كتائب القسام تدمر خمس آليات صهيونية على مشارف مخيم الشاطئ بقذائف الياسين
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
الثورة نت/
دمّرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، خمس آليات للعدو الصهيوني، بقذائف الياسين على مشارف مخيم الشاطئ غرب غزة، في وقت تستمر فيه ملاحم وبطولات التصدي للتوغل الصهيوني في عدة محاور من قطاع غزة، إلى جانب تواصل الرشقات الصاروخية تجاه مواقع الاحتلال ومستوطناته.
وقالت كتائب القسام، في بلاغ عسكري اليوم الثلاثاء: إنها دمرت ثلاث دبابات وناقلة جند وجرافة صهيونية على مشارف مخيم الشاطئ بقذائف “الياسين105”.
وأعلنت كتائب القسام- لبنان، الليلة الماضية، قصف مغتصبة “نهاريا” وشمال حيفا شمال فلسطين المحتلة بـ16 صاروخاً.
وقالت الكتائب في بلاغ عسكري: إن القصف يأتي ردًّا على مجازر الاحتلال وعدوانه على أهلنا في قطاع غزة.
وأفادت إذاعة جيش العدو بأن 14 قذيفة أطلقت باتجاه البلدات الحدودية مع لبنان.
وذكر المركز الفلسطيني للإعلام بأن اشتباكات ضارية شهدتها محاور التوغل المختلفة، وسمعت فيها أصوات انفجارات واشتباكات.. مشيرًا إلى أن تفاصيل هذه الاشتباكات ترد تباعًا إلى المكتب الإعلامي لكتائب القسام.
وبدأت معركة طوفان الأقصى فجر السبت السابع من أكتوبر الماضي، بسلسلة من عمليات اقتحام المجاهدين للمغتصبات والمواقع العسكرية في غلاف غزة براً وبحراً وجواً، وقتل وأسر مئات الجنود والمغتصبين الصهاينة.
ومنذ انطلاق معركة “طوفان الأقصى”، تمكن مجاهدو القسام من اقتحام عدد من مغتصبات ومواقع العدو وقتل وأسر عدد من جنوده، واعترف العدو (في حصيلة غير نهائية) بارتفاع أعداد القتلى إلى أكثر من 2000، وبإصابة أكثر من 6000 صهيوني بينهم المئات في حالة الخطر الشديد.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني في غزة يستنكر قيام العدو الاسرائيلي باستهداف آليات الإنقاذ
غزة – يمانيون
استنكرت المديرية العامة للدفاع المدني في قطاع غزة بشدة قيام العدوو الإسرائيلي بتدمير تسعة “كباشات” (الجرافات والمعدات الثقيلة) عبر استهدافها داخل مقر بلدية جباليا النزلة شمال القطاع.
وأكد “الدفاع المدني”، في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، أوردته وكالة قدس برس، أن هذه الكباشات كانت تُستخدم بالتعاون مع البلديات في المهمات الإنسانية، كإزالة الركام وإنقاذ الجرحى وانتشال جثامين الشهداء.
وقال مدير الإمداد والتجهيز في الدفاع المدني، محمد المغير، إن الكباشات التسعة تم إدخالها عبر اللجنة القطرية المصرية على دفعتين خلال فترة وقف إطلاق النار الأخيرة، وتشمل خمس كباشات من نوع CAT 950B، وثلاث كباشات من نوع CAT 950E، وكباشاً واحداً من نوع CAT 972.
وأوضح أن طواقم الدفاع المدني استخدمت هذه المعدات في انتشال جثامين الشهداء من تحت الأنقاض، وفتح الطرق لتسهيل الاستجابة بمحافظتي رفح وخان يونس، كما استفادت منها بلديات محافظة الشمال في تسوية الأراضي لإقامة مخيمات إيواء للنازحين، وفي عمليات نقل جثامين الشهداء من المقابر الجماعية المحيطة بمستشفى كمال عدوان.
وأعرب المغير عن استهجانه لاستهداف هذه المعدات التي لم تُستخدم إلا في المهام الخدمية والإنسانية، مشيراً إلى أنه تم التوافق مسبقاً مع اللجنة القطرية المصرية على مكان مبيت الكباشات داخل كراج بلدية جباليا النزلة، وتم تزويد الجهات المعنية بإحداثيات الموقع، الذي لم يصنّفه العدو الإسرائيلي كمنطقة إخلاء أو منطقة عسكرية خطرة.
وأدان “المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين قسرًا”، بأشد العبارات، الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات العدو الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء، والمتمثلة في تدمير الجرافات والمعدات الثقيلة المخصصة لعمليات الإنقاذ، وانتشال جثامين الضحايا، وإنقاذ المصابين من تحت ركام المباني المدمرة في قطاع غزة.
وأشار المركز، في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، إلى أن هذا الاستهداف المتعمّد يأتي رغم المناشدات المتكررة التي وجّهتها جهات محلية ودولية، بما في ذلك مناشدة أطلقها المركز خلال الأيام الماضية للمجتمع الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة، من أجل إدخال تلك المعدات إلى القطاع المحاصر، للمساعدة في انتشال جثامين الأطفال المفقودين تحت الأنقاض.
وأكد المركز الحقوقي، أن الاستهداف المتعمّد لما تبقّى من معدات إنقاذ في قطاع غزة، بعد استهداف العشرات منها خلال الأشهر الماضية، يُعدّ دليلاً على سياسة الاحتلال الممنهجة في إخفاء آثار جرائمه وطمس الأدلة، ويمثل امتدادًا مباشرًا لجريمة الإخفاء القسري التي تُمارَس بحق آلاف المفقودين من الأطفال والنساء وكبار السن، الذين لا تزال جثامينهم تحت الأنقاض منذ أسابيع طويلة، دون أن تتاح لذويهم فرصة دفنهم أو حتى معرفة مصيرهم.