شارك عبد اللطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، أمس الاثنين في الرياض، في الحفل السنوي لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، الذي شهد تخرج 223 طالبا وطالبة من الدفعة 41، والذين تمكنوا من إنهاء دراساتهم الأكاديمية العليا وحصلوا على شواهد الماجيستير والدكتوراه في مختلف التخصصات الأمنية والتقنية.

وقد شارك الحموشي في أشغال الاجتماع السنوي للمجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، الذراع العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب، في دورته التاسعة والأربعين، بصفته عضوا في المجلس الأعلى للجامعة.

يذكر أن المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية هو أعلى هيئة تقريرية في هذه المؤسسة الأكاديمية، وهو من يتولى رسم السياسة العامة للجامعة والإشراف على شؤونها العلمية والإدارية والمالية واتخاذ القرارات التي تكفل التحقيق الأمثل لأهدافها في مجال التدريب والتكوين الشرطي وفي العلوم الأمنية والتقنية.

وقال الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، في كلمة بالمناسبة، إن الجامعة أصبحت واحدة من أنجح منظمات العمل العربي المشترك، وجهاز ا علمي ا يسهم في بناء القدرات العربية ودعم صناعة القرار من خلال ما تقدمه من دراسات وأبحاث في المجالات الأمنية.

وقدم شكره لوزراء الداخلية العرب على متابعتهم لأعمال الجامعة، ولأعضاء المجلس الأعلى للجامعة، وإدارة الجامعة ومنسوبيها كافة على نجاحهم في تحقيق مستهدفات خطة الجامعة الاستراتيجية 2023.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية المجلس الأعلى

إقرأ أيضاً:

المجلس الأعلى للأمازيغ: نحمل الجهات المعنية مسؤولية أي أذى للمختطف محمد القماطي

عبّر المجلس الأعلى للأمازيغ في ليبيا عن قلقه العميق إزاء حادثة الاختطاف التعسفي التي تعرّض لها المواطن محمد القماطي، في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان وحرية الأفراد، مشيرًا إلى أن الحادثة تأتي على خلفية نشاط شقيقه في محاربة الفساد وكشف التجاوزات.

وفي بيان تضامني، أعلن المجلس وقوفه الكامل مع أسرة القماطي، مطالبًا الجهات المختصة بالتدخل العاجل للكشف عن مصيره وضمان إطلاق سراحه دون قيد أو شرط. كما حمّل الجهات المعنية المسؤولية الكاملة عن أي أذى قد يلحق به أو أي ضغوط قد تُمارس عليه.

وأكد المجلس أن مثل هذه الانتهاكات لن تزيد الأحرار إلا إصرارًا على النضال من أجل دولة القانون والمؤسسات، حيث تسود العدالة، وتحترم الحقوق، ولا يُضطهد الأفراد بسبب مواقفهم وآرائهم.

مقالات مشابهة

  • زيارة عيدية للمرابطين في المواقع الأمنية في الملاجم والوهبية بالبيضاء
  • المجلس الأعلى للشباب: قريباً إطلاق مبادرة أفكار الرقمية
  • محفل التكريس السنوي لجنود مريم بالإسكندرية.. صور
  • بعد عام من الاعتقال.. الإفراج عن الشيخ مفتاح البيجو
  • تفقد أحوال الجرحى والأجهزة الأمنية وزيارة روضة الشهداء في حجة
  • الأمير عبدالعزيز بن سعود يلتقي كبار المسؤولين في وزارة الداخلية وقادة القطاعات الأمنية
  • نقل لهم تهنئة القيادة بعيد الفطر المبارك.. وزير الداخلية يلتقي كبار المسؤولين في الوزارة وقادة القطاعات الأمنية
  • وزير الداخلية عرض مع عبود الأوضاع الأمنية في طرابلس
  • المجلس الأعلى للأمازيغ: نحمل الجهات المعنية مسؤولية أي أذى للمختطف محمد القماطي
  • وزير الداخلية يثمن جهود رجال الأمن في تنفيذ الخطط الأمنية للعمرة