الدكتور أسامة قابيل وكيلاً لمشيخة الطرق الصوفية بالقاهرة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أصدر الدكتور عبد الهادى القصبى، رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، قرارا بتعيين الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، وكيلًا للمشيخة العامة للطرق الصوفية عن محافظة القاهرة.
وجاء القرار بعد الإطلاع على القانون ١١٨ لسنة ١٩٧٦ الخاص بنظام مشيخة الطرق واللائحة التنفيذية، والقرار رقم ٢٣ لسنة ٢٠٢٣ الصادر من المشيخة العامة الطرق الصوفية، بتعيين الدكتور أسامة قابيل وكيلا للمشيخة العامة عن محافظة القاهرة صرح بذلك المتحدث الرسمي باسم المجلس الأعلى للطرق الصوفية أحمد قنديل
ووجه الدكتور أسامة قابيل، الشكر إلى الدكتور عبد الهادي القصبي، على هذه الثقة الكبيرة، داعياً الله أن يوفقه دومًا لتقديم ما ينفع الناس ويمكث في الأرض.
يذكر أن الدكتور أسامة محمد السيد عز قابيل هو عالم من علماء الأزهر الشريف خريج الأكاديمية الوطنية للتدريب، ومُحاضر ومدرب معتمد بإدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة، وأيضًا محاضر ومدرب معتمد بمعهد إعداد القادة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وعضو اتحاد المبدعين العرب التابع لمنظمة الأمم المتحدة، وعضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: علماء الأزهر الشريف شيخ مشايخ الطرق الصوفية رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية الدكتور أسامة قابيل
إقرأ أيضاً:
الأزهر الشريف يدين العدوان الصهيوني الغادر على غزة ويطالب بمحاسبة الكيان المحتل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان الأزهر الشريف، بأشد العبارات العدوان الإرهابي الغادر الذي شنه الكيان الصهيوني فجر اليوم على الأبرياء في غزة، مستهدفًا المدنيين الآمنين في خيامهم أثناء نومهم، في مجزرة وحشية أسفرت عن استشهاد أكثر من 400 شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة المئات، وذلك بعد الاتفاق على وقف العدوان، في انتهاك صارخ لكل المواثيق والعهود، وسط صمت دولي مخزٍ.
ويؤكد الأزهر، أن هذا الاعتداء الدموي يكشف عن الوجه الحقيقي لهذا الكيان الغادر الذي لا عهد له ولا ذمة، ويبرهن مجددًا على نهجه القائم على نقض العهود والمواثيق، واستخدام الحيل والمراوغات لمواصلة جرائمه الوحشية ضد الشعب الفلسطيني، في محاولة لفرض واقع قسري يهدف إلى تهجيره من أرضه، رغم الرفض العالمي المتكرر.
كما يندد الأزهر الشريف بالصمت الدولي والدعم المستمر الذي يتلقاه هذا الكيان من قوى عالمية توفر له الغطاء السياسي والعسكري، مما يمنحه الضوء الأخضر للاستمرار في انتهاك القوانين الدولية وارتكاب الجرائم ضد الإنسانية.
ويؤكد أن هذه المجازر ليست سوى حلقة جديدة في سجل طويل من الإرهاب الصهيوني الذي يقوم على سفك دماء الأبرياء وانتهاك حقوقهم، مشددًا على أن التواطؤ مع المحتل أو التغاضي عن جرائمه يمثل سقوطًا أخلاقيًا وحضاريًا، ومشاركة فعلية في هذه الجرائم الوحشية.
ويطالب الأزهر المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية بتحمل مسؤولياتها، واتخاذ إجراءات عاجلة لوقف آلة القتل الصهيونية، وتقديم قادة الاحتلال إلى العدالة الدولية، حتى ينالوا العقاب العادل على جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يرتكبونها بحق الشعب الفلسطيني.