وزيرة التضامن الاجتماعي ومحافظ الدقهلية يفتتحان أول مركز تأهيل متكامل
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
افتتحت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي والدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية اليوم الثلاثاء أول مركز تأهيل متكامل بالدقهلية ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بمركز شربين، وذلك لخدمة جميع قرى مركز شربين وعددهم 26 قرية وتوابعهم.
وأكدت القباج أن المركز تم بناؤه على مساحة 1200م، ومكون من طابقين ويقدم عددًا من الخدمات التأهيلية للأشخاص ذوي الإعاقة، منها 3 فصول حضانة ومكتب تأهيل و2 وحدة تدخل مبكر للأطفال ذوي الإعاقة ووحدة علاج طبيعي ووحدة سيكوموتور و2 عيادة تخاطب ووحدة تأهيل بصري وعيادة سمعيات وتكامل حسب، بالإضافة إلى ورشة تدريب وقاعة تدريب.
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي أن المركز يأتي في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بالاهتمام بالأشخاص ذوي الإعاقة وتوفير كل السبل لدمجهم في المجتمع، حيث يضم المركز ورشة للأطراف الصناعية، وذلك طبقا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية بإنشاء منظومة متكاملة للأطراف الصناعية في مصر بالتنسيق مع القوات المسلحة.
ومن جانبه أكد محافظ الدقهلية أن مبادرة حياة كريمة لم تشهدها الدولة المصرية علي مر تاريخها في إطار بناء السيد الرئيس للجمهورية الجديدة
فهي أبعد من كونها مبادرة تهدف إلي تحسين الظروف المعيشية للمواطنين بل تهدف إلي تحسين الخدمات الحكومية المقدمة لهم في كافة القطاعات.
وقال مختار، إن مبادرة حياة كريمة أصبحت مبادرة عالمية ومحط أنظار جميع دول العالم وهي سابقه الأولي من نوعها لتطوير الريف المصري في زمن قياسي وبتكلفة مئات المليارات وهي هدية فخامة رئيس الجمهورية لأهالينا في القري.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نيفين القباج مبادرة حياة كريمة وزيرة التضامن الاجتماعي أول مركز تأهيل متكامل
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يستقبل مدير المركز المسيحي الإسلامي للتهنئة بعيد الفطر
استقبل الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، الدكتور المطران منير حنا، رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية الشرفي ومدير المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة، والمطران سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية بالكنيسة الأسقفية الإنجليكانية، والوفد المرافق؛ وذلك لتقديم التهنئة بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك.
وأعرب المفتي عن بالغ سعادته بهذه الزيارة التي تعكس روح المحبة والأخوة التي تجمع بين أبناء الوطن، مشيرًا إلى أن مصر على مر التاريخ كانت وستظل نموذجًا فريدًا للتسامح والتعايش السلمي بين جميع أطيافها، وأكَّد فضيلة المفتي أن المصريين جميعًا -بمختلف طوائفهم وانتماءاتهم- يشكلون نسيجًا واحدًا متماسكًا، وهو ما يظهر جليًّا في مثل هذه المناسبات التي يتجلى فيها أسمى معاني التآخي والتلاحم الوطني.
وأوضح أن دار الإفتاء المصرية تبذل جهودًا مستمرة لنشر قيم التسامح والحوار البنَّاء بين جميع مكونات المجتمع، مشيرًا إلى أن الدين الإسلامي يحث على حسن التعايش مع الجميع في إطار من الاحترام والتعاون المتبادل.
ومن جانبه، أعرب الدكتور المطران منير حنا عن خالص تقديره لفضيلة المفتي والدور الذي تقوم به دار الإفتاء المصرية في نشر الفكر الوسطي، ومواجهة الفكر المتطرف الذي يحاول النَّيْل من استقرار المجتمعات.
وأكد أن هذه اللقاءات تعزز من قيم المواطنة وتؤكد أن المصريين جميعًا -على اختلاف معتقداتهم- يجمعهم هدف واحد وهو رفعة الوطن واستقراره.