التوفيق : تسيير الشأن الديني يتطلب الملايير والأوقاف ليست أغنى الوزارات
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
قال أحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أن وزارته ليست اغنى الوزارات كما يقال.
كلام الوزير، جاء خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، ردا على سؤال للمستشار البرلماني عبد الكريم شهيد منسق مجموعة الدستوري الديمقراطي الاجتماعي ، الذي وصف الوزارة بأنها تعتبر اغنى الوزارات بسبب حجم و تنوع ممتلكات الأوقاف و العقارات.
التوفيق ، أضاف أن “الحاجة لي كتحسب مافيهاش المزايدات وكلشي محسوب و القضية ديال اغنى وزارة لا ما شي اغنى وزارة وهادشي يمثل 1 من 13 ديال حاجيات الوزارة و الباقي كتعطيه ميزانية الدولة”.
الوزير كشف أن الممتلكات العقارية للوزارة تدر حوالي 400 مليون درهم ، فيما الشأن الديني يتطلب الملايير.
من جهته قال أن المستشار البرلماني في تدخله ، أن إشراف الوزارة على تدبير هذه الممتلكات من باب الاختصاص ، طالما أثار عدة تساؤلات حول مساهمة الاوقاف في الاستثمار وخلق الثروة وتحقيق التنمية ببلادنا.
وكشف المستشار أن بعض العقارات التابعة لوزارة التوفيق، مازالت مستغلة بسومة كرائية ضعيفة ، وفق مساطر تقليدية لا تساعد على الاستثمار الامثل ، أو انها موضوع مساطر قضائية ومنازعات سواء مع الافراد او المؤسسات.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
كيف يؤدي التطرف الديني إلى الإلحاد؟.. يحسبون أنهم يحسنون صنعا
الفكر المتطرف دينياً من أكثر الاتجاهات خطورة داخل كل المجتمع، إذ يهدد أسسه ويصل في النهاية إلى الإلحاد، والانضمام إلى جماعات متطرفة تطلق دعاوى وفتاوى مغلوطة، بل ويُكفرون أحيانا من لا ينتمي إليهم، كما قال الدكتور محمد مهنا أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، في لقاء تلفزيوني سابق على قناة الناس خلال برنامج الطريق إلى الله.
وضمن الحملة التي أطلقتها «الوطن» لتعزيز الهوية الوطنية، تحت شعار «اختر طريقك.. في الوطن النجاة والأمان»، ونوضح علاقة التطرف الديني بالإلحاد.
ما علاقة التطرف الديني بالإلحاد؟الدكتور محمد مهنا أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، تحدث عن علاقة التطرف الديني والأفكار المتطرفة بالإلحاد، وقال: «الإسلام لا يعرف التعصب، والدين لا يعرف التطرف، والتطرف يؤدي إلى العنف وسفك الدماء واستحلال الأعراض والأموال والإرهاب، ويحسبون أنهم يُحسنون صنعا».
وأضاف:«نجد في هذا الزمان من أصحاب التعصب يحكمون بإخراج المسلمين من دين الله، والمٌتطرف عنده جاهلية أشد من الجاهلية الأولى»، لافتا إلى إن الدين يحكم حركة الحياة بكل أبعادها السياسية، والاجتماعية، والسلوكية، وغيرها وفرق بأن يكون حاكما أو محكوما.
كيف يؤدي التطرف الديني إلى الإلحاد؟وبخصوص العلاقة بين التطرف الديني والإلحاد قال «مهنا»:«أصحاب الفكر المتطرف يرون من لم يتبعهم بأنه ضال، يفرضون أفكارهم على خلق الله ومن لم يتابعهم ملحد وضال، الأزهر عندهم ضال ويسيئون لرموز الدين، بل يعتبروا نفسهم أهل السنة والجماعة، وبعض الأشخاص تقودهم في النهاية الأفكار المتطرفة إلى إنكار وجود الله عز وجل أو الإلحاد».