وزارة المياه والبيئة تنظم فعالية تضامنية لنصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
الثورة نت|
نظمت وزارة المياه والبيئة اليوم، فعالية تضامنية لنصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية وتأييداً لعملية “طوفان الأقصى”، تحت شعار “لستم وحدكم”.
وفي الفعالية أشار وزير المياه والبيئة في حكومة تصريف الأعمال المهندس عبدالرقيب الشرماني، إلى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والأراضي المحتلة منذ السابع من أكتوبر المنصرم من جرائم وحرب إبادة شاملة وتدمير أحياء بأكملها بما في ذلك استهداف النساء والأطفال والشيوخ وعائلات برمتها.
وأوضح أن العدو الصهيوني يرتكب مجازر شنيعة باستخدام أسلحة محرمة وفتاكة، تؤدي إلى تمزيق الأجساد وتحويلها إلى أشلاء، إضافة إلى ما يمارسه من تهجير قسري وتمييز عنصري وعدم السماح بدخول الغذاء والدواء والوقود، معتبراً ذلك انتهاكاً سافراً للقوانين الدولية الإنسانية، تأتي في إطار مؤامرة أمريكية غربية لتصفية القضية الفلسطينية.
وأكد الوزير الشرماني، ضرورة اضطلاع الجميع بواجبهم ومسؤولياتهم في حشد الطاقات لدعم الانتفاضة الكبرى في وجه العدو الغاصب الذي يمارس كافة أشكال القتل والتعذيب والتنكيل بالشعب الفلسطيني، مستهدفاً المدارس والمستشفيات والأحياء السكنية.
وقال “إن الجهاد ضد العدو الصهيوني عزة وشرف وكرامة وحق يمتلك فيه الشعب الفلسطيني الشرعية الإلهية الكاملة لاسترجاع القدس وكافة الأراضي المحتلة” .. مؤكداً أن ذلك لا يخص أبناء الشعب الفلسطيني فقط، وإنما قضية تهم العرب والمسلمين.
وأضاف “من واجبنا الوقوف بكل ما أوتينا من قوة إلى جانب الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لحرب إبادة في غزة على مرأى ومسمع العالم” .. مؤكداً أن العدو الصهيوني سيدفع الثمن باهظاً نتيجة غطرسته بحق المقدسات الإسلامية والأراضي العربية المحتلة.
ولفت وزير المياه في حكومة تصريف الأعمال، إلى أن المقاومة الفلسطينية تثبت قدرتها على السير بثبات وفاعلية وتفوق في مواجهة الاحتلال الصهيوني وجرائمه الذي ما برح يعربد بها منذ ما يزيد عن سبعين عاماً.
وأشاد باستجابة القوات المسلحة لخيارات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في توجيه الضربات لأهداف مختلفة للعدو الصهيوني في الأراضي المحتلة، في إطار دور اليمن الداعم والمناصر للقضية والشعب والمقاومة الفلسطينية.
من جانبه أكد وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال ضيف الله الشامي، أن الهدف من إحياء مثل هذه الفعاليات والأنشطة، ليس من أجل إبراز الصورة الإعلامية، وإنما هي في الأساس من أجل أن تبقى القضية الفلسطينية حاضرة في الوجدان والأذهان.
وأشار إلى أن الأعداء غيبوا خلال العقود الماضية القضية الفلسطينية عن المناهج والإعلام وعدم إبراز مظلومية الشعب الفلسطيني من خلال عدم الاهتمام بها إعلامياً، فضلاً عن استبدال أسماء المناطق الفلسطينية بأسماء عبرية، في إطار مؤامرة قوى الاستكبار لطمس هوية الشعب العربي الفلسطيني عن الأجيال.
ولفت الوزير الشامي إلى أن اليمن رغم بُعده عن فلسطين، إلا أنه كان في المقدمة للمشاركة في خوض معرض الجهاد المقدس إلى جانب الشعب الفلسطيني منذ نشأة الكيان الصهيوني في عام 1948م وصولاً إلى اليوم في إعلان المشاركة المباشرة نصرة لفلسطين والمقدسات.
كما أكد أن اليمن لديه ما يخسره فيما يتعلق بمناصرة الشعب الفلسطيني، حيث خاض على مدى تسع سنوات حرباً ضروساً مع قوى الاستكبار العالمي بقيادة تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، وأصبح لديه اليوم تجربة في خوض المعارك بمختلف الأسلحة.
وأفاد وزير الإعلام بحكومة تصريف الأعمال، إلى أن القرآن الكريم كشف حقيقة اليهود الذين لا يقاتلون إلا من وراء جدر بأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى، مشيراً إلى أن ما كان يُروج له الإعلام مما يسمى بأسطورة الجيش الذي لا يُقهر، أصبح جيش كيان العدو أضعف من بيت العنكبوت بعد ساعات من عملية “طوفان الأقصى”.
وذكر أن عملية “طوفان الأقصى”، أفشلت مخططات الدول المطبعّة مع الكيان الصهيوني والاتفاقيات التي كانت في إطار التوقيع عليها، فضلاً عن أنها أعادت روح المقاومة الفلسطينية وتمهد الطريق لتحرير الأراضي المحتلة في فلسطين.
وجدد التأكيد على موقف الشعب اليمني المبدئي والثبات والصريح تجاه القضية الفلسطينية، والنابع من الشعور بالمسؤولية إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم يندى لها جبين الإنسانية، مندداً بصمت وتواطؤ وخذلان الأنظمة العربية والإسلامية للشعب الفلسطيني ومناصرة ومساندة المقاومة في مواجهة الكيان الغاصب.
حضر الفعالية وزير الدولة لشؤون مخرجات الحوار والمصالحة الوطنية في حكومة الإنقاذ الوطني أحمد ناصر الحماطي، ونائب وزير المياه والبيئة حنين الدريب ووكيل قطاع البيئة بوزارة المياه محمد الوادعي ورؤساء هيئة مشاريع مياه الريف عادل صالح بادر والمؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي فواز قيران وهيئة حماية البيئة عبدالملك الغزالي وعدد من مدراء العموم بوزارة المياه والمؤسسات والهيئات والجهات التابعة لها.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى حکومة تصریف الأعمال القضیة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی المیاه والبیئة فی حکومة فی إطار إلى أن
إقرأ أيضاً:
كيان العدو الصهيوني يعلن حالة الطوارئ ويؤكد عجزه عن إخماد حرائق ضخمة بالقدس المحتلة
يمانيون../ أعلن كيانُ العدو الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عن عجزه في السيطرة على الحرائق الضخمة في القدس المحتلة رغمَ مشاركة 120 فرقة إطفاء تضم 11 طائرةً و3 مروحيات.
وقالت هيئةُ البثّ التابعة للعدو: إن “التعليماتِ صدرت بإخلاء مغتصَبات ميبو حورون ومشمار أيالون؛ بسبب الخشية من توسع الحرائق، وإن كَيانَ العدو توجَّه إلى قُبرص واليونان وكرواتيا وإيطاليا بطلبٍ للحصول على طائرات لإطفاء الحرائق”.
وذكرت الهيئة أن “النيرانَ تقتربُ من الدبَّابات المدرعة التابعة لجيش الاحتلال”، مشيرة إلى إصابة 12 بحالات اختناق؛ بسبب الحرائق، وأن الإسعاف الصهيوني يرفعُ حالة التأهب.
بدروها، أفادت دائرةُ الإطفاء التابعة للعدو الإسرائيلي باندلاع حريقٍ ضخم في منطقة اللطرون وعدد من الجبال غربي مدينة القدس المحتلة.
وقالت الدائرة: إن “عشرات طواقم الإطفاء، بمعيةِ عددٍ من الطائرات، تشارك في عملية إطفاء الحريق؛ منعًا لامتداده إلى عددٍ من البلدات والمستوطنات المجاورة”.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن “جهاز الإطفاء الإسرائيلي رفع مستوى التأهُّب إلى الدرجة القصوى؛ بسبب تواصل اندلاع الحرائق”.
وقالت الصحيفة: إن “فرق الإطفاء والإنقاذ عملت على إجلاء السائقين على الطريق الرابط بين الساحل والقدس، مع انتشار النيران والدخان من الغابات المجاورة، بينما اضطر آخرون إلى ترك سياراتهم والفرار سيرًا على الأقدام؛ هربًا من النيران”.
وبحسب “يديعوت أحرونوت”، أغلقت سلطاتُ الإطفاء والإنقاذ التابعة للعدو الوصولَ إلى الطريق السريع، اليوم الأربعاء، جراءَ اندلاع حريق في الغابات، بعد أسبوع واحد فقط من حريق غابات هائل دمّر مناطقَ شاسعة ودفع إلى عملياتِ الإخلاء وإغلاق الطرق.
وذكرت الصحيفة أنه “على إثر الحادث، أمرت السلطات بتوجيه سكانَ العديد من المجتمعات بإخلاء منازلهم، بينما تعملُ فرق الإطفاء على منع اندلاع الحرائق في المنازل، فضلًا عن تعليقِ خدمات القطارات إلى القدس والمناطق المحيطة بها”.
وأوضحت أنه “كان هناك ما لا يقل عن سِتِّ نقاط إضافية انتشرت فيها الحرائقُ النشطة على طول التلال المؤدِّية إلى العاصمة”.
كما ألغت بلدياتُ عسقلان واللد وبئر السبع ومڤاسيرت تسيون ومستوطنة أريئيل مراسمَ الاحتفال بما يسمى «يوم الاستقلال».