محاولات لجنيد كازاخستانيين للقتال مع روسيا.. وأستانا تحذّر
تاريخ النشر: 30th, June 2023 GMT
أعلنت كازاخستان الكشف عن جهود عبر الإنترنت لتجنيد مواطنيها للقتال إلى جانب القوات الروسية في أوكرانيا.
ويأتي التحذير الصادر عن مسؤولين إقليميين في وقت متأخر الخميس على خلفية تقارير أوردتها وسائل إعلام محلية عن مقتل مواطنين كازاخستانيين في أوكرانيا.
مادة اعلانيةوكان الجيش الروسي ومجموعة فاغنر العسكرية التي قادت مؤخراً تمرّداً في روسيا قد استهدفا مواطنين من المنطقة السوفيتية سابقاً لحضهم على الانضمام إلى صفوفهما.
وحذّرت النيابة في منطقة قوستناي المحاذية لروسيا، والتي تضم أقلية روسية كبيرة، السكان من "الاستسلام" للمحاولات الرامية على وسائل التواصل الاجتماعي لتجنيد أشخاص للقتال مع روسيا.
وتعد هذه المنطقة حوالي 880 ألف نسمة، حوالي 41% منهم من العرقية الروسية، بحسب بيانات حكومية.
منطقة قوستناي المحاذية لروسيا (أرشيفية) العرب والعالم روسيا و أوكرانيا بسبب فاغنر.. زيلينسكي يأمر بتعزيز الحدود مع بيلاروسياوجاء في بيان للنيابة العامة في المنطقة: "كانت هناك محاولات في أراضي منطقتنا لتجنيد سكان للتوجه إلى أراضي روسيا الاتحادية للمشاركة في النزاع المسلح في أوكرانيا".
وأفاد مدعون محليون أيضاً بأنهم لاحظوا "دعوات انفصالية في ما يتعلق بسلامة أراضي بلادنا" على وسائل التواصل الاجتماعي.
وجاء في بيانهم "من أجل ضمان الأمن العام وحماية حقوق وحريات المواطنين ومنع زعزعة استقرار الوضع الاجتماعي والسياسي، نحضّكم على عدم الاستسلام لهذا النوع من البيانات التحريضية والدعوات الصادرة في الإعلام والشبكات الاجتماعية".
وحذرت من أن المشاركة في نزاعات مسلحة في الخارج وإطلاق دعوات انفصالية بما في ذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي هو أمر مخالف للقانون ويعاقب عليه بالسجن لمدة تصل إلى عشر سنوات.
وتابعت: "ندعو المواطنين والإعلام ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي للامتناع عن أي من تلك المخالفات".
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News كازاخستان أوكرانياالمصدر: العربية
كلمات دلالية: أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
المغرب..احداث خلية لتتبع ارباح مؤثري التواصل الاجتماعي
أحدث مكتب الصرف خلية خاصة بتتبع المعاملات الرقمية والمالية وكل ما يتعلق بوسائل التواصل الحديثة، لتعقب أرباح المؤثرين على الإنترنت داخل وخارج أرض الوطن. وتشمل هذه المراقبة إيرادات منصات التواصل الاجتماعي، التي يتم تحويلها إلى المغرب وحتى المودعة في حسابات بنكية في الخارج، لتعقب أرباح المؤثرين على الإنترنت. وحسب مصادر رسمية، فإن عائدات المؤثرين المغاربة “الأشخاص الذاتيين” ما بين 2018 و2022 بلغت 300 مليار سنتيم، بناء على تعقب المعاملات المالية، والرقم يمكن أن يكون أكبر من ذلك لأن المعنيين لا يصرحون برقم معاملاتهم بالكامل.