أعضاء «الوطني» يرسلون رغباتهم إلى هيئة مكتب المجلس بتشكيل اللجان
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أبوظبي: «الخليج»
بدأ أعضاء المجلس الوطني الاتحادي إرسال رغباتهم، عبر «المعاون البرلماني»، إلى هيئة المكتب في المجلس، بشأن اللجان التي يرغبون في الانضمام إليها، وفقاً للتعديلات الجديدة التي طرأت على اللائحة الداخلية للمجلس، بحيث يسمح لكل عضو المشاركة في عضوية لجنة برلمانية واحدة فقط، ويستمر المجلس في تلقّي رغبات الأعضاء، حتى بعد ظهر غد الخميس.
ووفق التعديلات الجديدة، ستتولى هيئة المكتب توزيع الأعضاء على اللجان، مع مراعاة رغبات كل عضو في اللجنة الراغب الانضمام إليها، والتوفيق في تخصصات اللجان ورغبات الأعضاء، بدلاً من النظام السابق الذي يعتمد على الانتخاب في تشكيل اللجان البرلمانية للمجلس.
وتتضمن التعديلات أن تستمر اللجان 4 سنوات بدلاً من سنة واحدة، وأن تكون هناك 7 لجان منها لجنتان تضم كل منهما 7 أعضاء. و5 لجان تضم كل منها 5 أعضاء، فضلاً عن اللجان الخارجية والإقليمية؛ فعلى سبيل المثال إذا رغب عضو في المشاركة في لجنة المرافق العامة، فعليه بيان الخبرات والمهارات المرتبطة بالرغبات ذات الأولوية الأعلى، مثل الشهادات والخبرات العملية واللغات أجنبية أو أي أسباب أو معلومات، يرغب الأعضاء في وضعها أمام رئيس المجلس وهيئة المكتب. والأمر ينسحب على اللجان الدولية والإقليمية، ومنها مثلاً مجموعة البرلمان العربي، ومجموعة الجمعية البرلمانية الآسيوية، ومجموعة برلمان البحر الأبيض المتوسط، ومجموعة برلمان دول أمريكا اللاتينية والكاريبي، وغيرها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المجلس الوطني الاتحادي
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني: نؤكد تمسك شعبنا بحقه الثابت في أرضه
قال المجلس الوطني الفلسطيني إن ذكرى يوم الأرض هذا العام تمر وسط مؤامرات ومشاريع تصفوية وتصعيد غير مسبوق لحرب التطهير العرقي والإبادة الجماعية التي تشنها حكومة الاحتلال على شعبنا، مستهدفة الأرض والتهويد والاستعمار خاصة في قطاع غزة الذي يتعرض لمعركة وجود وإبادة وتطهير عرقي، وكذلك في الضفة الغربية في مخيمات وبلدات جنين و نابلس وطولكرم.
وأضاف المجلس الوطني في بيان صدر عنه، اليوم السبت، لمناسبة ذكرى يوم الأرض، "تتواصل النكبات والنزوح والمجازر وحرب الوجود والاقتلاع من الجذور، ودول استعمارية تبث سمها وشهيتها الاستعمارية داعمة دولة المتمردين على القانون والأخلاق الإنساني، جاذبة العالم نحو الدمار والحرب الوحشية، لتنفيذ مخططات استعمارية رامية إلى تهويد الضفة الغربية المحتلة وطرد سكانها الأصليين عبر التوسع الاستعماري المتسارع، وهدم المنازل وشرعنة البؤر في سياق مشروع إحلالي يسعى إلى فرض واقع جغرافي وديمغرافي جديد على حساب حقوق شعبنا".
وطالب، دول العالم الحر إدانة جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية، ورفض كل أشكال التهجير القسري والتطهير العرقي التي تستهدف أبناء شعبنا، داعيا المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية والتحرك العاجل لوقف هذه الجرائم ومحاسبة الاحتلال على انتهاكاته الجسيمة.
وأكد المجلس الوطني تمسك شعبنا بحقه الثابت في أرضه ورفض كل محاولات تصفية قضيته الوطنية سواء عبر مشاريع الضم أو التهجير القسري أو تكريس الاستعمار غير الشرعي، مشددة على أهمية المقاومة الشعبية الشاملة، وتعزيز صمود شعبنا في وجه سياسات الاحتلال والاستعمار باعتبار ذلك الخيار الأساسي لمواجهة المشاريع التصفوية، وضرورة تعزيز الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام عبر إطلاق حوار وطني شامل بين جميع الفصائل الفلسطينية للوصول إلى اتفاق ينهي الانقسام السياسي والجغرافي تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد، وتبني استراتيجية وطنية موحدة تركز على النضال السياسي، والدبلوماسي والمقاومة الشعبية ضد الاحتلال.
ودعا المجلس الوطني الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى تصعيد حملات المقاطعة والمساءلة القانونية ضد الاحتلال الإسرائيلي ورفض كل أشكال التطبيع معه، مؤكدا أن المقدسات الإسلامية والمسيحية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك هي جزء لا يتجزأ من هوية شعبنا وأن كل محاولات الاحتلال لتغيير الوضع القائم فيها ستبوء بالفشل.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين 7 شهداء وإصابات إثر قصف الاحتلال على خان يونس وغزة صحيفة تكشف كواليس جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة "هيئة الجدار والاستيطان" تصدر تقريراً في ذكرى يوم الأرض الأكثر قراءة تفاصيل اجتماع وفد حماس مع وزير خارجية تركيا في أنقرة حزب الله ينفي رسميا إطلاق صواريخ من جنوب لبنان على إسرائيل العاهل الأردني يبحث مع رئيس الوزراء البريطاني تطوّرات الأوضاع بغزة بدء إخلاء سكان مستوطنة المطلة عقب قصف صاروخي من لبنان عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025