الموفد الأمريكي يطلق تحذيرا مبطنا للبنان عن مصير يشبه ما يجري في حرب غزة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
دعا المبعوث الأمريكي، آموس هوكستين، يوم الثلاثاء إلى عودة الهدوء إلى جنوب لبنان بعد شهر من التصعيد بين لبنان وإسرائيل بالتزامن مع الحرب الدائرة في قطاع غزة المحاصر.
. تشييع امرأة وحفيداتها الثلاث
وتشهد المنطقة الحدودية تبادلا للقصف بين "حزب الله" وإسرائيل بعد شن حركة "حماس" في السابع من أكتوبر هجوما غير مسبوق على إسرائيل التي ردت بقصف مكثف ومستمر لقطاع غزة، خلف أكثر من 10 آلاف قتيل بينهم أكثر من 4000 طفل.
وقال هوكستين إثر لقائه رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في بيروت: "لا تريد الولايات المتحدة أن ترى النزاع في غزة يتصاعد ويتوسع إلى لبنان".
وأضاف في حديث مقتضب للصحفيين: "عودة الهدوء إلى الحدود الجنوبية أمر بالغ الأهمية بالنسبة للولايات المتحدة، ويفترض أن يكون أهم أولويات لبنان وإسرائيل على حد سواء".
وأسفر التصعيد عن مقتل 83 شخصا في الجانب اللبناني، بينهم عناصر من "حزب الله" ومدنيون.
وأحصى الجيش الإسرائيلي مقتل 6 عسكريين على الأقل ومدني.
وشدد هوكستين على ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701 الذي عزز انتشار قوة الأمم المتحدة الموقتة (اليونيفيل) في جنوب لبنان إثر انتهاء حرب يوليو 2006 بين "حزب الله" وإسرائيل.
وانتشر الجيش اللبناني بموجب هذا القرار للمرة الأولى منذ عقود عند الحدود مع إسرائيل.
وحظر القرار أي انتشار مسلح في المنطقة الحدودية خارج قوات الجيش واليونيفيل.
وفي أول كلمة له منذ اندلاع الحرب في غزة، حذر الأمين العام لـ"حزب الله"، حسن نصرالله، الجمعة الماضي، من اندلاع حرب إقليمية واسعة ما لم يتوقف الهجوم الإسرائيلي على غزة.
وأوضح أن تطوّر جبهة لبنان مرتبط "بمسار وتطور الأحداث في غزة"، مضيفا أن "كل الاحتمالات مفتوحة" على الجبهة اللبنانية.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
سلسلة غارات إسرائيلية تستهدف جنوب لبنان
شن الطيران الحربي الإسرائيلي، الأحد، سلسلة غارات استهدفت محيط 6 بلدات في جنوب لبنان.
وأفاد مراسل الأناضول نقلا عن شهود بأن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف أطراف بلدات الزرارية وزبقين والقليلة وجناتا ودير قانون النهر ومعروب جنوبي لبنان.
ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات على الفور، وفق مراسل الأناضول.
يأتي ذلك ضمن خروقات الجيش الإسرائيلي المتواصلة لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله منذ سريانه في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
كما تأتي هذه الغارات تزامنا مع بدء توافد المشاركين في تشييع الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله في مدينة كميل شمعون الرياضية بالعاصمة بيروت.