تحذير أوروبي من زيادة حالات سوء التغذية في اليمن
تاريخ النشر: 30th, June 2023 GMT
حذرت المفوضية الأوروبية من زيادة كبيرة في حالات سوء التغذية في اليمن خلال الأشهر القادمة جراء استمرار تفاقم انعدام الأمن الغذائي وضعف الخدمات الصحية وفجوات التمويل الإنساني.
وقالت المديرية العامة للحماية المدنية وعمليات المساعدات الإنسانية في المفوضية (ECHO) في تقرير لها: "أبلغ شركاؤنا عن زيادة حالات سوء التغذية في العديد من المحافظات اليمنية منذ بداية العام 2023، مع توقعات بزيادة أخرى في موسم الذروة بين شهري يونيو وسبتمبر".
وأضاف التقرير أن الزيادة المتوقعة تمثل نتاجا طبيعيا لعدة عوامل، أهمها "تفاقم انعدام الأمن الغذائي، وعدم كفاية خدمات الرعاية الصحية الأولية، وتفشي الأمراض المرتبطة بانخفاض تغطية التطعيم، وتناقص التمويل الإنساني".
العرب والعالم أزمة المهاجرين ناجون يتهمون خفر السواحل اليوناني بالتسبب في انقلاب قاربهموأشار إلى أن معدلات تقزم الأطفال في اليمن مرتفعة للغاية، حيث تصل إلى ما نسبته45.1%، إضافة إلى أن نحو 24% من الأطفال دون سن الخامسة يعانون من الهزال الشديد في المناطق الأكثر تضرراً من أزمة انعدام الأمن الغذائي، بحسب ما نقلته منصة" يمن فيوتشر" الإعلامية.
وأوضح التقرير أن اليمن يشهد تفشيا للأمراض المرتبطة بانخفاض تغطية التطعيم لدى الأطفال، خاصة حالات الحصبة التي سجلت زيادة حادة، "حيث إن غالبية المرضى الذين تم علاجهم من الحصبة هم من الأطفال دون سن 4 سنوات".
وكان أحدث تقرير لمنظمة الصحة العالمية قد رصد 23850 حالة إصابة بالحميات والفيروسات المرتبطة بضعف حملات التطعيم خلال الربع الأول من العام الجاري، منها 13 ألف حالة حصبة، و8770 حمى الضنك، بالإضافة إلى 2080 حالة كوليرا مشتبه بها. وذكر التقرير أنه "من المرجح أن تكون الأرقام الفعلية أعلى من ذلك بكثير".
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News اليمنالمصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
برنامج يستعرض آليات الاستجابة لحالات العنف ضد الأطفال
نظمت وزارة التنمية الاجتماعية اليوم ممثلة بدائرتي الحماية الأسرية، والتنمية الاجتماعية بمسقط برنامجًا حول "آليات التدخل والاستجابة لحالات العنف والإساءة ضد الأطفال"، للأخصائيين الاجتماعيين والعاملين بالمدارس في محافظة مسقط.
ويهدف البرنامج -الذي يقام في مقر مكتب محافظ مسقط- إلى التعريف بالأطر القانونية والتنظيمية لحماية الطفل، ومعرفة الإجراءات المتبعة للإبلاغ عن الإساءة والإهمال، إلى جانب تعزيز ثقافة حقوق الإنسان عامة وحقوق الطفل خاصة.
وشهد البرنامج تقديم ورقة عمل بعنوان "آليات الاستجابة والتدخل مع حالات الإساءة والعنف ضد الأطفال"، قدمتها كل من شهد بنت محمد الغسينية، وخلود بنت حمد الحضرمية مندوبتي حماية الطفل بدائرة الحماية الأسرية، وتطرقتا إلى التعريف بعددٍ من المفاهيم القانونية المتعلقة بالإساءة ضد الأطفال كمفهوم الاستغلال وهو الاستفادة من الطفل أو أعضائه في أغراض أو بطرق غير مشروعة كالاستغلال الجنسي والسخرة والعمل قسرًا والاسترقاق والممارسات الشبيهة بالرق والاستعباد ونزع أعضاء الطفل، والعنف ويُقصد به الاستخدام المتعمد للقوة أو القدرة البدنية من قبل فرد أو جماعة ضد طفل أو تهديده باستعمالها، ويكون من شأن ذلك إلحاق ضرر فعلي أو محتمل به، والإساءة وهي تعذيب الطفل أو إيذاؤه جسديًا أو نفسيًا أو جنسيًا بشكل مباشر، أو إهمال ولي الأمر للطفل على نحو يؤدي إلى خلق ظروف ومعطيات من شأنها إعاقة نموه الجسدي أو النفسي أو الاجتماعي، واستعرضتا المزايا والعقوبات في قانون الطفل، والحقوق التي كفلها القانون .
واستعرضت مندوبتا حماية الطفل "آليات عمل لجان حماية الطفل"، حيث يتعامل مندوب الحماية مع بلاغات الإساءة ضد الأطفال الواردة من خلال خط حماية الطفل 1100 أو على خط مركز الاتصالات لوزارة التنمية الاجتماعية 1555، وخدمة الإبلاغ عن إساءة ضد الأطفال في الموقع الإلكتروني لوزارة التنمية الاجتماعية، والإحالة من الجهات الشريكة، إلى جانب رصد حالات الإساءة، وضوابط التعامل مع حالات الإساءة ضد الأطفال وأهمها الاستجابة للبلاغات حسب درجة خطورتها، ويتم التعامل معها بالإرشاد والتوجيه وصولًا إلى التدخل المباشر والفوري؛ لإخراج الطفل من الخطر.