مركز الرقابة البيئي: معالجة 2600 بلاغ أثّر على جودة الحياة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
عالج مفتشو البيئة في المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي 2650 شكوى تلوث بيئي منذ مطلع عام 2023، عبر الرقم المخصص للبلاغات البيئية 988 .
وأشار تقرير المركز إلى ارتفاع نسبة الوعي البيئي لدى المواطنين خلال الربع الثالث بنسبة 70% مقارنة بالربع الأول، نتيجة إسهام المبلغين في الحد من التلوث السمعي أو تلوث الأوساط البيئية من ماء وهواء وتربة.
وكشف تقرير الربع الثالث للمركز عن معالجة 1337 بلاغاً بيئياً أثر على جودة الحياة في المناطق السكنية والصناعية، مثل ارتفاع مستوى الضوضاء أو انتشار الروائح الضارّة وانبعاثات الأدخنة الضارّة.
وأوضح في تقريره الربعي أن مسار الرقابة على الالتزام بمعايير واشتراطات البيئة أخذ منحى تصاعدياً، في عدد الجولات الرقابية على المنشآت ذات الأثر البيئي، حيث بلغت 31 ألف جولة منذ مطلع العام الجاري، مرتفعةً في الربع الثالث فقط بنسبة 43% مقارنة بالربعين الأول والثاني معاً، وتزامن ارتفاع الرقابة المجدولة على كافة المنشآت المرخصة بيئية مع ارتفاع مماثل لعدد البلاغات البيئة التي يباشرها مفتشو البيئة .
وأفاد أن 30% من المشاكل البيئية التي عانى منها السكان تتعلق بالتلوث الضوضائي، الناتجة عن أسباب عدة منها الأعمال الإنشائية خارج ساعات العمل المصرح بها، فيما بلغت نسبة البلاغات المتعلقة بالروائح الضارة 23% تمّ تحديد مصادرها من قبل مفتشي المركز وإبلاغ الجهة المتسبّبة لإزالة أسبابها، كما أنهى المركز البلاغات الواردة حول الأدخنة داخل المناطق السكنية والصناعية والتي بلغت نسبتها 13%، وذلك عبر التأكد من بقاء مؤشرات جودة الهواء في مستويات أمنة.
وتنوّعت باقي بلاغات البيئة حول وجود بقع زيتية وانتشار عوالق ترابية، التي تعزى سببها إلى أعمال البناء والتجريف.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
قائد عام شرطة أبوظبي: “عام المجتمع” يرسخ قيم الإمارات في استدامة جودة الحياة
أشاد معالي اللواء أحمد سيف بن زيتون المهيري قائد عام شرطة أبوظبي بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” بإعلان تخصيص عام 2025 ليكون “عام المجتمع” في دولة الإمارات تحت شعار “يداً بيد”، في مبادرة وطنية تجسد رؤية القيادة تجاه بناء مجتمع متماسك ومزدهر وذلك امتداداً للدور العالمي الذي تلعبه الدولة في اهتمامه بتنمية وتطوير المبادرات الريادية التي ترسخ تطوير المجتمع ومكوناته وتعزز تنمية العلاقات بين الأجيال وتهيئة مساحات شاملة ترسخ قيم التعاون والانتماء والتجارب المشتركة إضافة إلى الحفاظ على التراث الثقافي.
وأوضح معاليه أن رؤية سيدي صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله ” هي امتداد لنهج دولة الإمارات العربية المتحدة في اهتمامها بالإنسان وتمكين المجتمع من تحقيق طموحاته وتشجيعه على الابداع والابتكار في تطوير المجتمع والارتقاء بأنظمته وتشجيعه على العمل التطوعي وتنفيذ المبادرات وإطلاق الإمكانيات والقدرات لدى الأفراد والأسر والمؤسسات عبر المهارات، ورعاية المواهب من أجل وطن الخير والعطاء الذي يحتوى الجميع في محبة وتسامح وتعايش سلمي وتطوير ينعكس على رفاهيته وسعادته.
وأكد أن عام المجتمع يحفز الاهتمام أكثر بالهوية الوطنية، من خلال التركيز على القيم الإماراتية الأصيلة، وترسيخها لدى الأجيال الجديدة، ودعم التماسك الاجتماعي، عبر خلق بيئة مجتمعية متلاحمة تجمع المواطنين والمقيمين على أرض الإمارات، وتحسين جودة الحياة لجميع أفراد المجتمع من خلال المبادرات النوعية والبرامج والفعاليات، مثل مجالس المجتمع لتعزيز الحوار بين مختلف فئات المجتمع لمناقشة القضايا المشتركة، والكثير من الملتقيات الوطنية التي تهدف إلى تقوية أواصر الأخوة والتعاون بين أفراد المجتمع، والمبادرات الشبابية لخدمة المجتمع، ودعم المشاريع الأسرية والتي تحقق رؤية القيادة، والإنجازات الوطنية لبناء مجتمع أكثر تماسكًا واستقرارًا .
وأشار إلى جهود إدارة الشرطة المجتمعية في تعزيز التوعية المجتمعية والأمنية الوقائية لأفراد المجتمع واهتمامها بتنفيذ الأنشطة والفعاليات التي تسهم في زيادة الوعي بأهمية استقرار الأسرة وانعكاس ذلك على في تعزيز أمن المجتمع والحد من الجريمة وتنفيذ الحملات والمبادرات الهادفة إلى الإسهام في تحقيق السعادة الأسرية من خلال التلاحم الأسري، وتطوير قدرات الأسرة الإماراتية في المجال الأمني والمجتمعي لتحمل مسؤوليتها تجاه المجتمع، وإيجاد بيئة أسرية صحية وآمنة لضمان استقرار وسعادة الأسرة، وترسيخ قيم المواطنة الايجابية والتسامح والتعايش السلمي.