ملك الأردن: حل قضية فلسطين ليس أمنيا ولا عسكريا بل تحقيق سلام عادل وشامل
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
حذر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني خلال لقائه رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا من الآثار الكارثية والتبعات طويلة المدى جراء الحرب على غزة، والتي خلفت دمارا واسعا وفاقمت الأزمة الإنسانية، مشددًا على أن حل القضية الفلسطينية ليس أمنيا ولا عسكريا بل تحقيق سلام عادل وشامل.
الملك عبدالله الثاني عن مجزرة المعمدانية: جريمة حرب نكراء لا يمكن السكوت عنها الملك عبدالله الثاني: "استقبال اللاجئين الفلسطينيين في الأردن أو مصر خط أحمر"
وأكد العاهل الأردني خلال اللقاء، الذي عقد في مقر البرلمان الأوروبي اليوم الثلاثاء، ضرورة العمل على وقف الحرب فورا، داعيا المجتمع الدولي إلى التحرك من أجل الضغط على إسرائيل لوقف الحرب على غزة، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية بشكل دائم.
وحذر الملك عبدالله الثاني، بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، من استمرار التصعيد في الضفة الغربية، الذي قد يؤدي إلى تفجر الأوضاع، محذرا من خطورة تصاعد العنف من قبل المستوطنين بحق الفلسطينيين.
وأشار إلى أن هذه الاعتداءات والاستفزازات بالضفة الغربية ما هي إلا انعكاس لخطاب قيادات سياسية إسرائيلية متطرفة، ولا بد من محاصرتها ومنع انتشارها لأنها تؤدي إلى تأجيج الصراع وتوسع نطاقه.
وشدد الملك عبدالله الثاني على رفضه لإجراءات إسرائيل وانتهاكاتها المستمرة في القدس الشريف، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، والتي تؤثر على حرية المصلين في المسجد الأقصى المبارك وتضع قيودا عليهم وتمنعهم من ممارسة شعائرهم الدينية.
وأعاد العاهل الأردني، طبقا لبيان الديوان الملكي، التأكيد على أن حل القضية الفلسطينية ليس أمنيا ولا عسكريا، وأن السبيل الوحيد للاستقرار بالمنطقة هو العمل من أجل تحقيق سلام عادل وشامل على أساس حل الدولتين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ملك الاردن القضية الفلسطينية الملك عبدالله الثانى الملک عبدالله الثانی
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني: تحقيق استقرار المنطقة يقتضي حصول فلسطين على عضوية أممية كاملة
القدس المحتلة - أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الخميس 19ديسمبر2024، أن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، يقتضي حصول بلاده على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، والمزيد من الاعترافات الدولية بها.
جاء ذلك في كلمته أمام قمة مجموعة الثماني التي تستضيفها القاهرة الخميس، بمشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقال عباس: "ما يشهده شعبنا من مجازر يومية، وحرب إبادة جماعية وتجويع، ومحاولات تهجيره، يقتضي التنفيذ الفوري لقرار مجلس الأمن 2735 (الداعي) لوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات، وتولي فلسطين مسؤولياتها في القطاع والانسحاب الإسرائيلي الكامل منه".
وفي 10 يونيو/ حزيران الماضي، تبنى مجلس الأمن الدولي مشروع قرار أمريكي برقم 2735، ينص على وقف إطلاق نار دائم والانسحاب التام للجيش الإسرائيلي من غزة، وتبادل الأسرى، وإعادة الإعمار، وعودة النازحين، ورفض أي تغيير ديمغرافي في القطاع.ئ
وأضاف أن "تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة يقتضي حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، والمزيد من الاعترافات الدولية بها".
وطالب الرئيس الفلسطيني بتقديم الدعم المالي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، للاستمرار في أداء مهامها ومسؤوليات.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت نحو 152 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتضم مجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية: مصر وتركيا ونيجيريا وباكستان وإيران وإندونيسيا وماليزيا وبنغلاديش.
وتنعقد القمة حضوريا للمرة الأولى منذ 7 سنوات، حسب قناة "القاهرة الإخبارية"، وتناقش سبل مواجهة المتغيرات العالمية الاقتصادية والسياسية المتلاحقة.
وتأسست المجموعة في تركيا عام 1997 وتهدف إلى تدعيم العلاقات الاقتصادية والاجتماعية بين الدول الأعضاء.
Your browser does not support the video tag.