أعلنت شركة فيليب موريس، عن قائمة أسعار السجائر الجديدة بعد الزيادة وتشمل أيضًا الأسعار المتعلقة بالتبغ المسخن.

 

وأشار تجار، إلى أنه تم البدء في تطبيق أسعار السجائر الجديدة اليوم الثلاثاء بعد زيادتها على مختلف الأنواع.

 

ويأتي هذا بعد بدء الحكومة رسميًا في زيادة ضريبة القيمة المضافة، مما أدى إلى زيادة أسعار السجائر، بموجب تطبيق الجدول الضريبي الذي وافق عليه مجلس النواب في نهاية شهر أكتوبر الماضي.

 

 

وأكدت الحكومة على أن الهدف من هذا الإجراء هو تعزيز الحصيلة الضريبية من منتجات التبغ والسجائر لسد العجز في الموازنة العامة للدولة أو تخفيضه، بالإضافة إلى زيادة الإنتاج لتعزيز الرقابة على الأسواق وضبط الأسعار التي ارتفعت بشكل كبير في الفترة الأخيرة.

 

وتمت زيادة قيمة ضريبة الجدول المفروضة على السجائر ومنتجات التبغ بنوعيه المسخن والسائل بمقدار 50 قرشًا، ويبدأ تطبيقها اليوم بعد موافقة الرئيس عبد الفتاح السيسي على التعديلات التي أجراها مجلس النواب في جلسة 30 أكتوبر الماضي.

 

تشمل التعديلات جميع منتجات السجائر والتبغ، مما سيؤدي إلى زيادة أسعار هذه المنتجات بناءً على الزيادة في الضرائب.

 

وبموجب التعديلات الجديدة للقانون رقم 67 لسنة 2016، تصبح قيمة الضريبة المضافة 50 قرشًا، مما يؤدي إلى زيادة إجمالي الضرائب المفروضة على أسعار السجائر ومنتجات التبغ.

 

أسعار السجائر الجديدة 

 

اسعار السجائر المحلية الاقل سعرا من 31 جنيها تصل الضرائب المطبقة عليها إلى 4.5 جنيه.

 

أسعار السجائر المستوردة الاقل سعرا من 31 جنيها تصل الضرائب المطبقة عليها إلى 4.5 جنيه.

 

اسعار السجائر المحلية الاعلى سعرا من 31 جنيها ولا يزيد على 45 جنيها تصل الضرائب المطبقة عليها إلى 7 جنيهات.

 

اسعار السجائر المستوردة الاعلى سعرا من 31 جنيها ولا يزيد على 45 جنيها تصل الضرائب المطبقة عليها إلى 7 جنيهات.

 

اسعار السجائر المحلية الاعلى سعرا من 45 جنيها تصل الضرائب المطبقة عليها إلى 7.5 جنيه.

 

اسعار السجائر المستوردة الاعلى سعرا من 45 جنيها تصل الضرائب المطبقة عليها إلى 7.5 جنيه.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السيسي الموازنة العامة الموازنة العامة للدولة الضريبة المضافة اسعار السجائر الحصيلة الضريبية ضريبة القيمة المضافة فيليب موريس اسعار السجائر المحلية اليوم الثلاثاء مجل اسعار السجائر الجديدة اليوم شركة فيليب موريس أسعار السجائر الجدیدة اسعار السجائر إلى زیادة

إقرأ أيضاً:

قفزة تاريخية للذهب.. ما الأسباب الخفية وراء الارتفاع الجنوني؟

للمرة الأولى في التاريخ، تخطت أسعار الذهب حاجز 3000 دولار للأونصة، في قفزة غير مسبوقة تعكس حالة التوتر والاضطراب التي تعيشها الأسواق العالمية.

لم يكن هذا الصعود مفاجئا إذ إن سلسلة من العوامل الاقتصادية والجيوسياسية والاجتماعية مهدت الطريق لهذه المستويات القياسية، وجاء صعود الذهب القوي مدفوعاً بحالة الضبابية المرتبطة بقرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفع الرسوم الجمركية ما شكل مخاوف من تلك التوترات التجارية.

ومن المتوقع أن تؤدي أزمة الرسوم الجمركية إلى تأجيج التضخم وعدم اليقين الاقتصادي، وقد دفعت الذهب للوصول إلى مستويات قياسية متعددة في عام 2025. وتنتظر الأسواق اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياط يوم الأربعاء المقبل. ومن المتوقع أن يبقي البنك المركزي على سعر الفائدة القياسي لليلة واحدة في نطاق 4.25 بالمئة إلى 4.50 بالمئة.


الذهب.. ملاذ الأزمات ومرآة المخاوف
ولطالما اعتُبر الذهب ملاذًا آمنًا في أوقات الأزمات، وملجأ للمستثمرين عندما تهتز الثقة في الأسواق المالية، غير أن الارتفاع الأخير جاء مدفوعًا بمجموعة من التطورات التي زادت من إقبال الأفراد والمؤسسات وحتى البنوك المركزية على شراء الذهب بوتيرة غير مسبوقة.

ومنذ بداية العام الجاري، ارتفع الطلب على الذهب بشكل ملحوظ، سواء من قبل المستثمرين الأفراد الباحثين عن ملاذ آمن وسط التقلبات الاقتصادية، أو من قبل الحكومات التي تسعى لتنويع احتياطاتها بعيدًا عن الدولار الأمريكي.

وبحسب رويترز قال محلل السوق في "آي جي" ييب جون رونغ إن "موقف السوق يعكس توقعات المستثمرين بأن التوترات التجارية من المرجح أن تتفاقم قبل أن تهدأ.

وتابع قائلاً: "أصبح المستوى النفسي ثلاثة آلاف دولار الآن في الأفق بالنسبة لأسعار الذهب، ومع اقترابنا من الربع الثاني، حيث يمكن أن تؤدي الرسوم الجمركية المتبادلة إلى موجة أخرى من الاضطرابات في السوق، يظل الذهب أصلاً آمناً مقنعاً في بيئة حيث البدائل نادرة".

أسباب الارتفاع.. لماذا قفز الذهب بهذا الشكل؟

الصعود التاريخي لأسعار الذهب لم يكن وليد اللحظة، بل جاء نتيجة تراكم عدة عوامل خلال الأشهر الماضية، أبرزها:

التوترات الجيوسياسية وتصاعد الأزمات العالمية
الحرب في أوكرانيا، التصعيد المستمر في الشرق الأوسط، والتوترات المتزايدة بين الصين والولايات المتحدة وقرارات الرئيس الأمريكي بزيادة الرسوم الجمركية لعدد من الدول الحلفاء والمتنافسين، كلها عوامل جعلت الأسواق أكثر اضطرابًا، ودفع المستثمرين إلى البحث عن أصول آمنة، وفي مقدمتها الذهب.

كلما زادت المخاوف بشأن استقرار النظام العالمي، ارتفع الطلب على الذهب باعتباره أحد الأصول القليلة التي لا تتأثر بشكل مباشر بالتقلبات السياسية والاقتصادية.

سياسات البنوك المركزية وتزايد الطلب الحكومي
العديد من البنوك المركزية حول العالم، وخاصة في الصين وروسيا، ضاعفت مشترياتها من الذهب في محاولة للحد من اعتمادها على الدولار الأمريكي، وهو ما أدى إلى زيادة الطلب على المعدن النفيس بشكل كبير.


وتشير التقارير إلى أن البنك المركزي الصيني اشترى مئات الأطنان من الذهب خلال الأشهر الماضية، وهو ما ساهم في دعم الأسعار ودفعها نحو مستويات قياسية.

توقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية
مع تزايد التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيخفض أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة، بدأ المستثمرون في الابتعاد عن الأصول ذات العوائد المرتفعة مثل السندات، والتوجه نحو الذهب.

وتعد العلاقة العكسية بين أسعار الفائدة والذهب معروفة، فكلما انخفضت الفائدة، زادت جاذبية المعدن النفيس كأداة استثمارية لا تفقد قيمتها بمرور الوقت.

التضخم العالمي والقلق من الركود

على الرغم من محاولات الحكومات السيطرة على التضخم، فإن الأسعار لا تزال مرتفعة في العديد من الدول، ما عزز المخاوف من استمرار فقدان العملات الورقية لقيمتها، وينظر للذهب دائمًا على أنه وسيلة تحوط ضد التضخم، ومع تزايد القلق من دخول الاقتصادات الكبرى في حالة ركود، ازداد الإقبال على المعدن الأصفر كوسيلة لحماية الثروات.

الأزمات المصرفية وانعدام الثقة في النظام المالي
تكرار الأزمات المصرفية، مثل الانهيار الذي شهدته بعض البنوك الكبرى خلال العام الماضي، زاد من شكوك المستثمرين في استقرار النظام المالي. هذا الأمر دفع الكثيرين إلى البحث عن بدائل آمنة، ومع فقدان الثقة في العملات الرقمية التي شهدت تقلبات حادة، عاد الذهب ليصبح الخيار الأول للحفاظ على القيمة والاستثمار طويل الأجل.


هل يستمر الارتفاع أم أننا أمام فقاعة سعرية؟
مع تجاوز الذهب حاجز 3000 دولار للأونصة، يتساءل الكثيرون عن مستقبل الأسعار وما إذا كان المعدن النفيس في طريقه لمزيد من الصعود، أم أن الأسواق ستشهد تصحيحًا قريبًا. التوقعات الحالية تشير إلى عدة سيناريوهات محتملة:

إذا استمرت البنوك المركزية في شراء الذهب، وواصل المستثمرون ضخه في محافظهم الاستثمارية كتحوط ضد الأزمات، فقد نرى مستويات قياسية جديدة تصل إلى 3500 دولار للأونصة أو حتى أكثر خلال العام المقبل.

في المقابل، إذا نجحت الحكومات في احتواء التضخم، وتحسنت مؤشرات الاقتصاد العالمي، وبدأت أسواق الأسهم والسندات في استعادة جاذبيتها، فقد نشهد موجة تصحيحية تدفع الأسعار إلى مستويات أقل من 2500 دولار.

عامل آخر قد يؤثر في مسار الأسعار هو سياسات الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، فإذا فاجأ الأسواق برفع جديد في أسعار الفائدة بدلاً من خفضها، فقد يؤدي ذلك إلى انخفاض أسعار الذهب بشكل حاد.

وقال المحلل ماركوس غارفي في مذكرة إن متوسط سعر السبائك قد يبلغ 3150 دولارا للأوقية خلال تلك الفترة، مضيفا أن المعدن النفيس -الذي كان يُتداول عند نحو 2947.50 دولارا للأوقية في أحدث تعاملات- سيتلقى مزيدا من الدعم من المخاوف بشأن عجز الموازنة الأميركي المتزايد.

مقالات مشابهة

  • عاجل | ارتفاع سعر الذهب 14% في هذا التوقيت.. اعرف ما هي الأسباب؟
  • زيادة التموين الجديدة.. هذه البطاقات تستحق 250 جنيها
  • “رجال أعمال إسكندرية” تُناقش التشريعات الضريبية الجديدة
  • الأمهات بـ75 جنيها.. أسعار الدواجن وكرتونة البيض اليوم الأحد 16 مارس 2025
  • قرار عاجل بشأن تقييم مدارس التعليم الفني المطبقة لمنهجية الجدارات
  • 250 جنيها.. ما موعد صرف زيادة دعم بطاقات التموين الجديدة؟
  • أربيل خارج أجندة الشيباني.. الأسباب من وجهة نظر البارتي - عاجل
  • قفزة تاريخية للذهب.. ما الأسباب الخفية وراء الارتفاع الجنوني؟
  • زيادة التموين الجديدة .. من يستحق 250 جنيها على البطاقة؟
  • الزيادة الجديدة 15%.. موعد صرف معاشات شهر أبريل 2025