وزير فلسط-يني يطالب المنظمة الكشفية العالمية بطرد الحركة الكشفية الإسر-ائيلية من عضويتها
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
(عدن الغد)السيد عنتر
طالب وزير الشباب والرياضة الفلسطيني الفريق جبريل الرجوب المنظمة الكشفية العالمية بطرد الكشافة الاسرائيلية من عضويتها كموقف يسجل تجريم ما يقترفه العدوان الاسرائيلي من جرائم حرب وابادة جماعية ضد الفلسطينيين .
جاء ذلك في كلمة للفريق الرجوب خلال الاجتماع الطاريء للمنظمة الكشفية العربية الذي دعت اليه الكويت بمشاركة الجمعيات والهيئات الكشفية العربية لبحث سبل دعم الاشقاء الفلسطينين في قطاع غزة وتخفيف معاناة المحاصرين تحت نيران العدوان الاسرائيلي.
واستذكر الرجوب موقف رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم الذي طرد اسرائيل من الاتحاد الاسيوي لكرة القدم في القرن الماضي مضيفا " آن الاوان للمنظمة الكشفية الدولية أن تطرد الكشافة الاسرائيلية من المنظمة وانه عار في جبين الانسانية ان تبقى الحركة الكشفية الاسرائيلية جزء من أي منظومة" .
واستنكر الرجوب الكيل بمكيالين من بعض المؤسسات الدولية موضحا أن الكيل في فلسطين هو بمكيال الهيمنة والقوة والعنصرية والفاشية والنازية وفي اماكن اخرى في اوروبا الشرقية اعتقد بأنه شئ معيب" .
واضاف " هل يعقل ان الحركة الكشفية العربية غير قادرة أن نلزم الحركة الكشفية العالمية ان تتخذ موقف بحده الادنى بتجريم هذا الكيان وهذا العدوان من خلال الكشافة الاسرائيلية اللي هي جزء من هذا العدوان ومن هذا الاحتلال مجرد " .
وأكد أن مجرد وجود مجموعات كشفية اسرائيلية على الاراضي الفلسطينية المحتلة هو " خرق للميثاق والقيم وخرق لرسالة المنظمة الكشفية العالمية وذلك لأن استمرار هذه الكشافة الاسرائيلية في دعم وحماية سياسة اسرائيل هي مبرر ومبرر قوي" .
واعرب الرجوب عن أمله ان يخرج الاجتماع الطارئ للمنظمة الكشفية العربية بنتائج وتوصيات ومخرجات تعضد من الروح القومية العربية الاسلامية المسيحية الانسانية والتي تبعث رسالة للفلسطينيين بأنكم لستم وحدكم في هذه المعركة.
وحذر من خطورة العدوان الاسرائيلي على مصالح العرب والمسلمين وعلى ثرواتهم واستقرار وأمن المنطقة كاشفا أن الاحتلال الاسرائيلي بعد هذه العملية العسكرية الاسرائيلية اصبح عاريا ويقتضي وقفة جادة من العرب والمسلمين لنصرة الحق الفلسطيني .
وقال الرجوب " ما حدث في 7 اكتوبر هو اخر نسخة في عالم الارهاب والاجرام الغير مسبوق في تاريخ الانسانية " معربا عن الاسف من التحيز والغطاء يقدمه الامريكان وبعض الاوروبيين لهذا الاحتلال الصهيوني.
وطالب بضرورة توفير حاضني للحركة الكشفية الوطنية الفلسطينية بشكل عام في المحافظات الجنوبية في غزة وفي القدس تحديدا لما تتعرض له هذه المجموعات سواء بفعل العدوان أو بفعل بعض الاجراءات والسياسات الاسرائيلية .
ودعا الرجوب الى أهمية ان تنتقل هذه الخطوة من نشاط الكشافة الى اتحاد كرة القدم والى اللجنة الاولمبية وكل المنظمات الدولية بأنه لا مكان للنازيين الجدد في المحافل الدولية ولا في المنظمات القارية .
وأعرب عن أمله أن يتم ترجمة مخرجات هذا الاجتماع الطارئ والاجماع العربي باتجاهات توفر كل اسباب الصمود للشعب الفلسطيني وتساعدنا على وقف هذا العدوان الغاشم الذي استهدف اكثر من 4ر2 مليون فلسطيني كاشفا أن 80 بالمئة من الشهداء من الاطفال والنساء .
وأضاف أن الاعداد اللي تتناقلها وسائل الاعلام للشهداء الفلسطينيين بعد مرحلة الدمار سنكتشف انها لا تتجاوز 25 بالمئة من عدد الضحايا لافتا الى أن احياء كاملة أبيدت واسر بالالاف شطبت من السجل المدني .
وأكد أن اولويات الفلسطينيين هي انهاء هذا الاحتلال والذي يبدأ بوقف العدوان ووقف الارهاب الرسمي داعيا المجموعات الكشفية العربية الى اغاثة اخوانهم الفلسطينيين وتقديم الرعاية لهم في كافة الدول العربية .
واعرب عن أمله في عقد جلسة مصغرة تقدم رؤية استراتيجية لها علاقة بأن تكون رسالة ذات دلالات عميقة لكل الفلسطينيين ورسالة لعمقنا العربي والاسلامي والانساني ان الفلسطينين ليسوا وحدهم .
وقال الرجوب " الفلسطينيون يدافعون عن الاقصى وكنيسة القيامة وعن ممراتنا المائية وهذه اخر صيحة فلسطينية واما ان تقوم الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس ولن نستسلم لاخر شخص "
وتابع " نتطلع الى اقامة دولتنا المستقلة ونحن جزء اصيل في عالمنا العربي وان نعيد للقضية الفلسطينية اعتبارها ونحن اسرة واحدة " .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الکشفیة العالمیة الکشفیة العربیة الحرکة الکشفیة
إقرأ أيضاً:
منظمة النهضة العربية: المجتمع الدولي عاجز على اتخاذ موقف حاسم تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة
تحدثت الدكتورة مريم أبو سمرة، المنسق بمنظمة النهضة العربية، عن المجزرة الجديدة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، مؤكدًة أن ما يحدث من قتل للأطفال الفلسطينيين يشكل فاجعة هزت ضمير العالم.
وأوضحت أبو سمرة ، أن المشاهد المروعة التي تتعرض لها العائلات الفلسطينية أصبحت مألوفة، إلا أن هذا لا يعني أنها قابلة للتحمل أو التقبل، مشيرةً إلى أن هذه الصور المحزنة أصبحت جزءًا من الواقع اليومي في غزة.
وأكدت أبو سمرة ، في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المجتمع الدولي، رغم الدور الذي يجب أن يلعبه في حفظ الأمن والسلام، يبقى مكبلًا في مواجهة التصعيد الإسرائيلي المستمر.
وأوضحت أن إسرائيل تواصل ارتكاب المجازر بحق الأطفال والعائلات الفلسطينية في مراكز الإيواء وسط مشهد من اللامبالاة الدولية.
ورأت أن هناك تواطؤًا واضحًا من القوى الدولية، التي تعوق اتخاذ أي خطوات فعّالة لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه المتواصلة ضد المدنيين الأبرياء.
إفلاس النظام الدولي وغياب الإرادة السياسيةوأكدت المنسق بمنظمة النهضة العربية، أن المجتمع الدولي، رغم مشاهدته المستمرة للمجازر التي ترتكبها إسرائيل على مدار أكثر من عام ونصف، قد فشل في اتخاذ موقف حاسم أو اتخاذ إجراءات فعالة لوقف هذه الانتهاكات.
وأشارت إلى أن ما يحدث هو دليل على إفلاس هيكلي في النظام الدولي، حيث يغيب التنسيق بين القوى الكبرى لتحقيق العدالة في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية.
وأضافت أن غياب الإرادة السياسية لتطبيق الضغوط اللازمة يساهم في استمرار معاناة الشعب الفلسطيني.
دعوة ملحة لمراجعة النظام الدولي واتخاذ خطوات فعّالةودعت أبو سمرة ، إلى ضرورة مراجعة شاملة للنظام الدولي واستراتيجياته، والعمل على وضع خطوات سياسية حقيقية توقف المجازر والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.
وحثت المجتمع الدولي ، على التحرك بسرعة واتخاذ مواقف حاسمة تؤدي إلى محاسبة الاحتلال الإسرائيلي، ووضع حد لمعاناة المدنيين في غزة.
ارتفاع عدد الضحايا في المجزرة الأخيرةوفي سياق آخر، ارتفعت حصيلة ضحايا المجزرة الإسرائيلية التي استهدفت مدرسة دار الأرقم في حي التفاح بمدينة غزة إلى 31 شهيدًا وأكثر من 100 مصاب، معظمهم من الأطفال والنساء، جراء القصف الإسرائيلي العشوائي الذي طال المنطقة.