أفادت وسائل إعلام أوكرانية، نقلا عن مساعد مدير مكتب الرئيس الأوكراني، سيرجي ليشينكو، بأن الأنباء عن تقديم وزير الدفاع الأوكراني، رستم عمروف، مقترحًا بشأن إقالة القائد العام للجيش الأوكراني، فاليري زالوجني، غير صحيحة .

وفي وقت سابق، أفادت صحيفة "سترانا" الأوكرانية، بأن مساعد القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية، فاليري زالوجني، جينادي تشيستياكوف قتل جراء انفجار قنبلة يدوية في منزله بالقرب من كييف.

وحسب صحيفة "سترانا" الأوكرانية، قالت ماريانا ريفا، المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأوكرانية: "في قرية تشايكي، توفي رجل عسكري يبلغ من العمر 39 عامًا في منزله نتيجة التعامل مع الذخيرة بإهمال. وأصيب ابنه البالغ من العمر 13 عامًا بجروح خطيرة وتم نقله إلى المستشفى".

بيان عاجل من أوكرانيا بشأن مصرع مساعد القائد العام للقوات المسلحة أوكرانيا تعلن تدمير سفينة روسية كبيرة في البحر الأسود

وبحسب الصحيفة، فإن تشيستياكوف كان يعمل مساعداً للقائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أوكرانيا زالوجني وزير الدفاع الأوكراني الجيش الأوكراني

إقرأ أيضاً:

أجواء عيد الفطر في حماة.. بين تقاليد الأجداد وحداثة الأبناء

حماة-سانا

وسط أحياء مدينة حماة العتيقة، بدأت تتدلى فوانيس العيد على جدران المنازل المزينة، وتتعانق روائح الكعك المحمص مع ضحكات الأطفال، مجسدةً في ذلك مشهداً مميزاً ما بين أصالة التقاليد وحيوية الحداثة.

ففي وقفة عيد الفطر لهذا العام، التقت تقاليد الأجداد التي تحفظ أسرار النواعير والأزقة الضيقة، مع حداثة الأبناء الذين يحملون هواتفهم الذكية وأفكاراً مبتكرةً، لترسم لوحة احتفالية بهذه المناسبة تعكس تناغماً سورياً جميلاً مع بزوغ أولى خيوط فجر الغد، حيث سيتدفق المصلون نحو ساحات الصلاة المفتوحة.

وحول ذلك يقول الحاج أبو محمد البالغ من العمر 70 عاماً: “إن العيد هذا العام يزرع فينا الأمل والبهجة وخاصة مع التحرير الذي أعاد إلى قلوبنا الفرح والأمل”، وعن موائد الإفطار، تقول أم علي البالغة من العمر /55/ عاماً: “إن موائد شهر رمضان هذا العام احتفظت بنكهتها التراثية عبر أطباق مثل الزردة والكبة الحموية، فالطبخ هو لغتنا لرواية حكايات الأجداد”.

وإذا كانت التقاليد تحفظ في قلوب الكبار، فإن الشباب يعيدون صياغتها بلغة العصر، فبينما كان الأجداد يتبادلون التهاني في الميادين العامة، ينظم الشباب اليوم فعاليات افتراضية عبر منصات التواصل الاجتماعي، ويطلقون هاشتاغات مثل: (#أعياد حماة في ظل التحرير) لتوثيق لحظات الفرح التي يعيشها أبناء المدينة.

وتتحدث روان البالغة من العمر 22 عاماً، عن هذه الفعاليات التي شاركت بتنظيمها: “نريد أن نُثبت أن النظام البائد لم يقتل إبداعنا خلال السنوات الماضية، فنحن تعلمنا صنع الفرح من رماد المأساة”.

من جهة أخرى، أطلق شباب حماة مبادرة “كيس العيد الإلكتروني” لجمع التبرعات عبر منصات رقمية لتوزيع الهدايا على العديد من الأطفال، ورغم حداثة هذه المبادرات، إلا أن بعض كبار السن ما زالوا يرون أن هذه الممارسات تهدد هوية الأسرة، ويقول الحاج خالد البالغ من العمر 65 عاماً: “إن العيد هو لقاء الأرحام، ولا يمكن استبدال ضيافة البيوت بقلوب إعجاب على فيسبوك”، لكنّ الناشط الاجتماعي أحمد العبد الله البالغ من العمر 34 عاماً اعتبر أن التقاليد كالنواعير، تحتاج إلى ماء جديد كي تدور، إذ إن ابتكارات الشباب ليست قطيعة مع الماضي، بل هي محاولة لنشر الفرح بالوسائل الحديثة.

 هكذا هي حماة المدينة التي تُعيد اختراع فرحها دائماً، حاملةً تراثاً ثقيلاً على كاهلها، لكنها ماضية نحو المستقبل بمسار جديد، وبأمل لجيل يعشق التطوير والحداثة.

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي يكشف دخل أسرته
  • قائد الفرقة السادسة مشاة يعد بفك حصار الفاشر قريباً
  • المكتب الرئاسي الأوكراني يكشف عن دخل زيلينسكي وعائلته لعام 2024
  • الأمين العام لحكومة غرب كردفان يشيد بدور شباب دار حمر في دعم القوات المسلحة خلال حرب الكرامة
  • بيان هام للقوات المسلحة.. وهذا ما تم استهدافه في عمق كيان العدو الصهيوني
  • أجواء عيد الفطر في حماة.. بين تقاليد الأجداد وحداثة الأبناء
  • بيان مهم للقوات المسلحة بعد قليل
  • نص كلمة رئيس مجلس السيادة القائد العام للشعب السوداني بمناسبة عيد الفطر المبارك
  • بكري: رجال الجيش يجددون العهد بالالتزام بمهامهم في حماية الوطن
  • المشير حفتر يُشيد بجودة تنفيذ المجمع الإداري بدرنة ويؤكد أهمية تطوير القطاعات الخدمية