعقدة.
وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال، فإن مصادر أمنية غربية، أكدت أن جهازين حارقين تم شحنهما عبر شركة "دي.إتش.أل" (DHL) كانا جزءا من عملية سرية روسية تستهدف إشعال حرائق على متن طائرات شحن أو ركاب متجهة إلى الولايات المتحدة وكندا، في إطار حملة تخريبية محتملة من موسكو ضد واشنطن وحلفائها.
ووفقًا للتقرير، اشتعلت الأجهزة في تموز/ يوليو الماضي في مراكز لوجستية تابعة لشركة DHL، أحدها في لايبزيغ بألمانيا والآخر في برمنغهام بإنجلترا، ما أدى إلى إطلاق تحقيقات دولية لتعقب مصدر هذه الأجهزة ومرسليها.
وكشفت التحقيقات، وفقا لمسؤولين أمنيين ومطلعين على سير القضية، أن هذه الأجهزة هي مدلكات كهربائية تحتوي على مادة قابلة للاشتعال من المغنيسيوم، واستُخدمت كجزء من مخطط روسي أوسع لاستهداف شبكة النقل الجوي في الولايات المتحدة وحلفائها.
وفي تعليق على هذه المزاعم، قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن هذه "ادعاءات لا أساس لها من الصحة"، نافيا أي صلة لروسيا بهذه الحوادث.
وقد يفهم من العملية، إن صحّت تفاصيلها، أنها قد تعكس استراتيجية روسية تستهدف إرباك الأنظمة اللوجستية والنقل لدى الولايات المتحدة وحلفائها، مما يشير إلى لجوء موسكو إلى تكتيكات غير تقليدية في سياق التوترات المتصاعدة مع الغرب.
من المتوقع أن تؤدي هذه الحوادث إلى تعزيز الإجراءات الأمنية في مطارات وشركات الشحن الدولية، خاصة تجاه الشحنات القادمة من مناطق معينة، في محاولة للحد من أي تهديدات مستقبلية قد تستهدف حركة الطيران.