حماية الرضع من نزلات البرد مهمة للحفاظ على صحتهم وتقليل فرص إصابتهم بالعدوى. فيما يلي بعض الإجراءات التي يمكن اتخاذها لحماية الرضع من نزلات البرد:

1. غسل اليدين: 

يجب على الأشخاص القريبين من الرضيع غسل يديهم جيدًا قبل لمس الرضيع أو التعامل معه. يساهم غسل اليدين في الحد من انتقال الجراثيم والعدوى.

2. تجنب التعرض للأشخاص المصابين: 

يجب تجنب الرضيع التعرض لأشخاص يعانون من نزلات البرد أو الأمراض الأخرى المعدية.

ينبغي تجنب التواجد في أماكن مكتظة بالناس أو مع الأشخاص الذين يظهرون أعراض المرض.

3. التهوية المناسبة: 

يجب الحرص على تهوية المنزل بشكل جيد لتجنب تجمع الجراثيم والعدوى. يفضل فتح النوافذ بانتظام لتدفق الهواء النقي.

4. تنظيف الأسطح: 

ينبغي تنظيف الأسطح المتعامل معها الرضيع بانتظام. استخدم مطهرًا معتمدًا وآمنًا لتنظيف الأسطح المتعامل معها الرضيع، مثل اللعب وأدوات التغذية.

5. الرضاعة الطبيعية:

 إذا كنت تستطيع، حاول توفير الرضاعة الطبيعية لطفلك. حيث تحتوي حليب الأم على مضادات حيوية طبيعية تساعد في تعزيز مناعة الطفل وحمايته من العدوى.

6. تجنب المدخنين:

 يجب تجنب التعرض للتدخين أو الأشخاص الذين يدخنون في محيط الرضيع، حيث يزيد التدخين من خطر الإصابة بنزلات البرد والتهابات الجهاز التنفسي العلوي.

7. التطعيمات: 

تأكد من تطعيم الرضيع وفقًا لجدول التطعيم الموصى به من قبل الجهات الصحية المعنية. التطعيمات تساعد في تعزيز مناعة الطفل والوقاية من الأمراض المعدية.

ومع ذلك، قد يكون من الصعب تجنب الإصابة بنزلات البرد بشكل كامل. إذا أصيب الرضيع بنزلة برد، يجب مراقبة حالته والاهتمام براحته وتقديم الرعاية اللازمة. في حالة ظهور أعراض خطيرة أو استمرار الأعراض لفترة طويلمن الوقت، يجب استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتوجيه العلاج المناسب.

الطواقم الطبية بغزة تنقذ حياة طفل رضيع بعد قصف إسرائيلي قتل كل عائلته 9 حلول لعلاج نزلات البرد الحادة

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأطفال الرضع نزلة البرد نزلات البرد

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف تأثير دخان الشموع على صحة الدماغ

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 كشف دراسة جديدة  تأثير تلوث الهواء الداخلي الناتج عن دخان الشموع على وظائف الدماغ، خاصة في البيئات ضعيفة التهوية.


أجرى فريق بحثي من جامعة برمنجهام تجربة شملت 26 شخصًا، حيث وُضعوا في غرفة تحتوي على شمعة مطفأة حديثا لمدة ساعة، ثم في غرفة أخرى بهواء نظيف للمدة نفسها في يوم مختلف.

 وخضع المشاركون لاختبارات قبل وبعد التعرض لكلتا البيئتين، لقياس تأثير تلوث الهواء الداخلي على الأداء الذهني.
 

وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين استنشقوا الهواء الملوث بدخان الشموع سجلوا أداء أسوأ في اختبار الانتباه الانتقائي، حيث تراجعت قدرتهم على التركيز على صورة معينة مع تجاهل المشتتات مقارنة بأدائهم بعد التعرض للهواء النظيف.


ووجدت الدراسة أيضا أن المشاركين الذين استنشقوا الهواء الملوث واجهوا صعوبة أكبر في تحديد تعابير الوجوه (سعيدة أم خائفة) مقارنة بمن استنشقوا الهواء النظيف.


وأوضح الدكتور توماس فاهيرتي، المعد المشارك في الدراسة: "حتى التعرض قصير الأمد لتلوث الهواء قد يكون له آثار سلبية على وظائف الدماغ الضرورية للأنشطة اليومية، ما يبرز أهمية تهوية الغرف جيدا، خاصة بعد إطفاء الشموع".


ويعتقد الباحثون أن التلوث قد يؤثر على الدماغ من خلال التسبب في التهابات في الجسم، أو من خلال دخول جزيئات التلوث إلى مجرى الدم عبر الرئتين، وتجاوزها الحاجز الدموي الدماغي، ما قد يؤدي إلى تأثيرات طويلة المدى على الوظائف الإدراكية.


نشرت الدراسة في مجلة Nature Communications.
 

مقالات مشابهة

  • السجن 10 سنوات بحق مدان قام ببيع ابنه الرضيع مقابل مبلغ مالي
  • السجن 10 بحق مدان قام ببيع ابنه الرضيع مقابل مبلغ مالي
  • السجن 10 سنوات بحق مدان قام ببيع ابنه الرضيع في بغداد
  • السجن 10 سنوات بحق بغدادي باع ابنه الرضيع مقابل مبلغ مالي
  • دراسة .. لا علاقة بين الهواتف المحمولة والسرطان
  • الأسطح الخضراء.. حل مستدام للتنمية الحضرية
  • دراسة تكشف تأثير دخان الشموع على صحة الدماغ
  • تكدس مروري بالطريق الزراعي بسبب حادث تصادم بالقليوبية
  • أخطاء شائعة عند علاج نزلات البرد.. تجنبها لتتعافى بسرعة
  • اعترافات سائق أوبر المتهم بإصابة سيدة ونجلها بالمعادي: فجأة ركبوا على وش عربيتي