رئيس اقتصادية قناة السويس: توطين الصناعات لايقتصر على احتياجات السوق الحالية فقط
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
شارك وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بجلسة جهود الحكومة المصرية لتعميق التصنيع المحلي لمركبات السكك الحديدية بالتعاون مع القطاع الخاص.
وأدار الجلسة الإعلامي أسامة كمال، وذلك بحضور ممثلين عن وزارة النقل وصندوق مصر السيادي والقطاع الخاص والدكتورة هايكا هارمجارت ممثلة عن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وذلك ضمن المشاركة الفعالة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس في النسخة الخامسة للمعرض والمؤتمر الدولي للنقل الذكي والبنية التحتية واللوجستيات للشرق الأوسط وإفريقيا 2023Trans-MEA.
وتطرق الحديث في الجلسة عن توطين الصناعات المرتبطة بمركبات السكك الحديدية والمستهدف منها والتسهيلات والدعم المالي الذي يمكن أن يُقدم للمستثمرين في هذا الصدد، كما تطرقت الجلسة للخطط المستقبلية المتعلقة بصناعات المركبات والسيارات خاصة بمنطقة شرق بورسعيد الصناعية التابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، حيث تم بها إطلاق استراتيجية توطين صناعة السيار ات والصناعات المغذية لها بما يتوافق مع القطاعات الصناعية المستهدفة لدى المنطقة الاقتصادية.
كما تناول الحديث إمكانية التعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في تمويل عدد من هذه المشروعات، بالإضافة إلى الحديث عن الحوافز الاستثمارية المالية وغير المالية المقدمة للمستثمرين في هذا القطاع الحيوي ذو الأولوية لدى الدولة المصرية.
وخلال الجلسة أعرب وليد جمال الدين عن سعادته بالتقدم الذي تحرزه المنطقة الاقتصادية وفقاً لاستراتيجية الهيئة التي بدأت منذ ٢٠١٥ وظهرت خطواتها واضحة من خلال حصول ميناء شرق بورسعيد على المركز العاشر على مستوى العالم والثاني في إفريقيا في مجال الحاويات، كما أن توطين صناعة مركبات السكك الحديدية من خلال مشروع نيرك بمنطقة شرق بورسعيد الصناعية هو نتاج رؤية متكاملة تبنتها المنطقة الاقتصادية متعلقة بتوطين الصناعات التي يستوردها السوق المصري مثل صناعة المادة الفعالة للأدوية وصناعات السيارات والمركبات وذلك لتقليل الفاتورة الاستيرادية.
وأوضح أن المنطقة الاقتصادية بالتعاون مع صندوق مصر السيادي تقوم بالشراكة في هذه المشروعات لدعم مستثمري القطاع الخاص لتشجيعهم على اقتحام صناعات جديدة.
و أوضح وليد جمال الدين خلال حديثه إلى أن توطين الصناعات غير مقتصر على احتياجات السوق المحلي الحالية فقط بل يمتد إلي استهداف توطين صناعة الوقود الأخضر بمختلف أنواعه لأنه طاقة المستقبل للمائة عام القادمة.
واستعرض مدى سرعة خطوات المنطقة الاقتصادية في هذا الملف القائمة على توفير البينة التحتية اللازمة لهذه الصناعة ودراسة احتياجاتها المستقبلية، والعمل على استخدام الوقود الأخضر بدلاً من الغاز الطبيعي في عمليات تصنيع المنتجات لتكون المنطقة الاقتصادية مركزاً لمنتجات خضراء تتوافق مع اشتراطات واحتياجات الأسواق العالمية.
جدير بالذكر أن وليد جمال الدين حضر هذه الجلسة بعد أن شهد على توقيع اتفاقية إطارية للتعاون في الاستثمار والتصنيع المحلي لنظام النقل الترددي بين شركة نيرك وشركة Hunan CRRC Intelligent ، وشركة Zhuzhou CRRC Times. Electric وشركة NORINCO international cooperation ، كما شهد توقيع اتفاقية إطارية للتعاون في نقل التكنولوجيا والتصنيع المحلي وتوريد وصيانة GANZ Trailer Bogieذات السرعة التشغيلية ١٦٠كم/ساعة، وذلك بين شركة نيرك وشركة .GANZ MOTOR KFT
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنطقة الاقتصادیة ولید جمال الدین توطین الصناعات
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تواصل نشر الوعي الأسري لأعضاء هيئة التدريس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، حرص الجامعة على توسيع نطاق الوعي الأسري ليشمل أعضاء هيئة التدريس، إلى جانب طلاب الجامعة، في إطار مبادرة "مودة" التي أطلقتها وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع وزارة التعليم العالي. وأوضح أن الجامعة تعمل على تعزيز مفاهيم بناء الأسرة المستقرة من خلال تنظيم ورش تدريبية تستهدف نشر الثقافة الأسرية الصحيحة، بما يسهم في الحد من الظواهر السلبية داخل المجتمع.
من جانبه، أشار الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إلى أن تدريب أعضاء هيئة التدريس ومديري وحدات التحول الرقمي (IT) في مختلف الكليات يمثل خطوة مهمة نحو تعميم الاستفادة من المبادرة، حيث يتم تمكينهم من نقل المعرفة إلى الطلاب، مما يوسع نطاق تأثير البرنامج داخل الجامعة.
عقدت الورشة التدريبية بمقر مركز التطوير الجامعي، بإشراف الدكتور خلف محمد عبدالسلام بيومي، المنسق الفني لمشروع "مودة" بجامعة قناة السويس، وبحضور الدكتور محمد حفني، مدير مركز التطوير، واستمرت على مدار ساعتين من الساعة 11 صباحًا حتى 1 ظهرًا.
تناولت الورشة الجوانب المختلفة للمبادرة، بما يشمل المحاور النفسية والاجتماعية، والدينية والشرعية، والطبية والصحية، مع التركيز على أهمية بناء أسر مستقرة قائمة على الوعي والاحترام المتبادل.
وتم خلال اللقاء التأكيد على أهمية دور أعضاء هيئة التدريس في نشر ثقافة المشروع بين طلاب الجامعة لضمان وصول المفاهيم الصحيحة حول الحياة الأسرية إلى أكبر عدد ممكن من الشباب.