أطباء بلا حدود: استهداف قوات الإحتلال للمستشفيات المأهولة بالمرضى أمر غير مقبول|فيديو
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
علق الدكتور أحمد الدخيري المدير التنفيذي الإقليمي لمنظمة أطباء بلا حدود، على تطورات الوضع الصحي في قطاع غزة خاصة مع استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.
حماس: دمرنا 13 دبابة إسرائيلية في قطاع غزة عمليات بتر دون تخدير.. الصحة العالمية تكشف تفاصيل مأساة غزة
وأكد أحمد الدخيري في مداخلة هاتفية على قناة “ القاهرة الإخبارية”، :" لا يمكن قبول قصف المستشفيات في قطاع غزة، التي تؤوى آلاف المرضى، لافتًا إلى أننا نشهد ازدياد أعداد المرضى في مستشفيات القطاع جراء القصف الإسرائيلي".
وتابع أحمد الدخيري:" تم ترحيل وتهجير العديد من المواطنين من شمال قطاع غزة، منوهًا بأن استمرار الضغوطات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي تؤدي إلى انهيار النظام الصحي".
وتابع: فقدنا الاتصال بعدد من موظفينا المحليين في قطاع غزة جراء القصف، مشيرًا إلى نفاد الوقود في القطاع، وانهيار البنية التحتية من مياه وشبكة صرف صحي جراء استمرار الحصار الإسرائيلي.
وشدد على أنه يجب توفير ممر آمن للمرضى في قطاع غزة وعدم التعرض للكوادر الصحية، مؤكدًا على أنه يجب إيقاف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة لضمان دخول المساعدات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اطباء غزة قطاع غزة اخبار التوك شو الوضع الصحي فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تصعيد خطير.. دول الخليج تدين استهداف إسرائيل للمراكز الطبية بغزة
أدانت دول مجلس التعاون الخليجي، أمس السبت، استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للمراكز الطبية في قلب قطاع غزة المحاصر، فيما وصفته بـ"التصعيد الخطير".
وعبر بيان، أدان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم محمد البديوي: "بأشد العبارات إحراق قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة، وإخراج جميع المرضى والطاقم الطبي".
وأكد البيان، أنّ: "استهداف المراكز الطبية والمستشفيات يشكل تصعيدًا خطيرًا يزيد من معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة وبقية الأراضي الفلسطينية، مما يتطلب تدخلا دوليًا فوريًا لوضع حد لهذه الانتهاكات".
وفي السياق نفسه، شدّد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، على أن: "هذه الممارسات لا تقتصر على تعميق الأزمات الإنسانية، بل تمثل أيضًا خرقًا فاضحًا للمواثيق الدولية التي تكفل حماية المدنيين والمنشآت الطبية أثناء النزاعات".
إلى ذلك، دعا بحسب البيان نفسه، إلى: "ضمان توفير الدعم اللازم للقطاع الطبي في قطاع غزة الذي يعاني أوضاعاً كارثية نتيجة لهذه الاعتداءات".
تجدر الإشارة إلى أن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، أول أمس الجمعة، قد أحرقت مستشفى كمال عدوان المتواجد في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة المحاصر، والذي يعد من أكبر المستشفيات في تلك المنطقة، حيث كان يقدم خدماته لأكثر من 400 ألف نسمة، على الرغم من الظروف الكارثية التي يشهدها، وفي ظل ندرة المستلزمات الطبية الأساسية.
ويعتبر كمال عدوان هو المستشفى الوحيد الذي يعمل في شمال قطاع غزة، غير أنّ نيران الاحتلال الهوجاء، أتت على أقسام: العمليات والمختبر والإسعاف والطوارئ والاستقبال. وذلك في ضرب صارخ بعرض الحائط كافة القوانين والمواثيق المرتبطة بحقوق الإنسان.
كذلك، أجبر جيش الاحتلال المرضى والمصابين والكوادر الطبية والطواقم الصحفية على إخلاء المستشفى بالقوة، بالتزامن مع إطلاق القذائف والرصاص تجاهه. فيما أجبرت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي الطواقم الطبية والمرضى والمرافقين على خلع ملابسهم في البرد الشديد، واقتادتهم إلى جهة غير معلومة خارج المستشفى.
إثر ذلك، انقطع الاتصال تماما مع كامل المتواجدين داخل مستشفى كمال عدوان الذي أصبح محاصرا من جيش الاحتلال، ومطالبته الكوادر الطبية والمرضى والمرافقين ويقدر عددهم بنحو 350 مواطنا، بينهم 170 كادرا طبيا بالنزول إلى ساحته تمهيدا لاقتحامه.