عاصفة مغناطيسية قوية تضرب الأرض.. معهد الجيوفيزياء التطبيقية يحذر
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
عاصفة مغناطيسية قوية تضرب الأرض.. كشف معهد الجيوفيزياء التطبيقية في موسكو أن عاصفة مغناطيسية قوية، ضربت الأرض يوم 5 نوفمبر 2023 الماضي، ومن المتوقع أن تستمر العاصفة المغناطيسية، في ضرب الكرة الأرضية لعدة أيام، ولذلك حذر المعهد من خطر هذه العواصف.
عاصفة مغناطيسية قوية تضرب الأرضوتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص عاصفة مغناطيسية قوية تضرب الأرض وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
أوضح معهد الجيوفيزياء التطبيقية في موسكو أن العاصفة المغناطيسية، ضربت الأرض يوم 5 نوفمبر 2023 الماضي، ووصلت درجة اضطراب المجال المغناطيسي إلى مستوى G3 «قوي» حوالي الساعة 18.00 بتوقيت موسكو.
ورصد الطقس الفضائي استمرار، ضرب العاصفة المغناطيسية لـ الكرة الأرضية لمدة 3 ساعات، وبدأت العاصفة في الانخفاض تدريجيا حتى وصل مؤشر Kp إلى ذروته.
العاصفة المغناطيسيةوأشار معهد الجيوفيزياء التطبيقية إلى أن المجال المغناطيسي الأرضي في 5 نوفمبر، كان غير مستقر، ولكن في 6 نوفمبر 2023، اضطرب قليلا.
ويتوقع العلماء أن العواصف المغناطيسية، تستمر في ضرب الكرة الأرضية من عدة ساعات إلى عدة أيام، ويتحرك خلالها تيار الجسيمات المشحونة، التي تقذفها الشمس بسرعة حوالي 400 كيلومتر في الثانية، ما يمكنه اختراق المجال المغناطيسي للأرض.
وأكد العلماء أن التصادم، يجعل الرياح الشمسية، تخترق الغلاف المغناطيسي، وهذا يحمينا من معظم هذه الجسيمات المشحونة، ويؤدي إلى حدوث تغيرات مؤقتة في المجال المغناطيسي للأرض.
واعترف العلماء بأن تقديراتهم لقوة التوهج الشمسي، الذي حدث يوم 3 نوفمبر، لم يكن دقيقا، اعتبروا هذا حدثا عاديا، وأن تيار البلازما، يصل إلى الأرض يوم 6 نوفمبر ولكنه وصل قبل يوم، ويشير هذا إلى التوهج الشمسي، الذ ي كان قويا جدا لدرجة أن سكان مناطق جنوب روسيا، شاهدوا ظاهرة الشفق القطبي.
اقرأ أيضاًآخر تطورات العاصفة سيران بأوروبا.. قتلى بالعشرات في إيطاليا وبريطانيا
هدوء ما بعد العاصفة.. مفاجأة في سعر الذهب اليوم الاثنين 23 أكتوبر 2023
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأرض عاصفة مغناطيسية العاصفة المغناطیسیة المجال المغناطیسی
إقرأ أيضاً:
ملتقى يناقش الثورة الرقمية في المكتبات بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالمصنعة
العُمانية: نظمت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالمصنعة اليوم الملتقى الثاني لمكتبة الجامعة بعنوان "المكتبات ومؤسسات المعلومات في عصر الثورة الرقمية: ثورة الحاضر والمستقبل" في ولاية المصنعة بمحافظة جنوب الباطنة.
رعى افتتاح الملتقى سعادة الشيخ أحمد بن علي الحبسي والي المصنعة، بحضور عدد من أخصائي المكتبات من الجامعات والكليات الحكومية والخاصة.
ويُعد الملتقى محطة معرفية بارزة لتعزيز دور المكتبات في مواكبة التحول الرقمي وتبنّي أدوات الذكاء الاصطناعي، عبر مناقشة قضايا حديثة وتبادل الخبرات بين المختصين، بما يسهم في صياغة مستقبل أكثر تطورًا لهذا القطاع الحيوي.
وقالت الدكتورة مُنياء بنت محمد الفارسية نائب مساعد رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالمصنعة للأنظمة الإلكترونية والخدمات الطلابية في كلمتها إن تنظيم الملتقى يُجسد حرص الجامعة على مواكبة التحولات الرقمية المتسارعة، ويعكس توجهها الاستراتيجي نحو ترسيخ التحول الرقمي كأحد المحاور الرئيسة في رؤيتها المستقبلية.
وأضافت أن الجامعة تدرك تمامًا أهمية الاستفادة من التقدم التكنولوجي في تطوير منظومة الخدمات، بما يلبي تطلعات مجتمع المعرفة ويواكب احتياجاته المتزايدة.
من جانبها، أكدت حليمة بنت سليمان البلوشية، رئيسة قسم المكتبة بالجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالمصنعة على أن الملتقى يمثل نافذة مهمة للتواصل العلمي وتبادل الرؤى بين المختصين والمهتمين في مجال المعلومات، مشيرة إلى أنه يسهم في استشراف مستقبل المكتبات ومؤسّسات المعلومات في ظل التحوّل الرقمي المتسارع، ويعزّز من الجهود الرامية إلى تطوير هذا القطاع الحيوي عبر طرح أفكار متجدّدة تتماشى مع التوجهات الوطنية لبناء مجتمع رقمي متكامل يرتكز على المعرفة والتقنيات الحديثة.
وتضمن الملتقى عددًا من الأوراق العلمية تُناقش محاور متنوعة منها "أخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي" قدمتها الدكتورة فاتن فتحي حمدي، رئيسة قسم دراسات المعلومات بجامعة السُّلطان قابوس، كما تم استعراض تجارب ناجحة في تطبيق الذكاء الاصطناعي في المكتبات ومؤسسات المعلومات مع وزارة التربية والتعليم وجامعة السُّلطان قابوس.
وشمل الملتقى أيضًا جلسة حوارية مع عدد من مديري المكتبات من الخبراء والمختصين في مجال استخدامات الذكاء الاصطناعي في المكتبات ومؤسسات المعلومات.
وأوصى الملتقى بأهمية توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المكتبات ومؤسسات المعلومات، بما يسهم في تطوير جودة الخدمات وتحقيق انسجام أكبر مع التحولات الرقمية المتسارعة.