قال بلال شعيب الخبير الاقتصادي إن هناك مخاطر بالغة على الاستثمار بالشرق الأوسط ودول جوار فلسطين وذلك نتيجة الحرب القائمة منذ شهر أكتوبر الماضي بين غزة ودولة الاحتلال الإسرائيلي حيث تبين تأثير الحرب على قطاع السياحة التي تشهد الفترة الحالية انخفاضا كبيرا للغاية وبالتالي المنطقة بأكملها تمر بانخفاض في الإيرادات الخاصة بالسياحة وذلك نظرا لأن السياحة تتأثر يشكل كبير جدا بالتوترات السياسية والعسكرية.

 

تأثير الحرب على الاستثمار الأجنبي 

وأضاف شعيب في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن الاستثمار الأجنبي المباشر خاصة الاستثمار غير العربي يمتلك العديد من المخاوف حيث إن هناك تخوف بين الدول العربية وبعضها لحدوث حرب دينية لأن الاحتلال الإسرائيلي ممثل لليهودية في العالم لذلك يفكر المستثمر الأجنبي في طول أمد الصراع ويكون متخوفا من بدأ المشروعات الخاصة به في تلك المناطق التي تشهد توترات أو قريب من أماكن التوترات السياسية. 

وأوضح الخبير الاقتصادي أنه على الرغم من ابتعاد الأزمة الروسية الأوكرانية عن مصر والشرق والأوسط والدول العربية فإن أضرار الحرب طالت كافة الدول العربية ومن بينها مصر وبالتالي تأثير أي صراع سياسي أو عسكري يكون له فاتورة اقتصادية في ظل ترقب المواطنين لما تسفر عنه الأحداث في النهاية. 

تأثير حملات دعم المنتج المصري

وأشار بلال شعيب أن الفترة الحالية تشهد دعوات في العديد من الدول العربية أولها مصر لدعم المنتجات المصرية والعربية مما يؤثر إيجابيًا على المنتج المحلي مقارنة بالشركات العالمية.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة تأثير الحرب اقتصاد الحرب

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يشارك في جلسة حوارية بمركز جنيف حول التطورات بالشرق الأوسط

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شارك د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة في جلسة حوارية تناولت التطورات الإقليمية والدولية، والتي نظمها مركز جنيف للسياسات الأمنية GCSP اليوم الثلاثاء.

قدم وزير الخارجية رؤية استراتيجية شاملة تناولت موقف مصر من التفاعلات والمتغيرات الجيو-سياسية في الاقليم، والتطورات ذات الصلة بالأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، حيث استعرض الدور المحوري الذي لعبته مصر مع قطر والولايات المتحدة في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والاسرى في قطاع غزة، مؤكداً أهمية العمل على ضمان التزام اطراف الاتفاق ببنوده ومراحله المختلفة، معربا عن أمله أن يمثل الاتفاق خطوة نحو إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، ونفاذ المساعدات الإنسانية بشكل سريع ودون عوائق إلى جميع المناطق في قطاع غزة.

وشدد الوزير عبد العاطي على أهمية دور وكالة "الأونروا" الذي لا يمكن الاستغناء عنه أو تعويضه، منوهاً بأن دائرة العنف لن تنتهي سوى بالحل السياسي المبني على حل الدولتين باعتباره المسار الوحيد الذي يمكن أن يحقق السلام والاستقرار في المنطقة، ومشدداً على ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة ومتصلة الأراضي على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، وأهمية وحدة الأراضي الفلسطينية والتعاطي مع الضفة الغربية وغزة كوحدة واحدة لا تتجزأ.

كما تطرق الوزير عبد العاطي في مداخلته لتطورات الأوضاع في سوريا، مستعرضاً محددات الموقف المصري ودعم مصر الثابت للشعب السوري، مشددا على أهمية الحفاظ على مؤسساتها الوطنية وسلامة أراضيها ووحدتها واحترام استقلالها وسيادتها. 

وأكد في هذا السياق على ضرورة إطلاق عملية سياسية شاملة لا تقصى أي من مكونات الشعب السوري وتعكس التنوع المجتمعي.

كما رحب وزير الخارجية بالتطورات السياسية في لبنان وانتخاب الرئيس جوزيف عون رئيساً جديداً للبلاد بعد أكثر من عامين من الشغور الرئاسي، وتسمية معالي نواف سلام رئيسًا للوزراء المعين، مؤكدا ان هذه التطورات تعد خطوات ضرورية لتعزيز المؤسسات الوطنية اللبنانية، داعياً إلى احترام وقف إطلاق النار وتنفيذه بالكامل، بما في ذلك من خلال الانسحاب الكامل لإسرائيل من الأراضي اللبنانية.

وتضمنت مداخلة الوزير الإشارة إلى التحديات غير المسبوقة التي تواجهها مصر في محيطها المضطرب، منوهاً بالأعباء التي تكبدها الاقتصاد المصري جراء تلك الاحداث لاسيما تأثر حركة الملاحة في البحر الاحمر وقناة السويس، مشدداً على عدم وجود حل عسكري لأزمات المنطقة، وتطلع مصر لتحقيق الاستقرار الإقليمي. 

كما انتقد د. عبد العاطي سياسة المعايير المزدوجة، محذراً من اهتزاز مصداقية العمل متعدد الاطراف والقانون الدولي الإنساني وحقوق الانسان وقدرتهم على تحقيق العدالة، مشدداً على رفض مصر سياسة الاستقطاب وسعيها لبناء جسور التعاون بين مختلف الدول والمجموعات الجغرافية باعتبارها احد اهم المبادئ الراسخة للسياسة الخارجية المصرية، وذلك بهدف تعزيز روح التعاون والتطلعات المشتركة للمجتمع الدولي.

وفيما يتعلق بالعمل متعدد الأطراف، أكد وزير الخارجية على أهمية اعادة النظر في هيكل عدد من المؤسسات والهيئات الدولية لتصبح أكثر شمولية ومعبرة عن شواغل الدول النامية، ضارباً المثل بضرورة النظر في اصلاح مجلس الامن وتوسيع عضويته وكذلك إصلاح هيكل النظام المالي الدولي لتلبية احتياجات الدول النامية ومختلف الاطراف، وتعزيز النظام التجاري العالمي ليصبح اكثر عدالة.

كما تضمنت أيضاً مداخلة وزير الخارجية استعراض محددات الموقف المصري من التطورات في القرن الأفريقي والبحر الأحمر والأمن المائي المصري.

 

مقالات مشابهة

  • «خبير اقتصادي»: السوق يمر بأوضاع حساسة.. والمستثمرون يحتاجون لرؤية شاملة
  • صنفها منظمة إرهابية.. تأثير قرار ترامب على "الحوثيين" اقتصاديًا
  • وزير الخارجية يشارك في جلسة حوارية بمركز جنيف للسياسات الأمنية حول التطورات بالشرق الأوسط
  • إي اف چي هيرميس الأولى فى أسواق رأس المال بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2024
  • وزير الخارجية يشارك في جلسة حوارية بمركز جنيف حول التطورات بالشرق الأوسط
  • وزير الخارجية والهجرة يشارك في جلسة حوارية بمركز جنيف للسياسات الأمنية حول التطورات بالشرق الأوسط
  • خبير اقتصادي: دبي تسير بثبات نحو تحقيق تريليون درهم في القطاع العقاري
  • هل تنجح خطة ترامب في تحقيق السلام بالشرق الأوسط؟
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: مصر تحتفظ بموقعها القوي في حل النزاعات بالشرق الأوسط
  • ملك الأردن يؤكد على دور واشنطن في الدفع نحو السلام بالشرق الأوسط