عبدالإله السناني: التكريم في مصر له مذاقٍ خاص
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
عبّر الفنان عبدالإله السناني رئيس مهرجان الرياض للمسرح عن سعادته بتكريمه ضمن فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي، المقرر إقامتها في الفترة من 25 الي 30 نوفمبر الجاري.
عبد الإله السناني: التكريم في مصر له مذاقٍ خاصوقال الفنان عبد الإله السناني في تصريحات صحفية اليوم: التكريم في مصر له مذاق خاص، وسعادتي تضاعفت لأن التكريم جاء من مهرجان مسرح شبابي ترأسه شرفيا سيدة المسرح الفنانة سميحة أيوب.
وأضاف: احمل الكثير من الود والعلاقات الجميلة بيني وبين النجوم المصريين منذ التسعينيات، ولدي الكثير من الذكريات الجميلة في المسرح القومي، مع مجموعة متميزة من النجوم عندما قدمنا معا مسرحية " واقدساه" للمخرج منصف السويسي وبطولة الفنان الراحل محمود ياسين. الجدير بالذكر أنه أعلن أمس مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي برئاسة المخرج مازن الغرباوي عن تكريم عبد الإله السناني في دورته الجديدة.
نبذة عن الفنان عبد الإله السناني رئيس مهرجان الرياض للمسرحالفنان السعودي عبد الإله السناني هو عضو هيئة تدريس بجامعة الملك سعود، وعضو مجلس إدارة هيئة الفنون الأدائية بوزارة الثقافة، و رئيس مهرجان الرياض للمسرح، كما أنه عضو ومؤسس لبيت المسرح في النادي الأدبي بالرياض.، وعضو مؤسس في اتحاد المسرحيين العرب في القاهرة، وعضو جمعية الثقافة والفنون.
أعمال عبد الإله السنانيبدأ حبه للتمثيل في مسرح جامعة الملك سعود بمشاركة زميله الممثل والنجم ناصر القصبي، وشارك في العديد من المسرحيات، وبعد تخرجه انتقل إلى جمعية الثقافة والفنون، وأول عمل مسرحي له هي مسرحية "الحل الأكيد "، وأول عمل تلفزيوني له كان "لا يحوشك حبروك "، وهو حاصل على جائزة أفضل مخرج مسرحي للمهرجان العربي المقام في السودان، وعلى الجائزة التقديرية كمخرج في مهرجان مسرح الشباب التاسع لدول الخليج، وجائزة أفضل ممثل في المهرجان التلفزيوني المقام في أبو ظبي، وذلك عن دوره في مسلسل دعاة أبواب جهنم. وتم تكريمه من قبل في المهرجان المسرحي في الكويت كفنان مسرحي، كما شارك في مهرجان دمشق المسرحي العاشر مسرحية عويس التاسع عشر ، وشارك في مهرجان قرطاج المسرحي في تونس بمسرحية الجراد، و بمسرحية البطيخ الأزرق، وشارك في مسرحية واقدساه لاتحاد المسرحيين العرب، وشارك في مهرجان مسرح الطفل بمراكش – مسرحية وجبة سريعة، كما شارك في المهرجان المسرحي للشباب لدول الخليج العربي -مسرحية السنبوك، وشارك في مهرجان المسرح العربي المقام بالخرطوم – مسرحية والناس نيام.
قدم الكثير من الأعمال المتنوعة ما بين المسرحية والمسلسلات التلفزيونية ومنها : طاش ما طاش، دانة على أبواب جهنم، القصر، أساطير شعبية، عرب لندن، كلنا عيال قريا.، حكايات قصيرة ، العقد الفريد، وغيرها من الأعمال .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبد الإله السناني تكريم عبد الإله السناني مهرجان شرم الشيخ للمسرح الشبابي مهرجانات 2023
إقرأ أيضاً:
«المسرح العربي» .. نجاح بكل المقاييس
بعد أن احتفل المسرحيون العرب فـي مسقط بيوم المسرح العربي الذي يوافق العاشر من يناير من كلّ عام، مع انطلاق فعاليات الدورة الخامسة عشرة من مهرجان المسرح العربي، عاد المشاركون الذين يقدّر عددهم بـ 500 مسرحي عربي قَدِموا من مختلف أنحاء العالم، وجاء توقيت موعد إقامة المهرجان مناسبا مع اعتدال درجات الحرارة، وتنشيط السياحة، متزامنًا مع إقامة بلدية مسقط فعاليات (ليالي مسقط)، وحين انتهت فعاليات المهرجان، عادوا إلى بلدانهم محمّلين باللبان الظفاري، والحلوى العمانية والتمور، والقهوة، والكتب، والأزياء الشعبية التقليدية، والكثير من الانطباعات التي نشروها فـي الصحافة العربية ومواقع التواصل الاجتماعي، وتحدّثوا فـيها عن نجاح الدورة التي أقامتها الهيئة العربية للمسرح بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب، والجمعية العمانية للمسرح، وهي الدورة الرابعة التي تقام فـي دول الخليج (بعد قطر 2013، والشارقة 2014، والكويت 2016)، وعبّروا من خلال تلك المنشورات المدعومة بالصور، والفـيديوهات عن ارتياحهم لحُسن التنظيم، وجودة العروض، والندوات وحلقات العمل والحضور الجماهيري الذي لاقته العروض التي قدّمت فـي أكثر من مسرح، وحتى المسافات الفاصلة بين المسارح التي وُصِفت بالطويلة، وجد فـيها د.عصام السيد فـي مقاله (أيام فـي مسقط) فرصة سانحة لمشاهدة مسقط من خلال النظر من نافذة السيارة والتمتع بجمالها ومن تلك المشاهدات خرج بانطباع لخّصه بقوله: «لا عجب أن تفوز مسقط فـي كثير من الاستطلاعات والمناسبات كواحدة من أجمل العواصم فـي العالم بفضل مناظرها الطبيعية الساحرة والتطور الحضري المميّز مما يجعلها وجهة سياحية تجمع بين التاريخ والثقافة والجمال الطبيعي وصنفت كسادس أفضل عاصمة للسياح وثالث أجمل مدينة فـي العالم».
وهذه من أهم فوائد السياحة الثقافـية أو سياحة المؤتمرات، وسلطنة عمان تمتلك الكثير من المقوّمات التي تؤهّلها لذلك، فموقعها استراتيجي، ولها مكانة سياسية وحضارية وتاريخية وثقافـية، وقد رافقنا الضيوف داخل مسقط فـي سوق مطرح، والشواطئ الجميلة والنظيفة وخارجها، عندما أعدّت اللجنة المنظّمة رحلة سياحيّة إلى نزوى، وقلعتها الشامخة، والسوق الشعبي القديم، حيث وجدوا الحلوى العمانية والتمر بانتظارهم، قبل تناولهم وجبة تقليدية من المطبخ العماني، وقبل أن ينتقلوا إلى متحف (عمان عبر الزمان) فـي منح، وقد لاحظنا انبهارهم بكلّ ما شاهدوه، وخصوصا حسن الاستقبال الذي جرى على الطريقة التقليدية من خلال أداء (الرزحة)، والأغاني والرقصات الشعبية الترحيبية بالضيوف التي اختصرت الكثير من الكلام الذي يستحق أن يقال، فكل ما فـي سلطنة عُمان له خصوصية، وقد لمسوا هذه الخصوصية، من خلال هذه الجولات السياحية وكل هذه المقومات تجعل سلطنة عمان مؤهّلة لاحتضان مثل هذه المؤتمرات، وهذا ينعكس على الجانب الاقتصادي ويعزّز تأثير سلطنة عمان الإقليمي والدولي فـي عالم يتجه للسياحة لدعم الاقتصاد الوطني، وليس هذا فقط بل المردود الثقافـي، والذي لفت أنظار الجميع هو أن نسبة كبيرة من العاملين فـي تلك المرافق التي زاروها من المواطنين، يقول د. حمد العزري: «إن ما يميزنا فـي سلطنة عمان أن لدينا تاريخا أصيلا وعراقة وتراثا عميقا، وبيئة خصبة نقية ممتازة ومتنوعة وشعبا مضيافا والشعب هو رقم واحد».
وفـي النهاية نجاح التجربة سيشجّع القائمين عليها على استمرارها وستقام على مدار العام، خصوصا بعد الانتهاء من مشروع المسرح الوطني الذي سيبنى على مساحة 16 ألفا وحوالي 500 متر مربع ويضمُّ عدّة قاعات من المقرّر لها أن تستوعب الكثير من الأنشطة، وهذا من شأنه أن يدفع الحركة المسرحية العُمانية للأمام.
لقد حقّقت الدورة نجاحا بكلّ المقاييس، بشهادة المشاركين، وذلك بفضل الخطوات المدروسة، والتحضيرات المسبقة التي قام بها المسؤولون فـي وزارة الثقافة والرياضة والشباب، والهيئة العربية للمسرح والجمعية العُمانية للمسرح، فقطف الجميع ثمار نجاح الدورة.
عبدالرزّاق الربيعي شاعر وكاتب عماني