35 مُعدة لمواجهة الأزمات الطبيعية بمركز دشنا شمال قنا
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
عاين اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، اليوم الثلاثاء، اصطفاف معدات الوحدة المحلية لمركز ومدينة دشنا شمال قنا، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، والدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء واللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية بالاستعداد الكامل و مراجعة جاهزية كافة المعدات للسيطرة علي اي أزمة أو كارثة طبيعية.
قال المحافظ، إن الهدف من الاصطفاف هو رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع القطاعات الخدمية ومراجعة كفاءة المعدات والتأكد من جاهزيتها وصلاحيتها للتعامل الفوري في حالة حدوث الأزمات والطوارئ.
وعاين المحافظ، المركبات والمعدات والسيارات المصطفة بإجمالي ٣٥ مُعدة تنوعت ما بين « لودر، جليدر، قلاب،لودر زاحف، سيارات مياه، سيارات سلم كهربائي، سيارات بيك اب ودوبل كابينة، حاويات، جرارات زراعية ، سيارات إسعاف مجهزة »، كما تم المرور على جميع المعدات المصطفة، وتكليف سائقيها بتشغيلها وإجراء تجارب للمهام الأساسية لكل معدة، للتأكد من صلاحيتها وجاهزيتها وكفاءتها الفنية للقيام بمهامها.
وأضاف المحافظ، أنه شارك في الاصطفاف كل من معدات الوحدة المحلية لمركز ومدينة دشنا وفرع شركة مياه الشرب والصرف الصحي ومرفق الإسعاف وشارك في تنظيم الاصطفاف إدارة الأزمات والكوارث بديوان عام المحافظة، مشيرا إلي أنه تم حصر كافة المعدات والآلات الموجودة المستخدمة في عمليات الطوارئ واتخاذ الإجراءات اللازمة لرفع كفاءة المعدات اللازمة لرفع وشفط تجمعات مياه الأمطار وتشكيل لجان للمرور على مهمات الإغاثة للتأكد من مدى جاهزيتها في ظل دخول فصل الشتاء والتقلبات الجوية المستمرة .
رافق المحافظ، الدكتور حازم عمر نائب المحافظ، والنائبة حنان عبدالمنعم عوض عضو مجلس النواب، وأحمد السيد وكيل وزارة التموين، وحسن عثمان وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، والمهندس محمد جيلاني وكيل وزارة الزراعة، والمهندس رجب عرفة رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي، والدكتور علاء شاكر مدير وحدة متابعة تنفيذ مشروعات حياة كريمة، والدكتور إبراهيم يوسف مدير مديرية الطب البيطرى، وعبداللاه خبير رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة دشنا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: م عدة مواجهة الازمات الطبيعية دشنا شمال قنا اصطفاف المحافظ
إقرأ أيضاً:
صور المناظر الطبيعية تسكّن الألم
تُخفف الطبيعة الألم على المستوى العصبي، وتُظهر مسوحات الدماغ أن مشاهدة المناظر الطبيعية تُخفّف النشاط في المناطق التي تُعالج إشارات الألم، ما يُخفّف من حدة الانزعاج، ويشمل ذلك أيضاً الطبيعة الافتراضية.
فالمناظر الطبيعية في مقاطع الفيديو أو الصور، تُخفّف الألم، بحسب دراسة جديدة دعت المستشفيات ومؤسسات الرعاية الصحية إلى الاستفادة من هذا في إدارة الألم دون أدوية.
وتُؤكّد الدراسة التي أجريت في جامعة فيينا، أن تأثير الطبيعة ليس نفسياً فحسب؛ بل يُغيّر نشاط الدماغ بشكل مُباشر، مُقلّلًا من حساسية الألم بطريقة تختلف عن استجابات العلاج الوهمي.
وبحسب "ستادي فايندز"، تعتبر هذه الدراسة رائدة في استخدام مسوحات الدماغ لقياس تأثير المناظر الطبيعية على الشعور بالألم، حيث اعتمدت الأبحاث السابقة على الإبلاغ الذاتي.
التجربةوفي التجربة، عُرضت على المشاركين مشاهد افتراضية لـ 3 بيئات مختلفة: بحيرة طبيعية مُزينة بالأشجار، وبيئة حضرية بها مبانٍ على ضفاف البحيرة نفسها، ومكتب داخلي.
وأثناء مشاهدة هذه المشاهد، تلقّى المشاركون صدمات كهربائية قصيرة في أيديهم، بعضها مؤلم وبعضها الآخر غير مؤلم، وقيّموا مدى شدة كل صدمة وعدم ارتياحها.
وعندما شاهد المشاركون مشاهد طبيعية أثناء تلقّيهم محفزات مؤلمة، أظهرت أدمغتهم انخفاضاً ملحوظاً في نشاط المناطق المسؤولة عن الجوانب الحسية والجسدية للألم.
وعند مشاهدة مشاهد الطبيعة، أفاد المشاركون باستمرار بانخفاض مستوى الألم مقارنةً بمشاهدتهم بيئات حضرية أو داخلية.
وأكدت فحوصات الدماغ أن هذه ليست مجرد اختلافات ذاتية؛ بل انخفض نشاط الدماغ المرتبط بالألم عند مشاهدة المشاركين للطبيعة.